وبررت "نسلي" المعروفة بالولاء للنظام لجوؤها في أيرلندا وقرار مغادرتها مدينتها دمشق بأنه "من أجل أطفالها ومستقبلهم وسلامتهم ورفاهيتهم" وليس لسبب شخصي، وأشارت إلى أن أطفالها كانوا في خطر حسب تعبيرها.
وأضافت بقولها "بينما كانت تقدم شيئاً ما على الهواء مباشرة، وعاجزة عن استخدام الهاتف المحمول، سقطت قنبلة في مدرسة ابنها ما أدى إلى مقتل عدد من أصدقائه ومعلّمه، حسب وصفها.
وقالت: إن "في مثل تلك الظروف تتوقع سقوط القنابل في كل دقيقة، لذلك اعتدنا الذهاب للاستحمام ونحن نرتدي نصف الملابس لأنك لا تريد أن يراك جارك في موقف كهذا"، وفق ما أورده موقع الإذاعة الأيرلندية.
وتابعت المذيعة التي غادرت البلاد قبل نحو 6 سنوات بقولها: "إنه نوع من الفصام تريد أن تعيش حياتك، تطبخ وتفعل أشياء أخرى، لكنك تتوقع الموت في كل لحظة"، معربة عن اعتقادها بأن سوريا وإيرلندا تتشابهان وتتشاركان الكثير، كما أن الشعبين يشتركان في الكثير من التاريخ.
في حين لم تذكر في تعليقاتها النظام السوري أو رئيسه الإرهابي "بشار الأسد"، ما اعتبر استمراراً منها للترويج لرواية النظام الرسمية وأثار ظهورها الجدل لا سيّما عقب حصولها على اللجوء الذي لا يحصل عليه الكثير من المعارضين الهاربين من إجرام النظام.
وطالما تثير مثل هذه الحالات جدلا كبيرا لا سيما وأن اللاجئون الموالون للنظام في أوروبا، يدافعون عن النظام وجرائمه بحجة مواقفهم السياسية ويروجون لها ضد اللاجئين المعارضين، كحال الشخصية الداعمة للنظام "كيفورك ألماسيان"، في برلين، كما تناقل ناشطون قبل أيام تسجيلاً لأحد الموالين للنظام وهو يتلفظ بعبارات بذيئة خلال هجومه ضد السوريين اللاجئين في أوروبا مهدداً إياهم بالسجن بعد الحديث عن ترحيلهم إلى سوريا.
وكانت كشفت مصادر إعلامية محلية عن وصول أحد أبرز وجوه التشبيح الإعلامي للنظام ويدعى "رامي النوفل"، للعاصمة الفرنسية باريس بعد حيازته على تأشيرة سفر رسمية تخوله اللجوء إلى فرنسا قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت.
هذا وسبق أن أثارت قضية وصول "نوفل"، المعروف بالاستماتة بالدفاع عن النظام وجرائمه جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي كونه ممن ساهموا بطمس الحقيقة وتشويهها وعمل في تلفزيون النظام حتى عام 2019 إذ انتقل أسوة ببعض الموالين إلى التشبيح في البلدان التي لجأ إليها السوريين فراراً من جرائم الأسد وحلفائه، حيث سبق أن وصل عدد من مجرمي النظام إلى أوروبا بصفة "لاجئين".
وقالت: إن "في مثل تلك الظروف تتوقع سقوط القنابل في كل دقيقة، لذلك اعتدنا الذهاب للاستحمام ونحن نرتدي نصف الملابس لأنك لا تريد أن يراك جارك في موقف كهذا"، وفق ما أورده موقع الإذاعة الأيرلندية.
وتابعت المذيعة التي غادرت البلاد قبل نحو 6 سنوات بقولها: "إنه نوع من الفصام تريد أن تعيش حياتك، تطبخ وتفعل أشياء أخرى، لكنك تتوقع الموت في كل لحظة"، معربة عن اعتقادها بأن سوريا وإيرلندا تتشابهان وتتشاركان الكثير، كما أن الشعبين يشتركان في الكثير من التاريخ.
في حين لم تذكر في تعليقاتها النظام السوري أو رئيسه الإرهابي "بشار الأسد"، ما اعتبر استمراراً منها للترويج لرواية النظام الرسمية وأثار ظهورها الجدل لا سيّما عقب حصولها على اللجوء الذي لا يحصل عليه الكثير من المعارضين الهاربين من إجرام النظام.
وطالما تثير مثل هذه الحالات جدلا كبيرا لا سيما وأن اللاجئون الموالون للنظام في أوروبا، يدافعون عن النظام وجرائمه بحجة مواقفهم السياسية ويروجون لها ضد اللاجئين المعارضين، كحال الشخصية الداعمة للنظام "كيفورك ألماسيان"، في برلين، كما تناقل ناشطون قبل أيام تسجيلاً لأحد الموالين للنظام وهو يتلفظ بعبارات بذيئة خلال هجومه ضد السوريين اللاجئين في أوروبا مهدداً إياهم بالسجن بعد الحديث عن ترحيلهم إلى سوريا.
وكانت كشفت مصادر إعلامية محلية عن وصول أحد أبرز وجوه التشبيح الإعلامي للنظام ويدعى "رامي النوفل"، للعاصمة الفرنسية باريس بعد حيازته على تأشيرة سفر رسمية تخوله اللجوء إلى فرنسا قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت.
هذا وسبق أن أثارت قضية وصول "نوفل"، المعروف بالاستماتة بالدفاع عن النظام وجرائمه جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي كونه ممن ساهموا بطمس الحقيقة وتشويهها وعمل في تلفزيون النظام حتى عام 2019 إذ انتقل أسوة ببعض الموالين إلى التشبيح في البلدان التي لجأ إليها السوريين فراراً من جرائم الأسد وحلفائه، حيث سبق أن وصل عدد من مجرمي النظام إلى أوروبا بصفة "لاجئين".