وتاتي المحادثات بين اوباما والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز التي من المقرر ان تجري في وقت لاحق الثلاثاء رغم ان بيريز وكذلك نتانياهو لم يدعوا صراحة الى تطبيق الحل القائم على دولتين الذي تتبناه ادارة اوباما.
وقال بايدن امام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك) التي تقول انها اقوى لوبي سياسة خارجية في واشنطن، ان الولايات المتحدة تقف وراء امن اسرائيل.
واكد بايدن "امن اسرائيل غير قابل للتفاوض".
وجاءت تصريحات بايدن في المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 6500 شخص وعقد في مركز المؤتمرات في واشنطن الذي زينته صور ضخمة للزعماء الاميركيين والاسرائيلين وهم يتبادلون التحية على مر العقود.
واكد بايدن ان الولايات المتحدة ستواصل تزويد اسرائيل بالمساعدة التي تحتاجها وتترك لها حرية اتخاذ قراراتها حول ما يتعين عليها ان تفعله للدفاع عن نفسها.
واضاف "ولكن على اسرائيل العمل باتجاه تحقيق الحل القائم على دولتين. لن يعجبكم ما ساقول (ولكن عليكم التوقف عن) بناء مزيد من المستوطنات وتفكيك المواقع العشوائية الموجودة حاليا والسماح للفلسطينيين بحرية التنقل".
وقال بايدن ان ادارة اوباما تتطلع الى العمل مع نتانياهو على كيفية تعزيز الجهاز الامني للسلطة الفلسطينية التي تحظى بدعم واشنطن.
ودعا بايدن الدول العربية الى دعم وتمويل الامن الفلسطيني وغيره من المؤسسات في الضفة الغربية.
وقال "الان هو الوقت المناسب لكي تقدم الدول العربية بادرات ملموسة تظهر للقيادة الاسرائيلية والشعب الاسرائيلي ان الوعد بانهاء عزلة اسرائيل في المنطقة حقيقي".
واضاف "عليهم التحرك الان".
اما جون كيري، الذي حل محل بايدن في رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فكانت مطالبه من الدول العربية اكثر وضوحا عندما تحدث امام ايباك قبل بايدن بلحظات.
فقد حث كيري الدول العربية على البدء في "معاملة اسرائيل كاي بلد عادي وانهاء المقاطعة والسماح لطائرات شركة العال بالتحليق فوق اراضيها ولقاء زعماء اسرائيليين".
وقال كيري ان "عدم وجود دعم من الدول العربية" هو السبب الرئيسي في فشل محادثات السلام الفلسطينية والاسرائيلية عام 2000 والتي تحولت الى اعوام من العنف.
الا انه قال ان هناك تحولا في المنطقة حيث ان "الدول العربية اصبحت الان تتقبل فكرة الارض مقابل السلام كما انها تصطف في مواجهة التهديد الايراني".
ورحب كيري، الذي فشل في السباق الرئيسي عام 2004، بمبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 وتدعو الى تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المستمر منذ عام 1967.
واضاف ان "العرب لا يمكنهم الانتظار حتى تقدم اسرائيل كافة التضحيات" من اجل تحسين العلاقات، وقال ان "عليهم البدء في القيام بذلك الان".
اما بايدن فقد انهى كلمته بدعوة المسلحين الفلسطينيين الى الافراج الفوري وغير المشروط عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ نحو ثلاث سنوات.
وقد رفض نتانياهو حتى الان القبول علنا بالحل القائم على اقامة دولة فلسطينية، واصر على تركيز الجهود على تقوية الاقتصاد في الضفة الغربية قبل الدخول في مفاوضات بشان اتفاق الوضع النهائي.
واشار المحللون الى ان شيمون بيريز اقرب من نتانياهو الى اوباما من حيث التفكير في السلام في الشرق الاوسط، الا ان منصب الرئيس منصب شرفي في اسرائيل.
وقال بايدن امام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك) التي تقول انها اقوى لوبي سياسة خارجية في واشنطن، ان الولايات المتحدة تقف وراء امن اسرائيل.
واكد بايدن "امن اسرائيل غير قابل للتفاوض".
وجاءت تصريحات بايدن في المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 6500 شخص وعقد في مركز المؤتمرات في واشنطن الذي زينته صور ضخمة للزعماء الاميركيين والاسرائيلين وهم يتبادلون التحية على مر العقود.
واكد بايدن ان الولايات المتحدة ستواصل تزويد اسرائيل بالمساعدة التي تحتاجها وتترك لها حرية اتخاذ قراراتها حول ما يتعين عليها ان تفعله للدفاع عن نفسها.
واضاف "ولكن على اسرائيل العمل باتجاه تحقيق الحل القائم على دولتين. لن يعجبكم ما ساقول (ولكن عليكم التوقف عن) بناء مزيد من المستوطنات وتفكيك المواقع العشوائية الموجودة حاليا والسماح للفلسطينيين بحرية التنقل".
وقال بايدن ان ادارة اوباما تتطلع الى العمل مع نتانياهو على كيفية تعزيز الجهاز الامني للسلطة الفلسطينية التي تحظى بدعم واشنطن.
ودعا بايدن الدول العربية الى دعم وتمويل الامن الفلسطيني وغيره من المؤسسات في الضفة الغربية.
وقال "الان هو الوقت المناسب لكي تقدم الدول العربية بادرات ملموسة تظهر للقيادة الاسرائيلية والشعب الاسرائيلي ان الوعد بانهاء عزلة اسرائيل في المنطقة حقيقي".
واضاف "عليهم التحرك الان".
اما جون كيري، الذي حل محل بايدن في رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فكانت مطالبه من الدول العربية اكثر وضوحا عندما تحدث امام ايباك قبل بايدن بلحظات.
فقد حث كيري الدول العربية على البدء في "معاملة اسرائيل كاي بلد عادي وانهاء المقاطعة والسماح لطائرات شركة العال بالتحليق فوق اراضيها ولقاء زعماء اسرائيليين".
وقال كيري ان "عدم وجود دعم من الدول العربية" هو السبب الرئيسي في فشل محادثات السلام الفلسطينية والاسرائيلية عام 2000 والتي تحولت الى اعوام من العنف.
الا انه قال ان هناك تحولا في المنطقة حيث ان "الدول العربية اصبحت الان تتقبل فكرة الارض مقابل السلام كما انها تصطف في مواجهة التهديد الايراني".
ورحب كيري، الذي فشل في السباق الرئيسي عام 2004، بمبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 وتدعو الى تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المستمر منذ عام 1967.
واضاف ان "العرب لا يمكنهم الانتظار حتى تقدم اسرائيل كافة التضحيات" من اجل تحسين العلاقات، وقال ان "عليهم البدء في القيام بذلك الان".
اما بايدن فقد انهى كلمته بدعوة المسلحين الفلسطينيين الى الافراج الفوري وغير المشروط عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ نحو ثلاث سنوات.
وقد رفض نتانياهو حتى الان القبول علنا بالحل القائم على اقامة دولة فلسطينية، واصر على تركيز الجهود على تقوية الاقتصاد في الضفة الغربية قبل الدخول في مفاوضات بشان اتفاق الوضع النهائي.
واشار المحللون الى ان شيمون بيريز اقرب من نتانياهو الى اوباما من حيث التفكير في السلام في الشرق الاوسط، الا ان منصب الرئيس منصب شرفي في اسرائيل.