وقال مايكل هايدن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ومايكل موساكي وزير العدل السابق في مقال مطول نشرته صحيفة وول ستريت جورنال "ان نشر هذه المذكرات (الداخلية) ليس ضروريا من ناحية قانونية وليس صحيا من ناحية سياسية".
واضاف المسؤولان "مع كشف هذه التقنيات فان الارهابيين سيكونون مطلعين تماما على الحدود التي تتحرك داخلها الولايات المتحدة للحصول على معلومات. وبذلك فانه سيكون بامكانهم ملاءمة تدريباتهم واضعاف نجاعة هذه التقنيات" الخاصة بالاستجواب.
ونشرت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس "مذكرات داخلية" لوزارة العدل تعود الى السنوات من 2002 الى 2005 توضح الى اي مدى يمكن ان تذهب وسائل الاستجواب الخاص بالمشتبه بضلوعهم في الارهاب.
وتوصي هذه المذكرات مثلا باستخدام اسلوب حبس المعتقل مع حشرة يتم ايهامه بانها سامة. وفي الواقع فانه ينصح باستخدام حشرة غير مؤذية، بحسب الوثائق المنشورة.
واعرب المسؤولان السابقان في ادارة بوش عن الاسف لان الرئيس اوباما الغى استخدام هذه الاساليب في الاستجواب التي تشمل الضرب والحرمان من النوم وتعريض المشتبه به الى درجات حرارة قصوى او ابقائه في وضعيات غير مريحة.
وكتب المسؤولان السابقان "ان الرئيس اوباما ومن خلال السماح بكشف هذه الاساليب لم يقيد يديه فقط بل ايضا قيد ايادي (اي) ادارة مستقبلية تواجه هجوما".
-----------------------------------------------
الصورة :الجنرال مايكل هايدن الرئيس السابق للاستخبارات الاميركية
واضاف المسؤولان "مع كشف هذه التقنيات فان الارهابيين سيكونون مطلعين تماما على الحدود التي تتحرك داخلها الولايات المتحدة للحصول على معلومات. وبذلك فانه سيكون بامكانهم ملاءمة تدريباتهم واضعاف نجاعة هذه التقنيات" الخاصة بالاستجواب.
ونشرت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس "مذكرات داخلية" لوزارة العدل تعود الى السنوات من 2002 الى 2005 توضح الى اي مدى يمكن ان تذهب وسائل الاستجواب الخاص بالمشتبه بضلوعهم في الارهاب.
وتوصي هذه المذكرات مثلا باستخدام اسلوب حبس المعتقل مع حشرة يتم ايهامه بانها سامة. وفي الواقع فانه ينصح باستخدام حشرة غير مؤذية، بحسب الوثائق المنشورة.
واعرب المسؤولان السابقان في ادارة بوش عن الاسف لان الرئيس اوباما الغى استخدام هذه الاساليب في الاستجواب التي تشمل الضرب والحرمان من النوم وتعريض المشتبه به الى درجات حرارة قصوى او ابقائه في وضعيات غير مريحة.
وكتب المسؤولان السابقان "ان الرئيس اوباما ومن خلال السماح بكشف هذه الاساليب لم يقيد يديه فقط بل ايضا قيد ايادي (اي) ادارة مستقبلية تواجه هجوما".
-----------------------------------------------
الصورة :الجنرال مايكل هايدن الرئيس السابق للاستخبارات الاميركية