تنتمي مونودراما امرأة ..نساء في أسلوبها الفني إلى المسرح الإيمائي حيث يغيب الحوار لتحضر لغة الجسد و الإشارة و الوجه من خلال أداء تعبيري يعتمد الاختزال في تقنيات التعبير الحركي لإيصال الفكرة الأساسية للعمل
و يقدم العمل الذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي الخامس في اللاذقية نموذجين من النساء يمثل كل منهما جانبا من جوانب الأرق الحياتي الذي تعاني منه المرأة بشكل عام كما تصور الدراما الحركية في العرض سعي المرأة لإعادة إثبات حضورها الإنساني مرة تلو الأخرى .
من جهة أخرى سعى العرض إلى تسليط الضوء على عزلة المرأة و قلقها الداخلي عندما تبلغ من العمر اخره و تنحسر عنها أضواء المجتمع فتلفها الوحدة القاسية و تدخل في سلسلة من الإحباطات النفسية العميقة و الانكسارات الداخلية.
و كان للأسلوب الإيمائي في العرض و الذي قامت بتأديته الفنانة ندى الحمصي دور مهم في شد انتباه الجمهور و تحريض ملكات التخيل لديه لإدراك الفكرة الأساسية للعمل في غياب الحوار اللغوي.. و هو ما أتاح للجمهور قراءة العمل على أكثر من مستوى.
و تم توظيف الموسيقا و المؤثرات الصوتية المختلفة على الخشبة ليجسد كل منها حدثا دراميا موازيا للحواريات الصامتة ولاسيما من خلال صوت المنبه و القرع المتواصل للجرس حيث جاء كل منهما ليشير في تكراره على مدى خمسين دقيقة من العرض إلى دورة الحياة و العمل و الواجبات المترتبة على شخوص الخشبة.
وقال الدكتور محمد قارصلي مخرج العمل ان الغرض من تقديم عمل حركي خال من الحوار هو التقليل من حجم الثرثرة التي تمتلئ بها الحياة و المسرح على حد سواء و بالتالي إيصال رسالة معينة إلى شرائح الناس المختلفة دون مزيد من الضوضاء و الصخب.
وأضاف ان العمل يستحضر شخصيات نسائية شبيهة بشخصيات المسرح الكلاسيكي مثيلات الليدي ماكبث و بلانش في النص العالمي عربة اسمها الرغبة و أيضا أحدب نوتردام .. و يوجه تحية إلى المرأة ولا سيما العاملة منها عندما تقضي حياتها في إنجاز ما هو مطلوب منها ليكون مصيرها الأخير فضاء من الوحدة الروحية فلا تنال حقها من التقدير و من التفاف المجتمع حولها.
و أشار إلى أن العرض يحمل جرعة من الحزن و الألم ولاسيما في المشهد الأخير منه و هو سياق مدروس دراميا يستهدف إحداث صدمة من نوع ما لدى المتلقي لتحريضه على التفكير و مساءلة النفس عن الأسباب التي تقف وراء هذا التهميش .
واختتم بأن العمل الذي يعرض للمرة الأولى في سورية سبق أن قدم على عدة مسارح أجنبية حيث رأت كل من المرأة الأوروبية و الأمريكية و اليابانية التي حضرت العرض أن شخصيات العمل تشبهها إلى حد كبير و تلامسها في العمق.
ويعتمد فن المونودراما على تقنية الممثل الواحد ويتميز بامكانية العرض في اكثر من مكان بعيدا عن خشبة المسرح كأن يكون في الشارع او ساحة عامة او في السوق او اي تجمع جماهيري وهو اقرب مايكون الى فن الحكواتي الذي يتمتع بشعبية عالية
و يقدم العمل الذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي الخامس في اللاذقية نموذجين من النساء يمثل كل منهما جانبا من جوانب الأرق الحياتي الذي تعاني منه المرأة بشكل عام كما تصور الدراما الحركية في العرض سعي المرأة لإعادة إثبات حضورها الإنساني مرة تلو الأخرى .
من جهة أخرى سعى العرض إلى تسليط الضوء على عزلة المرأة و قلقها الداخلي عندما تبلغ من العمر اخره و تنحسر عنها أضواء المجتمع فتلفها الوحدة القاسية و تدخل في سلسلة من الإحباطات النفسية العميقة و الانكسارات الداخلية.
و كان للأسلوب الإيمائي في العرض و الذي قامت بتأديته الفنانة ندى الحمصي دور مهم في شد انتباه الجمهور و تحريض ملكات التخيل لديه لإدراك الفكرة الأساسية للعمل في غياب الحوار اللغوي.. و هو ما أتاح للجمهور قراءة العمل على أكثر من مستوى.
و تم توظيف الموسيقا و المؤثرات الصوتية المختلفة على الخشبة ليجسد كل منها حدثا دراميا موازيا للحواريات الصامتة ولاسيما من خلال صوت المنبه و القرع المتواصل للجرس حيث جاء كل منهما ليشير في تكراره على مدى خمسين دقيقة من العرض إلى دورة الحياة و العمل و الواجبات المترتبة على شخوص الخشبة.
وقال الدكتور محمد قارصلي مخرج العمل ان الغرض من تقديم عمل حركي خال من الحوار هو التقليل من حجم الثرثرة التي تمتلئ بها الحياة و المسرح على حد سواء و بالتالي إيصال رسالة معينة إلى شرائح الناس المختلفة دون مزيد من الضوضاء و الصخب.
وأضاف ان العمل يستحضر شخصيات نسائية شبيهة بشخصيات المسرح الكلاسيكي مثيلات الليدي ماكبث و بلانش في النص العالمي عربة اسمها الرغبة و أيضا أحدب نوتردام .. و يوجه تحية إلى المرأة ولا سيما العاملة منها عندما تقضي حياتها في إنجاز ما هو مطلوب منها ليكون مصيرها الأخير فضاء من الوحدة الروحية فلا تنال حقها من التقدير و من التفاف المجتمع حولها.
و أشار إلى أن العرض يحمل جرعة من الحزن و الألم ولاسيما في المشهد الأخير منه و هو سياق مدروس دراميا يستهدف إحداث صدمة من نوع ما لدى المتلقي لتحريضه على التفكير و مساءلة النفس عن الأسباب التي تقف وراء هذا التهميش .
واختتم بأن العمل الذي يعرض للمرة الأولى في سورية سبق أن قدم على عدة مسارح أجنبية حيث رأت كل من المرأة الأوروبية و الأمريكية و اليابانية التي حضرت العرض أن شخصيات العمل تشبهها إلى حد كبير و تلامسها في العمق.
ويعتمد فن المونودراما على تقنية الممثل الواحد ويتميز بامكانية العرض في اكثر من مكان بعيدا عن خشبة المسرح كأن يكون في الشارع او ساحة عامة او في السوق او اي تجمع جماهيري وهو اقرب مايكون الى فن الحكواتي الذي يتمتع بشعبية عالية