حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية أرنولد شوارزنيجر برفقة زوجته
ويبدو أن الحاكم الأمريكي من أصل نمساوي يجد صعوبة في لعب أدوار البطولة في الحياة الواقعية أكثر منها في أفلام الحركة (آكشن).
وأظهر استطلاع رأي أجراه معهد السياسة العامة في كاليفورنيا أن 28 في المئة فقط من سكان الولاية يوافقون على أداء شوارزنيجر في منصبه ، وهو أقل معدل شعبية يحظى به أي حاكم للولاية منذ آب /أغسطس 2003 ، عندما اضطر حاكم كاليفورنيا السابق جراي ديفيس إلى خوض انتخابات مبكرة ترك على اثرها منصبه.
وقال 14 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع إنه تم توجيه الولاية في المسار الصحيح ، فيما أعرب 75 في المئة من السكان عن اعتقادهم بأحوال مالية سيئة خلال العام المقبل ، حسبما كشف الاستطلاع.
وتم إجراء الاستطلاع بعد أن وقع شورازنيجر على خطة إنفاق جديدة تتضمن خفضا هائلا في النفقات المخصصة لبرامج رعاية الأطفال والرعاية الصحية للمسنين والفقراء ومتنزهات الدولة لمواجهة العجز في ميزانية الولاية الذي تقدر قيمته بـ 26 مليار دولار.
وقال رئيس المعهد ومديره التنفيذي مارك بالداسار: "يشعر المواطنون بالقلق الشديد إزاء الاتجاه الذي تتحرك العجلة الاقتصادية نحوه ، ووضع كاليفورنيا فيما يتعلق بأحوالها المالية".
وأضاف: "هناك شعور بأن الأشياء لا تسير على ما يرام في كاليفورنيا ، وجمهور العامة يحمل الحاكم والهيئة التشريعية جزءا من المسئولية على الأقل ، سواء أكانوا محقين في ذلك أم مخطئين".
ويذكر أن شوارزنيجر ممنوع من خوض الانتخابات مرة أخرى عند انتهاء فترة ولايته في عام 2010 . ويبدو أن محاباة الاثرياء على حساب الفقراء هو السبب في محنة حاكم كاليفورنيا اذ يقول الخبراء السياسيون إن الحاكم الجمهوري يدفع ثمن اختياره الخفض المؤلم الذي لا يحظى بشعبية للنفقات ، مفضلا ذلك الاختيار على فرض ضرائب جديدة على الأثرياء والمعروف أن زوجة حاكم كاليفورنيا محسوبة على الطبقة الثرية في الولاية التي تعتبر من أغنى الولايات الاميركية
وأظهر استطلاع رأي أجراه معهد السياسة العامة في كاليفورنيا أن 28 في المئة فقط من سكان الولاية يوافقون على أداء شوارزنيجر في منصبه ، وهو أقل معدل شعبية يحظى به أي حاكم للولاية منذ آب /أغسطس 2003 ، عندما اضطر حاكم كاليفورنيا السابق جراي ديفيس إلى خوض انتخابات مبكرة ترك على اثرها منصبه.
وقال 14 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع إنه تم توجيه الولاية في المسار الصحيح ، فيما أعرب 75 في المئة من السكان عن اعتقادهم بأحوال مالية سيئة خلال العام المقبل ، حسبما كشف الاستطلاع.
وتم إجراء الاستطلاع بعد أن وقع شورازنيجر على خطة إنفاق جديدة تتضمن خفضا هائلا في النفقات المخصصة لبرامج رعاية الأطفال والرعاية الصحية للمسنين والفقراء ومتنزهات الدولة لمواجهة العجز في ميزانية الولاية الذي تقدر قيمته بـ 26 مليار دولار.
وقال رئيس المعهد ومديره التنفيذي مارك بالداسار: "يشعر المواطنون بالقلق الشديد إزاء الاتجاه الذي تتحرك العجلة الاقتصادية نحوه ، ووضع كاليفورنيا فيما يتعلق بأحوالها المالية".
وأضاف: "هناك شعور بأن الأشياء لا تسير على ما يرام في كاليفورنيا ، وجمهور العامة يحمل الحاكم والهيئة التشريعية جزءا من المسئولية على الأقل ، سواء أكانوا محقين في ذلك أم مخطئين".
ويذكر أن شوارزنيجر ممنوع من خوض الانتخابات مرة أخرى عند انتهاء فترة ولايته في عام 2010 . ويبدو أن محاباة الاثرياء على حساب الفقراء هو السبب في محنة حاكم كاليفورنيا اذ يقول الخبراء السياسيون إن الحاكم الجمهوري يدفع ثمن اختياره الخفض المؤلم الذي لا يحظى بشعبية للنفقات ، مفضلا ذلك الاختيار على فرض ضرائب جديدة على الأثرياء والمعروف أن زوجة حاكم كاليفورنيا محسوبة على الطبقة الثرية في الولاية التي تعتبر من أغنى الولايات الاميركية