وأوهمت المشعوذة عددا من وزراء الحكومة في زيمبابوي بأنها تستطيع استخراج وقود الديزل من صخرة.
وذكرت تقارير اخبارية في زيمبابوي اليوم الاثنين أن روتينا مافهونجا ، التي تشتهر باسم " نوماتر تاجيريرا " ، استخدمت خزان وقود مهجورا في الأحراش بالقرب من بلدة تشينهوي في آذار / مارس عام 2007 ،في خدعتها .
وأثناء جلسة الاستماع بمحكمة تشينهوي تبين أن تاجيريرا قامت بملء الخزان بوقود الديزل ، وأوصلت به أنبوبا أخفته أعلى الصخرة ، قبل ان تستدعي مسؤولا حكوميا بارزا ليكون شاهدا على هذا "الاكتشاف".
وبإشارة منها إلى أحد معاونيها ، قام الاخير بفتح الصنبور وسط دهشة المسؤول الذي رأى وقود الديزل ينساب من الصخرة.
وقدم "فريق عمل" أوفده موجابي للتحقيق في الامر تقريرا افاد بأن أزمة نقص الوقود المستمرة في البلاد اقتربت من نهايتها. وبدأ مسؤولون حكوميون ورجال أعمال في إمداد المرأة بأموال وسيارات لعدة أشهر ، إلى ان بدأت مجموعة أخرى من الوزراء في التشكيك في مصداقيتها.
وذكرت صحيفة "هيرالد" الحكومية في عددها اليوم ان ثبت لدى القاضي إجناتيوس موجوفا أن مافهونجا مذنبة بالاحتيال على الحكومة بـ 500 مليارات دولار زيمبابوي (مليون دولار امريكى) و"خداع موظف عام" بإقناعة بقدرتها على استخراج وقود الديزل من الصخر.
كما اتهم القاضي أحد أبرز الموظفين الحكوميين في البلاد ، وهو توبايوا موديدى ، المسجل العام للانتخابات في البلاد ، بأنه "متورط" في عملية الاحتيال.
واكتشف القاضي أن موديدى ، الذي تولى إدارة الانتخابات في البلاد منذ عام 2000 ، تولى إمداد المرأة بـ 125 لترا من وقود الديزل ، وهو الذي استخرجته من الصخرة ، كما أنه اخفاها لديه عندما هربت من الشرطة حتى لايتم القبض عليها .
وذكرت تقارير اخبارية في زيمبابوي اليوم الاثنين أن روتينا مافهونجا ، التي تشتهر باسم " نوماتر تاجيريرا " ، استخدمت خزان وقود مهجورا في الأحراش بالقرب من بلدة تشينهوي في آذار / مارس عام 2007 ،في خدعتها .
وأثناء جلسة الاستماع بمحكمة تشينهوي تبين أن تاجيريرا قامت بملء الخزان بوقود الديزل ، وأوصلت به أنبوبا أخفته أعلى الصخرة ، قبل ان تستدعي مسؤولا حكوميا بارزا ليكون شاهدا على هذا "الاكتشاف".
وبإشارة منها إلى أحد معاونيها ، قام الاخير بفتح الصنبور وسط دهشة المسؤول الذي رأى وقود الديزل ينساب من الصخرة.
وقدم "فريق عمل" أوفده موجابي للتحقيق في الامر تقريرا افاد بأن أزمة نقص الوقود المستمرة في البلاد اقتربت من نهايتها. وبدأ مسؤولون حكوميون ورجال أعمال في إمداد المرأة بأموال وسيارات لعدة أشهر ، إلى ان بدأت مجموعة أخرى من الوزراء في التشكيك في مصداقيتها.
وذكرت صحيفة "هيرالد" الحكومية في عددها اليوم ان ثبت لدى القاضي إجناتيوس موجوفا أن مافهونجا مذنبة بالاحتيال على الحكومة بـ 500 مليارات دولار زيمبابوي (مليون دولار امريكى) و"خداع موظف عام" بإقناعة بقدرتها على استخراج وقود الديزل من الصخر.
كما اتهم القاضي أحد أبرز الموظفين الحكوميين في البلاد ، وهو توبايوا موديدى ، المسجل العام للانتخابات في البلاد ، بأنه "متورط" في عملية الاحتيال.
واكتشف القاضي أن موديدى ، الذي تولى إدارة الانتخابات في البلاد منذ عام 2000 ، تولى إمداد المرأة بـ 125 لترا من وقود الديزل ، وهو الذي استخرجته من الصخرة ، كما أنه اخفاها لديه عندما هربت من الشرطة حتى لايتم القبض عليها .