الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج بوش
وقد التقى الرئيسان والثاني والاربعون والثالث والاربعون للولايات المتحدة على المسرح نفسه في مركز المؤتمرات في العاصمة المالية الكندية، فيما كان متظاهرون في الخارج يرفعون صورا لبوش كتبت عليها كلمكة "مذنب" او "مجرم حرب". وكانوا يرددون "بوش في السجن" و"بوش-تشيني الى لاهاي" مقر المحكمة الجزائية الدولية.
و قال دافيد بالاي من منظمة "غذاء وليس قنابل" "لم يعودا في الحكم، لكن سياستيهما ما زالتا قائمتين وتطبقهما حكومتا الولايات المتحدة وكندا".
وقد اجريت "المناظرة" في حضور حوالى ستة الاف شخص سمعوا لدى خروجهم من القاعة "عار عليكم".
وبلغ سعر البطاقة ما بين 229 و595 دولارا كنديا (209 و543 دولارا اميركيا) لحضور هذه المناظرة التي لم يكن متاحا للصحافة حضورها.
وقال احد الذين استمعوا الى المناظرة روكي راكمن "شعرت بخيبة امل طفيفة. كنت اتوقع ان يعمدا الى تحليل الوضع الراهن وان يناقشا امور المستقبل".
واوضح ان "المناظرة" التي تولى ادارتها السفير الكندي السابق في واشنطن فرانك ماكينا، تمحورت حول القرارات التي اتخذها الرئيسان عندما كانا في البيت الابيض والابادة الرواندية.
واشار راكمن الى الاجواء الودية جدا بين بوش وكلينتون.
وانتشرت اعداد كبيرة من قوات الامن حول مركز المؤتمرات في تورونتوا ولم تسجل حوادث.
وكان المتظاهرون الذين وصلوا قبل المناظرة رفعوا لافتة كتب عليها "لا نرحب بكما" ووزع آخرون احذية لالقائها على صورة لبوش، على غرار الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى بوش بحذائيه.
و قال دافيد بالاي من منظمة "غذاء وليس قنابل" "لم يعودا في الحكم، لكن سياستيهما ما زالتا قائمتين وتطبقهما حكومتا الولايات المتحدة وكندا".
وقد اجريت "المناظرة" في حضور حوالى ستة الاف شخص سمعوا لدى خروجهم من القاعة "عار عليكم".
وبلغ سعر البطاقة ما بين 229 و595 دولارا كنديا (209 و543 دولارا اميركيا) لحضور هذه المناظرة التي لم يكن متاحا للصحافة حضورها.
وقال احد الذين استمعوا الى المناظرة روكي راكمن "شعرت بخيبة امل طفيفة. كنت اتوقع ان يعمدا الى تحليل الوضع الراهن وان يناقشا امور المستقبل".
واوضح ان "المناظرة" التي تولى ادارتها السفير الكندي السابق في واشنطن فرانك ماكينا، تمحورت حول القرارات التي اتخذها الرئيسان عندما كانا في البيت الابيض والابادة الرواندية.
واشار راكمن الى الاجواء الودية جدا بين بوش وكلينتون.
وانتشرت اعداد كبيرة من قوات الامن حول مركز المؤتمرات في تورونتوا ولم تسجل حوادث.
وكان المتظاهرون الذين وصلوا قبل المناظرة رفعوا لافتة كتب عليها "لا نرحب بكما" ووزع آخرون احذية لالقائها على صورة لبوش، على غرار الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى بوش بحذائيه.