نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


محكمة فدرالية تدرس طلب البيت الأبيض لمنع نشر صور جديدة من ابو غريب




واشنطن- ا ف ب - طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من محكمة استئناف فدرالية التدخل لمنع نشر صور التقطت لعمليات تعذيب واساءة معاملة حصلت في سجون اميركية في العراق وافغانستان.
وجاء في مذكرة رفعتها وزارة العدل الاميركية الى محكمة فدرالية في نيويورك الخميس ان الرئيس اوباما قال تعليقا على الموضوع "اخشى ان يكون لنشر هذه الصور تداعيات على سلامة قواتنا".


صور ابو غريب ..تراجيديا تنرفض الاختفاء
صور ابو غريب ..تراجيديا تنرفض الاختفاء
واوردت المذكرة رأيين للجنرالين ريموند اوديرنو وديفيد بترايوس يعتبران ان الوقت غير مناسب لنشر هذه الصور.
ومما قاله الجنرال بترايوس رئيس العمليات الاميركية في العراق وافغانستان ان "نشر هذه الصور التي تعرض لعسكريين اميركيين يسيئون معاملة محتجزين في العراق وافغانستان يعني توجيه ضربة قاسية جدا لجهود الوكالات الاميركية ضد المقاتلين المتمردين في باكستان وافغانستان والعراق".
واعتبر بترايوس ايضا ان نشر هذه الصور "سيعرض للخطر حياة جنود وعناصر من المارينز وطيارين وبحارة ومدنيين وموظفين يخدمون هناك".
من جهته اعتبر الجنرال اوديرنو قائد القوات الاميركية في العراق في المذكرة انه "يخشى ان تصبح الوحدات العملانية بشكل خاص هدفا لاعمال عنف بعد نشر هذه الصور".
واعتبرت صحيفة بريطانية الخميس ان بعض هذه الصور لسجناء في العراق وافغانستان تكشف تعرض محتجزين لعمليات اغتصاب، الامر الذي دفع البيت الابيض ووزارة الدفاع الى نفيه.
وخلال ايار/مايو الحالي امر الرئيس الاميركي بعدم نشر الكثير من هذه الصور التي تطالب بنشرها بشكل خاص منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.


ا ف ب
السبت 30 ماي 2009