بدأ اللقاء بحذر هجومي سرعان ما تبدد بتسديدة قوية من فرانك كيسي مرت بجوار القائم الأيسر، رد عليه عمر مرموش بكرة أخطر ردتها عارضة مرمى الكوت ديفوار عند الدقيقة 17.
وتوالت الفرص من كلا الطرفين، وكاد المنتخب الإيفواري يأخذ الأسبقية لولا التصدي الرائع الذي قام به محمد الشناوي أمام تصويبة أكروباتية لإبراهيم سنغاري في الدقيقة 40.
وحاول محمد النني ومصطفى محمد كسر بياض النتيجة لكن محاولتهما لم يكتب لها النجاح، ثم واصل الشناوي تألقه وتصدى لرأسية المهاجم سباستيان هالير عند الدقيقة 70.
وأضاع محمود تريزيجيه فرصة خطرة للمنتخب المصري في الدقيقة 73، بعدما فشل في إسكان الكرة داخل مرمى الخصم وهو بوضعية انفراد تام بالحارس علي سنغاري.
وعرفت الدقائق العشر الأخيرة تحرك منتخب كوت ديفوار نحو مناطق "الفراعنة"، ونجح في خلق فرصتين ابطل الشناوي مفعولها، قبل أن يخرج مصابا مع حلول الدقيقة 88 متأثرا بإصابة لحق به أثناء تصديه لكرة البديل ويلفريد زاها، ويحل محله محمد أبو جبل.
واستمر التعادل السلبي حتى الصافرة النهائية ليذهب المنتخبان إلى خوض شوطين إضافيين لم تشهد دقائقها أي تغيير على مستوى النتيجة رغم بعض المحاولات من الجانب المصري. وقد استطاع المنتخب المصري تسجيل 5 ركلات ترجيحية مقابل 4 للايفواريين، ليحسم الفوز والتأهل لملاقاة المغرب في الدور ربع النهائي.