وذكر المتحدث باسم “إدارة العمليات العسكرية”، المقدم حسن عبد الغني، أن الفصائل العسكرية وفي إطار عملية “ردع العدوان”، نفذت ضربة استباقية جديدة في ريف إدلب الشرقي، مشيرًا إلى “انهيار” تحصينات قوات النظام والميليشيات الرديفة.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت، الأربعاء، على قرى وبلدات بريف حلب وطردت قوات النظام والميليشيات الرديفة، بعد ساعات من إطلاقها عملية “ردع العدوان”.
وبلغ عدد النقاط التي سيطرت الفصائل عليها 16 نقطة ما بين قرية وبلدة وقطعة عسكرية إلى جانب “الفوج 46 “.
البلدات والقرى هي عينجارة وقبتان الجبل والشيخ عقيل وبالا وحيردركل والسلوم وجمعية المعري والقاسمية وكفربسين وحور وعاجل وأورم الصغرى والهوتة، وجمعية السعدية وأورم الكبرى.
كما أعلنت استحواذها على خمس دبابات وعربة “BMP” ومستودع صواريخ من نوع “كورنيت”.
وبلغ عدد أسرى النظام خلال العملية 20 عنصرًا، بينهم اثنان من الميليشيات الإيرانية.
بالمقابل، شهدت مناطق في ريف حلب الغربي ومناطق في إدلب محاذية لخطوط جبهات القتال نزوحًا إلى مناطق أكثر أمنًا داخل مناطق الشمال السوري.
كما وجه طيران النظام وروسيا غارات جوية استهدف خلالها مناطق سكنية في ريفي إدلب وحلب، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي ما أدى إلى خسائر في صفوف المدنيين، أحدثها مقتل امرأة في مدينة سرمين شرقي إدلب، وفق “الدفاع المدني السوري”.
وذكر “الدفاع المدني ” أن قصف أمس طال أكثر من 16 مدينة وبلدة وقرية، ما أدى إلى مقتل طفل وجرح 20 مدنيًا آخرين بينهم تسعة أطفال و ست نساء.
وأضاف “الدفاع المدني” أن النظام وروسيا نفذا “هجمات ممنهجة” بالطائرات الحربية والقذائف المدفعية والصاروخية وبصواريخ تحمل قنابل عنقودية استهدفت مدينة الأتارب غربي حلب ومحيطها وقرية القصر
وبينما تتجاهل وسائل الإعلام الرسمية إعلانات المعارضة، تكتفي وسائل إعلام ومنصات موالية بنشر أخبار تتعلق باشتباكات في المنطقة، وتسميها “إعادة تموضع”، بينما يتحدث إعلاميون موالون عن تنفيذ الطيران غارات على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.