نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إلى حرب على لبنان ولو صارت إقليمية

20/09/2024 - عبد الوهاب بدرخان

هجمات "البيجر" مُؤشّر حرب أوسع

20/09/2024 - عبدالجبار عكيدي

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي


هيلاري كلينتون في بيروت : لا تسوية مع سورية على حساب لبنان




بيروت - ا ف ب - اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد في بيروت ان المناقشات الجارية بين بلادها وسوريا لن تكون مطلقا على حساب لبنان.
وقالت المسؤولة الاميركية في مؤتمر صحافي عقدته بعد اجتماعها مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان "لن نفعل شيئا يمكن ان يشكل خطرا على سيادة لبنان لا يحق لنا ذلك ولا اعتقد انه من الصواب القيام بذلك".


 هيلاري كلينتون في بيروت  : لا تسوية مع سورية على حساب لبنان
واضافت "يجب ان يتاكد الشعب اللبناني ان الولايات المتحدة لن تعقد اي صفقة مع سوريا تعرض اللبنانيين للخطر".
واعربت كلينتون عن ارتياحها لتبادل السفراء بين لبنان وسوريا وقالت "نؤمن بان على لبنان ان تكون له علاقات جيدة مع جيرانه بما فيهم سوريا لكن لبنان بلد حر مستقل ذي سيادة".
ووصلت كلينتون الى بيروت قبل ظهر الاحد في زيارة مفاجئة تستمر بضعة ساعات هي الاولى لها منذ تسلمها مهامها في كانون الثاني/يناير الماضي.
يذكر ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية بالوكالة لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان زار في اذار/مارس الماضي دمشق ووصف محادثاته هناك ب"البناءة" مشددا على عدم تعارض دعم الولايات المتحدة للبنان مع سعيها للتوصل الى حلول دبلوماسية مع سوريا.
وابدت ادارة الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما بعض الانفتاح على سوريا بعد ان فرضت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش عزلة شبه دولية على دمشق التي اشارت تقارير تحقيق دولية الى تورط مسؤولين امنيين فيها في حادث اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري عام 2005، وهو ما تنفيه دمشق.
وانسحب الجيش السوري في 26 نيسان/ابريل عام 2005 بعد نحو ثلاثة عقود من وجوده في لبنان تحت ضغوط الشارع اللبناني والضغوط الدولية.


ا ف ب
الاحد 26 أبريل 2009