واضاف "نحن بخير، وقد عبرنا الأزمة بأقل قدر من الخسائر" مشيرا الى ان "الازمة العالمية بلغت ذروتها في شهري ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر من العام الماضي. وكان وقعها شديدا على العالم بأسره، وولدت حالة من الذعر في دول الاقتصادات المتقدمة".
وتابع انه "في ذلك الوقت كان طبيعيا أن يكون وقع الأزمة على المنطقة شديدا جدا، بخاصة وأن غموض عمق الأزمة المالية في أمريكا وبقية مجموعة الدول السبع، أدى إلى شلل الائتمان الدولي، وتوقف العمليات بين البنوك، وتعليق الاعتمادات المتبادلة، وتجميد عمليات الإقراض".
غير ان الشيخ محمد اكد ان "مرحلة الذعر هذه انتهت، بخاصة بعد تدخل حكومات دول الاقتصادات الكبرى لتنظيم قطاعاتها المصرفية والمالية وقيامها بتخصيص مبالغ ضخمة لإنعاش اقتصادها".
واضاف "بالنسبة لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، أقول باطمئنان، أننا نجحنا في احتواء مخاطر الأزمة المالية العالمية في فترة قياسية، نتيجة حسن سياسات المصرف المركزي، وإجراءات الحكومة بتأمين السيولة للمصارف وحماية الودائع".
بيد انه اشار الى ان نسبة نمو اقتصاد الامارات ستكون في حدود 3 بالمئة في 2009 مقابل 7,4 بالمئة في 2008 مستبعدا مع ذلك فرض ضريبة على الدخل.
ونفى حاكم دبي ما اثير عن احتمال شراء امارة ابوظبي الغنية بالنفط اهم الشركات الناجحة في امارة دبي ونعت ذلك ب "الاشاعات" مشددا على الروابط القوية القائمة بين الامارات السبع المكونة لدولة الامارات العربية المتحدة.
وشدد على ان اقتصاد دبي قائم على تنويع التجارة والعقار والخدمات مع الانفتاح على العالم معربا عن اسفه لحملة اعلامية غربية تستهدف دبي وصفها بانها "قصف اعلامي".
واوضح انه "في اشهر ما بعد الازمة المالية العالمية بعض ما كتب (عن دبي) لم يكن نقدا او اشارة الى سلبيات. كان قصفا اعلاميا يستهدف دولة الامارات كنموذج لدولة عربية اتحادية ناجحة ومزدهرة ويستهدف دبي بنموذجها التنموي وانجازاتها ومكانتها العالمية".
وعن اسباب هذه الحملة قال الشيخ محمد "يبدو أن نجاح العربي، سواء كان فردا أو دولة أو مدينة أو شركة ذنب لا يغتفر عند البعض، ويبدو أن البعض ينزعج من ولادة صورة عربية مغايرة لصورهم النمطية المشوهة للعربي والدولة العربية".
واكد حاكم دبي ان "نموذجنا ليس أعلى برج في العالم، وأحسن مطار، وأفخم فندق، وأكبر ميناء وجزر صنعها الإنسان (..) نموذج دبي يكمن في أنها منطقة عربية شحيحة الموارد الطبيعية (...) نجحت في استثمار مواردها البشرية وموقعها الجغرافي وخبراتها التجارية في تحقيق التنمية بمعدلات قياسية، وفي توسيع قنوات التواصل بين الشرق والغرب، وفي إثبات إمكانية تعايش أبناء الثقافات المختلفة معا في بيئة عربية إسلامية منفتحة ومتسامحة".
وحول مسألة منح الاقامة لمالكي العقارات في دبي اشار الشيخ محمد الى انه "سيصدر قانون اتحادي بهذا الشأن قريبا، أساسه تأشيرة الزيارة طويلة الأمد والمتعددة السفرات".
وتابع انه "في ذلك الوقت كان طبيعيا أن يكون وقع الأزمة على المنطقة شديدا جدا، بخاصة وأن غموض عمق الأزمة المالية في أمريكا وبقية مجموعة الدول السبع، أدى إلى شلل الائتمان الدولي، وتوقف العمليات بين البنوك، وتعليق الاعتمادات المتبادلة، وتجميد عمليات الإقراض".
غير ان الشيخ محمد اكد ان "مرحلة الذعر هذه انتهت، بخاصة بعد تدخل حكومات دول الاقتصادات الكبرى لتنظيم قطاعاتها المصرفية والمالية وقيامها بتخصيص مبالغ ضخمة لإنعاش اقتصادها".
واضاف "بالنسبة لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، أقول باطمئنان، أننا نجحنا في احتواء مخاطر الأزمة المالية العالمية في فترة قياسية، نتيجة حسن سياسات المصرف المركزي، وإجراءات الحكومة بتأمين السيولة للمصارف وحماية الودائع".
بيد انه اشار الى ان نسبة نمو اقتصاد الامارات ستكون في حدود 3 بالمئة في 2009 مقابل 7,4 بالمئة في 2008 مستبعدا مع ذلك فرض ضريبة على الدخل.
ونفى حاكم دبي ما اثير عن احتمال شراء امارة ابوظبي الغنية بالنفط اهم الشركات الناجحة في امارة دبي ونعت ذلك ب "الاشاعات" مشددا على الروابط القوية القائمة بين الامارات السبع المكونة لدولة الامارات العربية المتحدة.
وشدد على ان اقتصاد دبي قائم على تنويع التجارة والعقار والخدمات مع الانفتاح على العالم معربا عن اسفه لحملة اعلامية غربية تستهدف دبي وصفها بانها "قصف اعلامي".
واوضح انه "في اشهر ما بعد الازمة المالية العالمية بعض ما كتب (عن دبي) لم يكن نقدا او اشارة الى سلبيات. كان قصفا اعلاميا يستهدف دولة الامارات كنموذج لدولة عربية اتحادية ناجحة ومزدهرة ويستهدف دبي بنموذجها التنموي وانجازاتها ومكانتها العالمية".
وعن اسباب هذه الحملة قال الشيخ محمد "يبدو أن نجاح العربي، سواء كان فردا أو دولة أو مدينة أو شركة ذنب لا يغتفر عند البعض، ويبدو أن البعض ينزعج من ولادة صورة عربية مغايرة لصورهم النمطية المشوهة للعربي والدولة العربية".
واكد حاكم دبي ان "نموذجنا ليس أعلى برج في العالم، وأحسن مطار، وأفخم فندق، وأكبر ميناء وجزر صنعها الإنسان (..) نموذج دبي يكمن في أنها منطقة عربية شحيحة الموارد الطبيعية (...) نجحت في استثمار مواردها البشرية وموقعها الجغرافي وخبراتها التجارية في تحقيق التنمية بمعدلات قياسية، وفي توسيع قنوات التواصل بين الشرق والغرب، وفي إثبات إمكانية تعايش أبناء الثقافات المختلفة معا في بيئة عربية إسلامية منفتحة ومتسامحة".
وحول مسألة منح الاقامة لمالكي العقارات في دبي اشار الشيخ محمد الى انه "سيصدر قانون اتحادي بهذا الشأن قريبا، أساسه تأشيرة الزيارة طويلة الأمد والمتعددة السفرات".