وصرح مسؤول البنتاغون الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين ''اعتقد انها ستكون بالمئات'' في اشارة الى عدد الصور التي سيتم نشرها لاول مرة.
واكد متحدث باسم البنتاغون ان الوزارة وافقت على نشر الصور قبل 28 ايار استجابة لدعوى قضائية رفعتها منذ فترة طويلة جمعية ''اتحاد الحريات المدنية الاميركية'' ومركزها نيويورك.
واوضح الخبير القانوني للمنظمة الاميركية للدفاع عن الحريات امريت سينغ ان ''تلك الصور تعطي دليلا مرئيا ان ما كان يمارسه الاميركيون بحق الاسرى لم يكن عملا معزولا بل منتشرا وراء جدران (سجن) ابو غريب''.
وقد اشتهر سجن ابو غريب (قرب بغداد) عالميا في 2004 بعد نشر صور ظهر فيها معتقلون عراقيون يتعرضون الى اهانة وسوء معاملة حراسهم الاميركيين مما اثار فضيحة ادت الى احكام بالسجن على احد عشر جنديا وصلت مدة بعضها الى عشر سنوات. واعلن امريت شينغ ان نشر الصور ''سيسمح للرأي العام بان يفهم انتشار اعمال التعذيب تلك التي تعرض لها الاسرى ومسؤولية كبار المسؤولين الذين رخصوا لمثل تلك الممارسات''.
وقد سمح الرئيس باراك اوباما بنشر اربع مذكرات سرية تفيد عن الطرق التي استخدتها وكالة الاستخبارات الاميركية سي.اي.ايه لاستجواب ''الارهابيين'' في عهد بوش.
الا انه اكد ان موظفي الوكالة المتورطين في الاستجوابات لن يتعرضوا لاي ملاحقة. وبعد نشر تلك المذكرات الداخلية تعرض الرئيس اوباما الى انتقادات جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان والمحافظين المستائين
واكد متحدث باسم البنتاغون ان الوزارة وافقت على نشر الصور قبل 28 ايار استجابة لدعوى قضائية رفعتها منذ فترة طويلة جمعية ''اتحاد الحريات المدنية الاميركية'' ومركزها نيويورك.
واوضح الخبير القانوني للمنظمة الاميركية للدفاع عن الحريات امريت سينغ ان ''تلك الصور تعطي دليلا مرئيا ان ما كان يمارسه الاميركيون بحق الاسرى لم يكن عملا معزولا بل منتشرا وراء جدران (سجن) ابو غريب''.
وقد اشتهر سجن ابو غريب (قرب بغداد) عالميا في 2004 بعد نشر صور ظهر فيها معتقلون عراقيون يتعرضون الى اهانة وسوء معاملة حراسهم الاميركيين مما اثار فضيحة ادت الى احكام بالسجن على احد عشر جنديا وصلت مدة بعضها الى عشر سنوات. واعلن امريت شينغ ان نشر الصور ''سيسمح للرأي العام بان يفهم انتشار اعمال التعذيب تلك التي تعرض لها الاسرى ومسؤولية كبار المسؤولين الذين رخصوا لمثل تلك الممارسات''.
وقد سمح الرئيس باراك اوباما بنشر اربع مذكرات سرية تفيد عن الطرق التي استخدتها وكالة الاستخبارات الاميركية سي.اي.ايه لاستجواب ''الارهابيين'' في عهد بوش.
الا انه اكد ان موظفي الوكالة المتورطين في الاستجوابات لن يتعرضوا لاي ملاحقة. وبعد نشر تلك المذكرات الداخلية تعرض الرئيس اوباما الى انتقادات جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان والمحافظين المستائين