ويشير الباحث في هذا المقام إلى ثلاثة سيناريوهات ممكنة لذلك، أولها حرب مع اليونان، إلا أنه يستبعد ذلك لأن الولايات المتحدة وفرنسا حذرتا بأن أردوغان سيواجه مقاومة جدية للغاية، أما الثاني فهو الحرب في جنوب القوقاز، ولكن التفاصيل الدقيقة المرتبطة بإيران وروسيا تعيق هذا الخيار.
أما الثالث بحسب باغداساروف، فهو حرب في الاتجاه السوري، لأن روسيا أضعفت وجودها في سوريا بسبب الأحداث الأوكرانية، لذلك يمكنه أن يخوض مغامرة جدية في سوريا، تصل إلى محاولة السيطرة على حلب.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد اكد خلال مشاركته في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي الإندونيسية، أنّهم سيتخذون كل ما هو ضروري بشأن عمل عسكري بسوريا عقب تفجير إسطنبول الأخير، وأنه "لا مكان لأي شكل من أشكال الإرهاب في مستقبل بلدنا ومنطقتنا".
وأضاف: "ننتظر من جميع أصدقائنا وحلفائنا أن يدعموا بصدق نضال تركيا المشروع في مكافحة الإرهاب. الجهات التي تدعم التنظيم الإرهابي (واي بي جي/ بي كي كي) بحجة محاربة داعش هي أيضا شريكة في كل قطرة دم أريقت" على حد وصفه.
وتابع قائلا : "على من يدعمون الإرهاب مراجعة أنفسهم ووقف الدعم للحركات الإرهابية. تركيا الأكثر تضررا من أزمة اللاجئين وقدمنا المساعدات لنحو 5 ملايين لاجئ"، وأضاف بالقول: "ليس لدينا مشكلة مع الأكراد، ولا نستهدف المدنيين ونحارب التنظيمات الإرهابية فقط". .