وقال جمعة في فتواه الرسمية التى أصدرها : "إن الرأي الذي يحاول البعض نشره وفرضه، الذي يدعى أن هناك نصوصا فقهية يُستدل بها على جواز استعمال الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو الذرية شديدة الفتك، والتي تحدث دمارا هائلا داخل الدول غير الإسلامية وتأتي على الكائنات الحية كلها من بشر وحيوانات والبيئة المحيطة.. هو من الدعاوى الباطلة".
وأضاف جمعة أن القول بجواز استخدام هذه الأسلحة ونسبته إلى الشريعة الإسلامية وعلمائها "كذب وزورٌ وافتراء" على الشرع والدين، وأن القول والترويج لها يعتبر من عظيم الإجرام والإفساد في الأرض، الذي نهى عنه الله تعالى وتوعد فاعله بأشد العقاب في الدنيا والآخرة.
وأوضح جمعة أن إصداره هذه الفتوى يأتي في معرض رده على بيان مشروعية بعض الكتابات والأطروحات التي ظهرت في الآونة الأخيرة، والتي يدعى فيها أصحابها أنه يجوز لهم استعمال أسلحة الدمار الشامل ضد الدول غير الإسلامية.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن جمعة قوله: إن استعمال هذه الأسلحة فيه خرق للاتفاقات الدولية التي رضيتها الدول الإسلامية وانضمت إليها وأقرتها بمحض إرادتها وباختيارها، توافقًا مع المجتمع الدولي، لتحقيق الأمن والسلم الدوليين
وأضاف جمعة أن القول بجواز استخدام هذه الأسلحة ونسبته إلى الشريعة الإسلامية وعلمائها "كذب وزورٌ وافتراء" على الشرع والدين، وأن القول والترويج لها يعتبر من عظيم الإجرام والإفساد في الأرض، الذي نهى عنه الله تعالى وتوعد فاعله بأشد العقاب في الدنيا والآخرة.
وأوضح جمعة أن إصداره هذه الفتوى يأتي في معرض رده على بيان مشروعية بعض الكتابات والأطروحات التي ظهرت في الآونة الأخيرة، والتي يدعى فيها أصحابها أنه يجوز لهم استعمال أسلحة الدمار الشامل ضد الدول غير الإسلامية.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن جمعة قوله: إن استعمال هذه الأسلحة فيه خرق للاتفاقات الدولية التي رضيتها الدول الإسلامية وانضمت إليها وأقرتها بمحض إرادتها وباختيارها، توافقًا مع المجتمع الدولي، لتحقيق الأمن والسلم الدوليين