نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


ألمانيا تبدأ تشغيل أكثر جهاز إشعاعي تعقيدا في العالم لعلاج الأورام السرطانية النادرة




برلين - تبدأ ألمانيا تشغيل أول وأكبر جهاز إشعاعي من نوعه في العالم لعلاج الأورام السرطانية باستخدام تقنية الأيونات الثقيلة. الجهاز سيساهم في علاج الأورام السرطانية النادرة خاصة أورام المخ والعمود الفقري


ألمانيا تبدأ تشغيل أكثر جهاز إشعاعي تعقيدا في العالم لعلاج الأورام السرطانية النادرة
ومن المنتظر أن يعالج هذا الجهاز 1300 مريض سنويا تحت إشراف مركز العلاج بالأيونات في جامعة هايدلبرج. وذكرت مصادر جامعة هايدلبرج اليوم أن الجهاز العملاق تكلف 119 مليون يورو وأضافت أن معدلات استهلاك الكهرباء في هذا الجهاز تعادل استهلاك الكهرباء في مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة.
جهاز لعلاج الأورام السرطانية النادرة
وأوضحت الجامعة أن الجهاز الجديد معقد في صنعه كطائرة الإيرباص وأنه سيخصص لعلاج أنواع الأورام السرطانية النادرة والتي يصعب علاجها بواسطة الجراحة المعتادة مع الاعتماد على تكنولوجيا البروتون والأيونات الثقيلة.
ويستخدم الجهاز برمجيات خاصة لتوفير المعلومات من صور الأشعة بالكمبيوتر للمساهمة في تحديد الجرعات المطلوبة من أشعة العلاج بدقة متناهية تصل إلى أجزاء من الملليمتر. وكانت التجارب الأولية على الجهاز قد شملت علاج 450 مريضا من أورام في المخ وأسفرت عن نتائج طيبة. الجدير بالذكر أن تكاليف علاج المريض باستخدام الجهاز الجديد تبلغ 20 ألف يورو وتتحملها شركات التأمين الصحي في ألمانيا.
طريقة علاج مثالية لأورام المخ والعمود الفقري
ومن المعروف أن علاج الأورام السرطانية بالأيونات الكربونية يختلف عن الطرق التقليدية للعلاج بأشعة جاما، حيث أن هذه الطريقة تساهم في تسديد الأيونات بدقة متناهية إلى الخلايا المصابة دون أن تلحق الضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالورم. وتعد هذه الطريقة مثالية لعلاج أورام المخ والعمود الفقري إضافة إلى بعض الأورام الموجودة في منطقة الحوض مثل البروستاتة.
وتنطلق أيونات الكربون من "معجل الجزيئات" بسرعة توازي نصف سرعة الضوء مع القدرة على التحكم في سرعة الانطلاق وعدد الأيونات لعلاج الأورام حسب عمقها وحجمها.
ويترك العلاج بأيونات الكربون علامات في الأجزاء التي تعرضت للإشعاع، بحيث يمكن للطبيب المعالج تمييز الأجزاء التي عولجت من قبل وتفريقها عن الأنسجة السليمة. من ناحية أخرى يتم في جامعتي ماربورج¬ جيسن (وسط ألمانيا) وكيل (شمال ألمانيا) بناء وحدتين من نفس النوع

د ب أ
الاثنين 2 نونبر 2009