وكانت طالبة في مدرسة بمدينة طرابلس شمال لبنان قد فجرت فضيحة مدوية، عندما كشفت عن تعرّضها للتحرش من قبل معلم، سرعان ما وُجهت إليه أصابع اتهام طالبات أخريات
وكشفت إحدى الطالبات أن معلمًا في مدرسة جورج صرّاف التي ترتادها، قد قام بمعانقتها من الخلف عندما كانت على اللوح، وأنه لم يستجب لطلبها الابتعاد عنها
وأُفيد ايضا بأن الأستاذ المعني يخاطب تلميذاته بشكل مهين، ويلمسهن دون إذن، ويستخدم لدى الكلام معهن مصطلحات تحمل إيحاءات جنسية.
وكان لافتًا ما قاله بعض النشطاء عن أنّ إدارة المدرسة لم تتّخذ أيّ إجراء بحق المدرّس، باعتبار أنّ الاتهامات غير مسنَدة، وأنّها تريد أن "ترى بعينها" حتى تحكم، وفق ما نُسِب إليها.
"لم يستجب لطلبي" .
وتحدثت طالبة إلى إحدى الصفحات الإخبارية المحلية، عن بعض الممارسات التي قام بها أثناء خضوعها للامتحان.
وأوضحت أن رفض تصرفات الأستاذ ما كان إلا دافعًا له لمواصلة محاولاته، والاقتصاص من الطالبات عن طريق حرمانهن من العلامات.
وفيما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة، تردّد أن تلك الشكوى ليست الأولى بحق الأستاذ، بل سبقتها شكاوى منذ العام 2015.
ودعا نشطاء إلى معاقبة الأستاذ، معتبرين وجوده نتيجة النظام الذكوري القاتل، الذي يسمح بالعنف ضد النساء دون أي محاسبة.