وقالت المنظمة غير الحكومية إنه “في غضون أربعة أسابيع فقط، سجلت الأمم المتحدة 248 حالة وفاة نتيجة الغرق في وسط البحر المتوسط”، مشيرةً الى أن “حادث الغرق المأساوي قبالة سواحل كوترو في كالابريا، صدم العالم”.
وذكرت أن هذا الحادث، “تبعته حوادث كثيرة أخرى في ظل صمت يصم الآذان”، مبينةً أنه “في كثير من الأحيان، كان من الممكن إنقاذ هذه الأرواح لو كان تنسيق عمليات البحث والإنقاذ فعالاً، ولو لم يتم إفراغ منطقة وسط البحر المتوسط من وسائل الإغاثة التابعة للدول الأوروبية”.
وأكدت شبكة المنظمات، أنه “منذ انتهاء عملية (بحرنا) الأوروبية عام 2014، بل ومنذ إنشاء منطقة البحث والإنقاذ الليبية عام 2018 وتكليف خفر السواحل الليبي بها، تفاقمت المأساة التي تتم في وسط البحر المتوسط عام بعد عام، مع تأخيرات قاتلة”، وفي كثير من الأحيان،” نقص مطلق في تنسيق عمليات البحث والإنقاذ من قبل السلطات”.
وبحسب (إس أو إس ميديتيراني)، فإن “أخبار الأيام القليلة الماضية توضح أن مآسٍ مثل هذه، لم تلقن الدول الأوروبية درساً ما”، إذ “يستمر التخلي عن الأشخاص الذين يعانون من ضائقة في عرض البحر لمصيرهم المحتوم”.
وذكرت أن هذا الحادث، “تبعته حوادث كثيرة أخرى في ظل صمت يصم الآذان”، مبينةً أنه “في كثير من الأحيان، كان من الممكن إنقاذ هذه الأرواح لو كان تنسيق عمليات البحث والإنقاذ فعالاً، ولو لم يتم إفراغ منطقة وسط البحر المتوسط من وسائل الإغاثة التابعة للدول الأوروبية”.
وأكدت شبكة المنظمات، أنه “منذ انتهاء عملية (بحرنا) الأوروبية عام 2014، بل ومنذ إنشاء منطقة البحث والإنقاذ الليبية عام 2018 وتكليف خفر السواحل الليبي بها، تفاقمت المأساة التي تتم في وسط البحر المتوسط عام بعد عام، مع تأخيرات قاتلة”، وفي كثير من الأحيان،” نقص مطلق في تنسيق عمليات البحث والإنقاذ من قبل السلطات”.
وبحسب (إس أو إس ميديتيراني)، فإن “أخبار الأيام القليلة الماضية توضح أن مآسٍ مثل هذه، لم تلقن الدول الأوروبية درساً ما”، إذ “يستمر التخلي عن الأشخاص الذين يعانون من ضائقة في عرض البحر لمصيرهم المحتوم”.