نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


أكراد العراق يطالبون بالموصل وكركوك وواسط




اربيل - عبد الحميد زيباري :احتفل اكراد العراق بالذكرى الثامنة عشر "للانتفاضة" التي اندلعت في 1991 ضد النظام السابق مطالبين بتوحيد الصفوف للحفاظ على "المكاسب" و"استعادة" المناطق المتنازع عليها في ظل القرار الاميركي بالانسحاب واوضاع متوترة في الشرق الاوسط.
وتشكل المناطق التي يعتبرها الاكراد "حقا تاريخيا" لهم قوسا يمتد من غرب الموصل شمالا الى شرق بغداد جنوبا ويشمل مناطق سنجار ومخمور قرب الموصل وكركوك ومناطقها وصولا الى جلولاء ومندلي وخانقين في ديالى، وبدرة وجصان في محافظة واسط.


أكراد العراق يطالبون بالموصل وكركوك وواسط
واصدر الحزبان الكرديان الرئيسيان، الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، بيانين يطالبان ب"توحيد الصفوف للحفاظ على المكاسب" والعمل على "اعادة المناطق ذات الغالبية الكردية" والمتنازع عليها الى سلطة الاقليم.
وقد تمردت مناطق الاكراد في شمال العراق على السلطة المركزية ووضعت تحت حماية دول التحالف الاميركي البريطاني بعد هزيمة العراق في حرب الخليج الثانية العام 1991.
واكد الاتحاد الوطني ان وحدة الموقف "لن تتحقق فقط بترديد الشعارات السياسية بل ينبغي دعمها من خلال تعميق الديمقراطية وسيادة القانون وتفعيل دور الحكومة والبرلمان والمنظمات المدنية وتحسين الخدمات".
من جهته، دعا الحزب الديموقراطي "شعب كردستان الى حماية وحدة صفه وكلمته احزابا وقوى سياسية ومنظمات مدنية من اجل عودة المناطق المستقطعة من كردستان واعادة الحق وترسيخ الفدرالية والديمقراطية بعد 18 عاما على الانتفاضة والتغيير من الشرعية الثورية الى الشرعية الإنتخابية والقانونية".
وحذر من ان "مكاسب كردستان ستتعرض للمخاطر اذا لم يتم تاسيس عراق اتحادي".
بدوره، قال وزير الثقافة السابق في الاقليم سامي شورش "هناك مخاطر جمة حاليا على الاكراد لان الشرق الاوسط يمر بمرحلة صعبة".
واضاف ان "هناك ايران ومشكلاتها مع اميركا والدول المعتدلة في المنطقة، وسوريا التي تواجه اتهامات في قضية اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق) الحريري والاوضاع في لبنان وقطاع غزة".
واشار الى ان قرار "الانسحاب الاميركي المبكر يدفع القيادات الكردية الى توحيد مواقفها لمواجهة مخاطر محتملة ازاء نشوء فراغ كبير فضلا عن حملات الارهاب والاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة (...) ولا يمكن للاكراد التحرك في ظل تشتتهم".
وتابع ان "مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الاميركيين والحكومة العراقية ابرزها ترتيب الاوضاع السياسية قبل الانسحاب لانه من دون ذلك، ستندلع حروب طائفية وربما اخرى عربية كردية ما قد يؤدي الى تفكك العراق".
واوضح شورش ان "ترتيب الشؤون العراقية يعني حل مشكلة المصالحة الوطنية (...) ومشكلة كركوك والمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز وغيره".
وتختلف الاحتفالات التي تقام سنويا في الاقليم بذكرى الانتفاضة العام الحالي عن سابقه من خلال تخصيص قنوات التلفزة والاذاعات والصحف الحزبية برامجها لتذكير الاكراد ب"مكاسب الانتفاضة".
---------------------
الصورة : وزير الثقافة السابق لاقليم كردستان سامي شورش

عبد الحميد زيباري
الخميس 5 مارس 2009