نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


منظمة العفو الدولية تطالب الادارة الأميركية بالقطيعة مع ثقافة التعذيب السرية




لندن - ا ف ب -دعت منظمة العفو الدولية الاربعاء الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي مضى مئة يوم على بدء ولايته الى "المضي ابعد" و"تحقيق وعود التغيير" التي قطعها على صعيد مكافحة الارهاب.
وقالت الامينة العامة للمنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ايرين خان "رحبنا بالاجراءات التي اعلنها الرئيس اوباما في اليومين اللذين عقبا تولي مهامه، وهما اغلاق غوانتانامو في مهلة سنة ووقف برنامج السجون السرية التابع لوكالة الاستخبارات المركزية والقطيعة مع ثقافة السرية التي انتهجتها ادارة جورج بوش".


منظمة العفو الدولية تطالب الادارة الأميركية بالقطيعة مع ثقافة التعذيب السرية
وقالت خان بحسب ما ورد في بيان نشر في لندن حيث مقر المنظمة "من اجل انجاز اجراءات الاغلاق وكشف المعلومات، على الحكومة الاميركية ان تذهب ابعد بوضع حد لجميع الاعتقالات غير الشرعية واحالة كل الذين يشتبه بارتكابهم اعمال التعذيب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في عهد ادارة جورج بوش الى القضاء وتقديم تعويضات حقيقية للضحايا".
واشارت منظمة العفو الى "وعود تغيير مرفقة باجراءات محدودة"، معتبرة انه "ما زال يتعين انجاز او تجاوز بعض المراحل، ولا سيما في ما يتعلق بباغرام" السجن العسكري الاميركي في افغانستان "حيث ما زال مئات المعتقلين محتجزين بدون اي حل في الافق".
واثنت منظمة العفو في تقرير صدر بمناسبة مرور مئة يوم على رئاسة اوباما، على التقدم الذي تحقق وعلى الاخص بشأن القواعد الجديدة التي تحكم عمليات الاستجواب، لكنها في المقابل اسفت لعدد من "الرسائل الملتبسة".
وذكرت المنظمة بان اوباما "ندد بممارسة التعذيب، لكنه اكد ان المشتبه بارتكابهم هذه الجرائم لن يمثلوا امام القضاء ان كانوا يعملون بتوجيهات من وزارة العدل".
كما اسفت منظمة العفو "للغموض" الذي ما ز\ال يلف مصير معتقلي غوانتانامو ال240، مشيرة الى انه "اطلق سراح معتقل واحد فقط منذ كانون الثاني/يناير ولم توجه اي تهمة رسمية".
وختمت خان "ينبغي الان ان نعرف ان كانت وعود التغيير التي قطعها الرئيس باراك اوباما واول اجراءات اتخذها تؤشر الى تغيير حقيقي، متين ومستديم في التوجه، نحو احترام حقوق الانسان في اطار مكافحة الارهاب".

وكالات - ا ف ب
الاربعاء 29 أبريل 2009