واتى هذا اللقاء بعد توجيه القذافي كلاما صعبا يوضع في مرتبة الشتائم الى العاهل السعودي في افتتاح القمة مزج فيه الانتقاد مع طلب المصالحة.
وقال قذاف الدم ان اللقاء "استمر لمدة ساعة وبعد انتهائه، استضاف امير قطر الزعيمين على مائدة الغداء".
واكد ان "اللقاء حصل وطويت صفحة الخلافات الناتج عن سوء تفاهم" مشيرا الى ان القذافي "حريص على ان تتفرغ الامة لمواجهة الاخطار المحدقة بها".
وبحسب المسؤول الليبي، تبادل الزعيمان دعوات الزيارة و"انتهى سوء التفاهم بين السعودية وليبيا في هذه القمة".
وفي الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي انطلقت الاثنين، قال القذافي مقاطعا امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني "لأخي عبد الله، ست سنوات وانت هارب وخائف من المواجهة".
واضاف متوجها الى العاهل السعودي "اريد ان اطمئنك بان لا تخاف واقول لك بعد ست سنوات ثبت انك انت الذي الكذب وراءك والقبر امامك وانت هو الذي صنعتك بريطانيا وحاميتك امريكا".
وتابع "احتراما للامة اعتبر المشكل الشخصي الذي بيني وبينك قد انتهى وانا مستعد لزيارتك وانك انت تزورني".
وفي طرابلس صرح مصدر رسمي مقرب من الزعيم الليبي معمر القذافي لوكالة فرانس برس الاثنين ان الخلاف الذي طبع العلاقات بين ليبيا والسعودية "اصبح من الماضي".
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "العبارات التي وجهها الزعيم الليبي معمر القذافي الى العاهل السعودي الملك عبد الله جاءت على لسان الملك عبد الله في قمة شرم الشيخ منذ ست سنوات".
واضاف ان "العلاقات الليبية السعودية ستشهد تطورا ملحوظا خلال الايام القادمة بما يخدم قضايا الامة وما تتعرض له من مخاطر وسيكون لهذة المصالحة العربية العربية اثرا ايجابيا كبيرا".
واتهمت السعودية ليبيا في 2004 بالتورط في مؤامرة لاغتيال ولي العهد حينذاك الامير عبد الله بن عبد العزيز.
ونفت ليبيا الاتهامات واتهمت بدورها السعودية بتنظيم مؤتمر للمعارضة الليبية في لندن طالب في نهاية حزيران/يونيو 2005 برحيل العقيد القذافي.
لكن تحسنا طرأ في العلاقات بين البلدين حين اعلنت طرابلس الحداد ثلاثة ايام وارسل الزعيم الليبي معمر القذافي مبعوثه الشخصي احمد قذاف الدم الى الرياض لتقديم العزاء بوفاة العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز في آب/اغسطس 2005.
وفي الشهر نفسه، اصدر العاهل السعودي عفوا عن ليبيين متهمين بتدبير محاولة اغتياله عندما كان وليا للعهد يشمل "ثلاثة ليبيين" اثنان منهم ضباط في الاستخبارات الليبية بحسب مصادر سعودية.
--------------------------
الصورة : أحمد قذاف الدم
وقال قذاف الدم ان اللقاء "استمر لمدة ساعة وبعد انتهائه، استضاف امير قطر الزعيمين على مائدة الغداء".
واكد ان "اللقاء حصل وطويت صفحة الخلافات الناتج عن سوء تفاهم" مشيرا الى ان القذافي "حريص على ان تتفرغ الامة لمواجهة الاخطار المحدقة بها".
وبحسب المسؤول الليبي، تبادل الزعيمان دعوات الزيارة و"انتهى سوء التفاهم بين السعودية وليبيا في هذه القمة".
وفي الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي انطلقت الاثنين، قال القذافي مقاطعا امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني "لأخي عبد الله، ست سنوات وانت هارب وخائف من المواجهة".
واضاف متوجها الى العاهل السعودي "اريد ان اطمئنك بان لا تخاف واقول لك بعد ست سنوات ثبت انك انت الذي الكذب وراءك والقبر امامك وانت هو الذي صنعتك بريطانيا وحاميتك امريكا".
وتابع "احتراما للامة اعتبر المشكل الشخصي الذي بيني وبينك قد انتهى وانا مستعد لزيارتك وانك انت تزورني".
وفي طرابلس صرح مصدر رسمي مقرب من الزعيم الليبي معمر القذافي لوكالة فرانس برس الاثنين ان الخلاف الذي طبع العلاقات بين ليبيا والسعودية "اصبح من الماضي".
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "العبارات التي وجهها الزعيم الليبي معمر القذافي الى العاهل السعودي الملك عبد الله جاءت على لسان الملك عبد الله في قمة شرم الشيخ منذ ست سنوات".
واضاف ان "العلاقات الليبية السعودية ستشهد تطورا ملحوظا خلال الايام القادمة بما يخدم قضايا الامة وما تتعرض له من مخاطر وسيكون لهذة المصالحة العربية العربية اثرا ايجابيا كبيرا".
واتهمت السعودية ليبيا في 2004 بالتورط في مؤامرة لاغتيال ولي العهد حينذاك الامير عبد الله بن عبد العزيز.
ونفت ليبيا الاتهامات واتهمت بدورها السعودية بتنظيم مؤتمر للمعارضة الليبية في لندن طالب في نهاية حزيران/يونيو 2005 برحيل العقيد القذافي.
لكن تحسنا طرأ في العلاقات بين البلدين حين اعلنت طرابلس الحداد ثلاثة ايام وارسل الزعيم الليبي معمر القذافي مبعوثه الشخصي احمد قذاف الدم الى الرياض لتقديم العزاء بوفاة العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز في آب/اغسطس 2005.
وفي الشهر نفسه، اصدر العاهل السعودي عفوا عن ليبيين متهمين بتدبير محاولة اغتياله عندما كان وليا للعهد يشمل "ثلاثة ليبيين" اثنان منهم ضباط في الاستخبارات الليبية بحسب مصادر سعودية.
--------------------------
الصورة : أحمد قذاف الدم