نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


نشأة السينما التسجيلية في مصر لضياء مرعي أحدث اصدارات مكتبة الاسكندرية




القاهرة - وكالات - صدر عن مكتبة الاسكندرية هذا الاسبوع كتاب "تاريخ السينما التسجيلية في مصر" للباحث ضياء مرعي وهو اول دراسة بحثية متكاملة تؤرخ للسينما التسجيلية المصرية.
وقال مدير المركز الفني في المكتبة المايسترو شريف محي الدين لوكالة فرانس برس ان "مركز الفنون بالمكتبة اصدر هذا الكتاب ليؤرخ لبداية ظهور السينما التسجيلية في مصر وتطورها وتأثرها بالحقب السياسية والاجتماعية المختلفة" في البلاد


واوضح ان "تاريخ السينما المصرية التسجيلية ظل لفترة طويلة يعتمد على الاجتهادات الشخصية لبعض معاصري السينما (..) وظهر تباين واضح في تناول الوقائع التاريخية. وعمق ذلك عدم وجود مواد مسجلة يمكن الرجوع اليها مثلما ظهر الخلاف في تحديد تاريخ اول عرض سينمائي في مصر".
ويتطرق الكتاب خصوصا لنشأة السينما التسجيلية في مصر وتطورها والمحاولات الاولى لانتاج افلام تسجيلية في مصر.
وتناول في هذا الاطار تجربة محمد بيومي (مطلع عشرينات القرن الماضي) الذي يعد المؤسس الحقيقي لصناعة السينما في مصر بعد عودته من النمسا ودراسته لفن التصوير وافتتاحه ستوديو للانتاج السينمائي في شبرا.
واعتبر ان تأسيس شركة مصر للسينما والتياترو العام 1925 شكل انطلاقة مهمة لصناعة الفيلم التسجيلي ومن بعده تأسيس ستوديو مصر في العام 1933.
وتحدث كذلك عن دور ستوديو مصر في بناء قسم متخصص لانتاج الافلام القصيرة والافلام التسجيلية الى جانب عمله في انتاج الافلام الروائية الطويلة.
وتطرق الكتاب الى دور ثورة تموز/يوليو 1952 في النقلة الكبيرة التي سجلتها السينما التسجيلية مع انشاء العديد من الوحدات الانتاجية مثل وحدة الشؤون العامة بالقوات المسلحة وادارة السينما بمصلحة الاستعلامات ووحدة انتاج الافلام بالمؤتمر الاسلامي وانشاء ادارة السينما بمصلحة الفنون.
كما تناول تجربة القطاع العام في تطوير انتاج الافلام التسجيلية من خلال المؤسسة المصرية العامة للسينما وفيما بعد انشاء ادارة مستقلة لهذا النوع من الافلام، ثم انشاء التلفزيون العربي وزيادة الانتاج الخاص فيما بعد.
واعتبر الكتاب ان صناعة الفيلم التسجيلي ازدهرت مع انشاء المركز القومي للفيلم التسجيلي الى جانب قيام شركات خاصة اثر انطلاق التلفزيون بانتاج الافلام التسجيلية وتشكيل جماعة السينمائيين التسجليين كذلك.
وتطرق ايضا الى التيارات التي تجاذبت السينما التسجيلية المصرية والمشاكل التي تعترض سبيلها مثل افتقارها الى الدراسات والابحاث التي تساعد في توضيح الرؤية امام العاملين فيها.



وكالات - ا ف ب
الاثنين 27 أبريل 2009