واضافت في مؤتمر صحافي عقدته لجنة الدفاع عن سكان البستان "اعتقد ان سياسات الحكومة الاسرائيلية تنتهك القوانين الدولية وحقوق الانسان وكرامة الشعب الفلسطيني".
وتقع منطقة البستان في حي سلوان بالقدس الشرقية وتلقى فيه اصحاب 88 منزلا امرا بالتدمير من البلدية الاسرائيلية في المدينة.
ويرى الفلسطينيون ان الهدف من التدمير هو اقصاؤهم من القدس الشرقية التي يعتبرونها عاصمة دولتهم المقبلة.
وسيؤدي تدمير تلك المنازل بحجة انها بنيت او وسعت دون رخصة اسرائيلية، الى تشريد نحو 1500 شخص حسب لجنة الدفاع الفلسطينية، اي اكبر عملية تشريد منذ ان احتلت اسرائيل الجزء الشرقي من المدينة المقدسة في حزيران/يونيو 1967.
ويقر سكان البستان بانهم بنوا او وسعوا منازلهم بدون رخصة، لكنهم يبررون ذلك باستحالة حصولهم على تلك الرخصة.
وتقول بعض المصادر الاسرائيلية انه يشتبه في ان حي سلوان حيث يعيش اكثر من عشرة الاف فلسطيني، كان موقع "مدينة داود" القديمة وتعيش فيه حاليا ستون عائلة يهودية.
وتفيد منظمة بيتسيلم المدافعة عن حقوق الانسان ان السلطات الاسرائيلية دمرت اكثر من 400 منزل في القدس الشرقية منذ 2004.
وفي اوسلو اعلن محامون نروجيون الثلاثاء انهم سيرفعون دعوى ضد مسؤولين اسرائيليين كبار بمن فيهم رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و"انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان" خلال الحرب على قطاع غزة.
وسترفع الدعوى الاربعاء لدى المدعي العام النروجي وتطالب باعتقال وتسلم اولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود باراك وسبعة من الضباط الكبار في الجيش الاسرائيلي.
واعلن المحامون الستة في بيان ان "الدعوى تركز على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في الفترة ما بين 27 كانون الاول/ديسمبر 2008 و25 كانون الثاني/يناير 2009".
واضاف البيان ان "الاتهامات الجنائية في الدعوى تتضمن الاتي:
1- قتل المدنيين وارتكاب افعال غير انسانية ادت الى التسبب بالام كبيرة
2- تدمير كبير للاملاك الخاصة والعامة بهدف ارهاب المدنيين
3- هجوم متعمد استهدف المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الاسعاف ووسائل المواصلات الأخرى وطواقم الاسعاف من دون مراعاة للحماية الدولية التي يتمتع بها من سبق ذكرهم
4- هجوم ارهابي كبير جدا موجه في شكل اساسي ضد سكان غزة
5- استخدام غير قانوني لوسائل حربية ضد مناطق مأهولة بالمدنيين واستخدام اسلحة محرمة دوليا ضدهم مثل الفوسفور الابيض الذي ينتج انفجارات قوية وقذائف تحمل اسهما".
واضافة الى المسؤولين السياسيين تستهدف الشكوى القادة والعسكريين الاتية اسماؤهم:
- رئيس هيئة الاركان غابي اشكينازي
- القائد الاعلى للقوات البرية الجنرال افي مزراحي
- القائد الاعلى للقوات البحرية الاميرال اليعازر ماروم
- القائد الاعلى للقوات الجوية الجنرال ايدوا نيشوستان
- قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يؤاف جلانت
- قائد لواء جفعاتي الكولونيل ايلان مالكه
- قائد لواء غولاني العقيد افي بيليد
وتتمثل الجرائم المذكورة في "هجوم ارهابي واسع النطاق استهدف في شكل خاص منازل في غزة" و"اغتيال مدنيين" و"غيرها من الاعمال غير الانسانية التي تسببت بمعاناة مريرة" و"دمار كبير في الممتلكات الخاصة والعامة".
كذلك، تحدث البيان عن "هجمات استهدفت مستشفيات ومراكز صحية وسيارات اسعاف وغيرها من وسائل النقل" وعن "استخدام غير شرعي لاسلحة حربية على مناطق آهلة بالمدنيين" مع اللجوء الى "الفوسفور الابيض واسلحة (...) تحدث انفجارا عنيفا جدا في محيط محدد وقذائف تحمل اسهما".
واضاف ان مقدمي الشكوى هم "عدد من ضحايا العدوان واشخاص منفردون مقيمون في النروج يعتبر ان لهم الحق في المطالبة بمعاقبة الفاعل اذ انهم فقدوا اما اقارب لهم واما املاكا".
وتابع ان "هؤلاء يطالبون بحقهم في الاقتصاص الجنائي من الجناة والحق المدني في التعويض".
واعلن احد المحامين كييل بريغفيلد لوكالة فرانس برس "انهم ثلاثة اشخاص من اصل فلسطيني يقيمون في النروج وعشرون عائلة فقدت عددا من افرادها او ممتلكاتها في الهجوم"، موضحا ان القانونيين يعملون مجانا.
وردا على سؤال حول فرص نجاح الدعوى، قال المحامي هرالد ستابل "اذا لم نفعل شيئا فهناك احتمال ان تتجدد مثل تلك الهجمات".
وتطالب الدعوى "بالقاء القبض على المتهمين المذكورين في حال دخولهم النروج وباحضارهم الى النروج في حال دخولهم اي دولة وقعت اتفاقات تبادل مجرمين مع النروج وذلك عبر تعاون جهاز الشرطة النروجي مع اجهزة الشرطة الاخرى في الدول".
كما تطالب "بتوجيه الاتهامات التي تضمنتها الدعوى اليهم ومحاكمتهم لينالوا العقاب الذي يستحقونه".
ولم يتسن لسفارة اسرائيل في اوسلو الرد على هذه الدعوى لانها لم تتبلغ بها حتى الان.
واسفر الهجوم الذي قالت اسرائيل انه استهدف وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، عن سقوط اكثر من 1400 قتيل فلسطيني واكثر من خمسة الاف جريح.
وتقع منطقة البستان في حي سلوان بالقدس الشرقية وتلقى فيه اصحاب 88 منزلا امرا بالتدمير من البلدية الاسرائيلية في المدينة.
ويرى الفلسطينيون ان الهدف من التدمير هو اقصاؤهم من القدس الشرقية التي يعتبرونها عاصمة دولتهم المقبلة.
وسيؤدي تدمير تلك المنازل بحجة انها بنيت او وسعت دون رخصة اسرائيلية، الى تشريد نحو 1500 شخص حسب لجنة الدفاع الفلسطينية، اي اكبر عملية تشريد منذ ان احتلت اسرائيل الجزء الشرقي من المدينة المقدسة في حزيران/يونيو 1967.
ويقر سكان البستان بانهم بنوا او وسعوا منازلهم بدون رخصة، لكنهم يبررون ذلك باستحالة حصولهم على تلك الرخصة.
وتقول بعض المصادر الاسرائيلية انه يشتبه في ان حي سلوان حيث يعيش اكثر من عشرة الاف فلسطيني، كان موقع "مدينة داود" القديمة وتعيش فيه حاليا ستون عائلة يهودية.
وتفيد منظمة بيتسيلم المدافعة عن حقوق الانسان ان السلطات الاسرائيلية دمرت اكثر من 400 منزل في القدس الشرقية منذ 2004.
وفي اوسلو اعلن محامون نروجيون الثلاثاء انهم سيرفعون دعوى ضد مسؤولين اسرائيليين كبار بمن فيهم رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و"انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان" خلال الحرب على قطاع غزة.
وسترفع الدعوى الاربعاء لدى المدعي العام النروجي وتطالب باعتقال وتسلم اولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود باراك وسبعة من الضباط الكبار في الجيش الاسرائيلي.
واعلن المحامون الستة في بيان ان "الدعوى تركز على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في الفترة ما بين 27 كانون الاول/ديسمبر 2008 و25 كانون الثاني/يناير 2009".
واضاف البيان ان "الاتهامات الجنائية في الدعوى تتضمن الاتي:
1- قتل المدنيين وارتكاب افعال غير انسانية ادت الى التسبب بالام كبيرة
2- تدمير كبير للاملاك الخاصة والعامة بهدف ارهاب المدنيين
3- هجوم متعمد استهدف المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الاسعاف ووسائل المواصلات الأخرى وطواقم الاسعاف من دون مراعاة للحماية الدولية التي يتمتع بها من سبق ذكرهم
4- هجوم ارهابي كبير جدا موجه في شكل اساسي ضد سكان غزة
5- استخدام غير قانوني لوسائل حربية ضد مناطق مأهولة بالمدنيين واستخدام اسلحة محرمة دوليا ضدهم مثل الفوسفور الابيض الذي ينتج انفجارات قوية وقذائف تحمل اسهما".
واضافة الى المسؤولين السياسيين تستهدف الشكوى القادة والعسكريين الاتية اسماؤهم:
- رئيس هيئة الاركان غابي اشكينازي
- القائد الاعلى للقوات البرية الجنرال افي مزراحي
- القائد الاعلى للقوات البحرية الاميرال اليعازر ماروم
- القائد الاعلى للقوات الجوية الجنرال ايدوا نيشوستان
- قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يؤاف جلانت
- قائد لواء جفعاتي الكولونيل ايلان مالكه
- قائد لواء غولاني العقيد افي بيليد
وتتمثل الجرائم المذكورة في "هجوم ارهابي واسع النطاق استهدف في شكل خاص منازل في غزة" و"اغتيال مدنيين" و"غيرها من الاعمال غير الانسانية التي تسببت بمعاناة مريرة" و"دمار كبير في الممتلكات الخاصة والعامة".
كذلك، تحدث البيان عن "هجمات استهدفت مستشفيات ومراكز صحية وسيارات اسعاف وغيرها من وسائل النقل" وعن "استخدام غير شرعي لاسلحة حربية على مناطق آهلة بالمدنيين" مع اللجوء الى "الفوسفور الابيض واسلحة (...) تحدث انفجارا عنيفا جدا في محيط محدد وقذائف تحمل اسهما".
واضاف ان مقدمي الشكوى هم "عدد من ضحايا العدوان واشخاص منفردون مقيمون في النروج يعتبر ان لهم الحق في المطالبة بمعاقبة الفاعل اذ انهم فقدوا اما اقارب لهم واما املاكا".
وتابع ان "هؤلاء يطالبون بحقهم في الاقتصاص الجنائي من الجناة والحق المدني في التعويض".
واعلن احد المحامين كييل بريغفيلد لوكالة فرانس برس "انهم ثلاثة اشخاص من اصل فلسطيني يقيمون في النروج وعشرون عائلة فقدت عددا من افرادها او ممتلكاتها في الهجوم"، موضحا ان القانونيين يعملون مجانا.
وردا على سؤال حول فرص نجاح الدعوى، قال المحامي هرالد ستابل "اذا لم نفعل شيئا فهناك احتمال ان تتجدد مثل تلك الهجمات".
وتطالب الدعوى "بالقاء القبض على المتهمين المذكورين في حال دخولهم النروج وباحضارهم الى النروج في حال دخولهم اي دولة وقعت اتفاقات تبادل مجرمين مع النروج وذلك عبر تعاون جهاز الشرطة النروجي مع اجهزة الشرطة الاخرى في الدول".
كما تطالب "بتوجيه الاتهامات التي تضمنتها الدعوى اليهم ومحاكمتهم لينالوا العقاب الذي يستحقونه".
ولم يتسن لسفارة اسرائيل في اوسلو الرد على هذه الدعوى لانها لم تتبلغ بها حتى الان.
واسفر الهجوم الذي قالت اسرائيل انه استهدف وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، عن سقوط اكثر من 1400 قتيل فلسطيني واكثر من خمسة الاف جريح.