وقال وزير الداخلية بشير اتالاي خلال مؤتمر صحافي عقده في انقرة قبل التوجه الى موقع المجزرة برفقة وزراء اخرين الثلاثاء "هناك 44 قتيلا بينهم ستة اطفال و16 امرأة".
وافاد عن توقيف ثمانية مهاجمين يسكنون القرية التي وقع فيها الهجوم وبحوزتهم اسلحتهم، مشيرا الى انهم يخضعون للاستجواب لدى الدرك.
واستبعد اتالاي فرضية "هجوم ارهابي"، في اشارة الى عمليات انفصاليي حزب العمال الكردستاني (محظور) الذين ينشطون في منطقة جنوب شرق البلاد.
وتابع ان عناصر التحقيق الاولية تفيد ان الهجوم جاء في اطار خلاف بين سكان قرية بيلجي الكردية الصغيرة البالغ عدد سكانها 300 نسمة والواقعة قرب مدينة ماردين التي تضم سكانا من الاتراك والاكراد والعرب.
وذكر سكان في القرية ان الهجوم الذي وقع مساء الاثنين قد يكون على ارتباط بخصومة عائلية او ربما ايضا عملية ثأر.
وروى شهود لوكالة فرانس برس ان رجالا ملثمين قدموا من جهات مختلفة القوا قنابل يدوية ثم فتحوا النار على الحضور وسط حفل زفاف ابنة الزعيم السابق للقرية.
واضافوا ان اطلاق النار اندلع بعدما عقد المأذون القران وقام المسلحون بعد ذلك بمهاجمة عدة منازل وهم يواصلون اطلاق النار.
وقتل الزوجان الشابان في الحادث.
واكد مسؤول محلي طلب عدم كشف هويته رواية امرأة في التاسعة عشرة نجت من الهجوم، قالت ان المهاجمين جمعوا النساء والاطفال في غرفة في احد المنازل واطلقوا النار عليهم بالاسلحة الرشاشة.
وتمكن المهاجمون من الفرار في الظلام المخيم بينما هبت عاصفة رملية زادت من صعوبة الرؤية في هذه المنطقة الواقعة على بعد عشرة كيلومترات عن الحدود السورية.
وطوق الجيش القطاع على الفور وباشر عمليات مطاردة.
وكانت جرافات تحفر مقابر صباح الثلاثاء في القريبة لدفن ضحايا المجزرة فيما يقوم عناصر الدرك عند مدخل القرية بالتثبت من هويات اقرباء الضحايا الوافدين من المناطق المجاورة، على ما افاد مراسل فرانس برس.
وتسجل هذه المنطقة نسبة امية مرتفعة ويعتبر العديد من سكانها السلاح وسيلة مشروعة لتسوية الحسابات والدفاع عن الشرف.
ويمكن ان تنجم هذه الخلافات عن نزاعات على الاملاك او ديون لم تسدد او عمليات خطف او هروب فتاة مع شاب لا توافق عائلتها على زواجها به.
وينشط الانفصاليون الاكراد الاتراك في حزب العمال الكردستاني منذ 24 عاما في جنوب شرق تركيا.
وينتمي العديد من رجال بيلجي التي تضم 32 منزلا وجميع سكانها من العشيرة ذاتها، الى "حرس القرية"، وهي ميليشيا مسلحة موالية للحكومة تدعم الجيش التركي في حربه على حزب العمال الكردستاني.
---------------------------
الصورة : وزير الداخلية التركي بشير اتالاي
وافاد عن توقيف ثمانية مهاجمين يسكنون القرية التي وقع فيها الهجوم وبحوزتهم اسلحتهم، مشيرا الى انهم يخضعون للاستجواب لدى الدرك.
واستبعد اتالاي فرضية "هجوم ارهابي"، في اشارة الى عمليات انفصاليي حزب العمال الكردستاني (محظور) الذين ينشطون في منطقة جنوب شرق البلاد.
وتابع ان عناصر التحقيق الاولية تفيد ان الهجوم جاء في اطار خلاف بين سكان قرية بيلجي الكردية الصغيرة البالغ عدد سكانها 300 نسمة والواقعة قرب مدينة ماردين التي تضم سكانا من الاتراك والاكراد والعرب.
وذكر سكان في القرية ان الهجوم الذي وقع مساء الاثنين قد يكون على ارتباط بخصومة عائلية او ربما ايضا عملية ثأر.
وروى شهود لوكالة فرانس برس ان رجالا ملثمين قدموا من جهات مختلفة القوا قنابل يدوية ثم فتحوا النار على الحضور وسط حفل زفاف ابنة الزعيم السابق للقرية.
واضافوا ان اطلاق النار اندلع بعدما عقد المأذون القران وقام المسلحون بعد ذلك بمهاجمة عدة منازل وهم يواصلون اطلاق النار.
وقتل الزوجان الشابان في الحادث.
واكد مسؤول محلي طلب عدم كشف هويته رواية امرأة في التاسعة عشرة نجت من الهجوم، قالت ان المهاجمين جمعوا النساء والاطفال في غرفة في احد المنازل واطلقوا النار عليهم بالاسلحة الرشاشة.
وتمكن المهاجمون من الفرار في الظلام المخيم بينما هبت عاصفة رملية زادت من صعوبة الرؤية في هذه المنطقة الواقعة على بعد عشرة كيلومترات عن الحدود السورية.
وطوق الجيش القطاع على الفور وباشر عمليات مطاردة.
وكانت جرافات تحفر مقابر صباح الثلاثاء في القريبة لدفن ضحايا المجزرة فيما يقوم عناصر الدرك عند مدخل القرية بالتثبت من هويات اقرباء الضحايا الوافدين من المناطق المجاورة، على ما افاد مراسل فرانس برس.
وتسجل هذه المنطقة نسبة امية مرتفعة ويعتبر العديد من سكانها السلاح وسيلة مشروعة لتسوية الحسابات والدفاع عن الشرف.
ويمكن ان تنجم هذه الخلافات عن نزاعات على الاملاك او ديون لم تسدد او عمليات خطف او هروب فتاة مع شاب لا توافق عائلتها على زواجها به.
وينشط الانفصاليون الاكراد الاتراك في حزب العمال الكردستاني منذ 24 عاما في جنوب شرق تركيا.
وينتمي العديد من رجال بيلجي التي تضم 32 منزلا وجميع سكانها من العشيرة ذاتها، الى "حرس القرية"، وهي ميليشيا مسلحة موالية للحكومة تدعم الجيش التركي في حربه على حزب العمال الكردستاني.
---------------------------
الصورة : وزير الداخلية التركي بشير اتالاي