كما تم التطرق خلال اللقاء إلى “تطورات الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا والتحديات الرئيسية التي تواجه المجتمع الدولي والتي تشهد انخراط تركيا وإيطاليا معًا”.
وأشارت المصادر إلى أن رئيسة الوزراء “ميلوني أعربت عن قربها الشخصي وحكومتها مع الشعب التركي بسبب الهجوم الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته مدنيون أبرياء” في مدينة إستانبول مساء الاحد وخلف 6 قتلى، و”اتفق الزعيمان على ضرورة الاستمرار بتصميم في الكفاح المشترك ضد الإرهاب”.
كما أعرب الزعيمان عن “رغبتهما في زيادة تعزيز العلاقات التجارية الثنائية”، كما شددت ميلوني على أهمية التعاون بين إيطاليا وتركيا تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بالنسبة لعدم لقاء ثنائي بينها وبين ماكرون في مالي بعد التوتر الاخير بين البلدين بسبب سفينة انقاذ المهاجرين اشار السفير الفرنسي لدى إيطاليا، كريستيان ماسيه إلى أنه لم يتم التخطيط للقاء ثنائي للرئيس إيمانويل ماكرون مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، على هامش قمة العشرين الحالية في بالي. وقال ماسيه في كلمة ألقاها الثلاثاء في جامعة الأجانب بمدينة بيروجا الإيطالية “كانت هناك لحظة توتر (بين إيطاليا وفرنسا) لأن القضية ملحة ومعقدة”، إلا أن الرئيسين (ماكرون وماتّاريلا) تحدثا عبر الهاتف و”كررا أهمية التعاون بشأن جميع القضايا الحاسمة المدرجة على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي. وبشأن الهجرة على وجه التحديد، فالاستراتيجية واضحة وبسيطة: الحل الوحيد يكمن في التعاون والتعاون يعني التضامن والمسؤولية واحترام القانون “.
هذا، وكان وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتّو قد صرح على هامش مجلس الدفاع الأوروبي في بروكسل بأن الأزمة مع فرنسا “قد انتهت تقريبا”. وقال “لن تكون هناك أي صعوبة أمام الحكومة الإيطالية. لقد ناقشنا قضية، ولكن كما في العائلات وأحيانًا بين البلدان، تحدث مجادلات”.