فوزي برهوم
واضاف البيان "ان الحركة تعلن ان هذا الحدث سيكون له تداعياته الأكيدة على تقييم سياساتها ونظرتها تجاه العصابات المسؤولة عن الجريمة، وقد ثبتت خيانتهم العظمى وإراقتهم لدماء المجاهدين خدمة و إرضاء للصهاينة وضباط الشاباك الذين يثنون على صنيعهم هذا".
ونعت حماس "الشهيد القائد المجاهد محمد السمان قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال الضفة المحتلة ومساعده الشهيد القائد المجاهد محمد ياسين لذين سقطوا برصاص الغدر والخيانة في مدينة قلقيلية الصمود بعد ملاحقتهم ومحاصرتهم من قبل أجهزة أمن السلطة".
واكدت حماس انه تم "اطلاق النار عليهم بدم بارد بعد ان رفضوا تسليم انفسهم لهذه الأجهزة المتواطئة على شعبنا وقضيته".
وكانت الشرطة الفلسطينية اعلنت ان ثلاثة شرطيين واثنين من عناصر حماس ومدنيا فلسطينيا قتلوا الاحد في تبادل اطلاق نار في قلقيلية. وقالت ان عناصرها قتلوا فيما كانوا يحاولون توقيف محمد ياسين الذي كان متحصنا في منزله.
من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي "اننا اذ نؤكد انه لا معنى للحديث عن اي حوار مع حركة فتح في ظل ما جرى أو ما يجري من تصعيد يومي خطير من قبل اجهزة امن ابو مازن وحركة فتح ضد حركة حماس وأبنائها وقياداتها في الضفة الغربية".
واضاف برهوم "اننا نرى ان حركة فتح بلسانها في جلسات الحوار وبسيفها المسلط على رقاب ابنائنا ومجاهدينا في الضفة الغربية فعليها ان تختار اما الحوار واما الارتماء في احضان العدو الصهيوني واستكمال دورهم التصفوي".
واكد برهوم انه "آن الأوان بأن نقول كلمتنا بكل وضوح في كل ما يجري من اعتقال ومحاصرة وقتل للمجاهدين وتنسيق أمني تقوده حركة فتح وعلى رأسها أبو مازن شخصيا".
وكانت الجولة الخامسة من الحوار بين حركتي فتح وحماس اختتمت في 18 ايار/مايو في القاهرة بلا اختراق واعلن ان اللجان الخمس للحوار ستعاود الاجتماع قبل حزيران/يونيو.
واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في بيان صحافي "ان جريمة اغتيال هؤلاء القيادات علي أيدي فلسطينية تأكيد على خيانة هذا المشروع الانهزامي الذي تقوده سلطة رام الله، وهي محاولات لاجتثاث المقاومة إما باعتقال المقاومين أو اغتيالهم".
واضاف البيان "إن هذه العملية خيانة بحق الوطن قبل أن تكون بحق تنظيم بعينه ولن يقبل الشعب بأقل من محاكمة المسئولين عن هذه الجرائم التي تقودها قيادات السلطة المدعومة أميركيا وصهيونيا لمحاربة المقاومة وهي تأتي اكمالا لدور العدو الصهيوني في اغتيال المقاومين واستهدافهم لذات الهدف الذي تعمل من أجله السلطة".
ونعت حماس "الشهيد القائد المجاهد محمد السمان قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال الضفة المحتلة ومساعده الشهيد القائد المجاهد محمد ياسين لذين سقطوا برصاص الغدر والخيانة في مدينة قلقيلية الصمود بعد ملاحقتهم ومحاصرتهم من قبل أجهزة أمن السلطة".
واكدت حماس انه تم "اطلاق النار عليهم بدم بارد بعد ان رفضوا تسليم انفسهم لهذه الأجهزة المتواطئة على شعبنا وقضيته".
وكانت الشرطة الفلسطينية اعلنت ان ثلاثة شرطيين واثنين من عناصر حماس ومدنيا فلسطينيا قتلوا الاحد في تبادل اطلاق نار في قلقيلية. وقالت ان عناصرها قتلوا فيما كانوا يحاولون توقيف محمد ياسين الذي كان متحصنا في منزله.
من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي "اننا اذ نؤكد انه لا معنى للحديث عن اي حوار مع حركة فتح في ظل ما جرى أو ما يجري من تصعيد يومي خطير من قبل اجهزة امن ابو مازن وحركة فتح ضد حركة حماس وأبنائها وقياداتها في الضفة الغربية".
واضاف برهوم "اننا نرى ان حركة فتح بلسانها في جلسات الحوار وبسيفها المسلط على رقاب ابنائنا ومجاهدينا في الضفة الغربية فعليها ان تختار اما الحوار واما الارتماء في احضان العدو الصهيوني واستكمال دورهم التصفوي".
واكد برهوم انه "آن الأوان بأن نقول كلمتنا بكل وضوح في كل ما يجري من اعتقال ومحاصرة وقتل للمجاهدين وتنسيق أمني تقوده حركة فتح وعلى رأسها أبو مازن شخصيا".
وكانت الجولة الخامسة من الحوار بين حركتي فتح وحماس اختتمت في 18 ايار/مايو في القاهرة بلا اختراق واعلن ان اللجان الخمس للحوار ستعاود الاجتماع قبل حزيران/يونيو.
واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في بيان صحافي "ان جريمة اغتيال هؤلاء القيادات علي أيدي فلسطينية تأكيد على خيانة هذا المشروع الانهزامي الذي تقوده سلطة رام الله، وهي محاولات لاجتثاث المقاومة إما باعتقال المقاومين أو اغتيالهم".
واضاف البيان "إن هذه العملية خيانة بحق الوطن قبل أن تكون بحق تنظيم بعينه ولن يقبل الشعب بأقل من محاكمة المسئولين عن هذه الجرائم التي تقودها قيادات السلطة المدعومة أميركيا وصهيونيا لمحاربة المقاومة وهي تأتي اكمالا لدور العدو الصهيوني في اغتيال المقاومين واستهدافهم لذات الهدف الذي تعمل من أجله السلطة".