تاجر السلاح كارل هاينس شرايبر
على أية حال ، ستكون محاكمة شرايبر هامة. ومن المنتظر أن تلعب أجندة مواعيد شرايبر التي عثرت عليها الشرطة أثناء تفتيش منزله في ألمانيا من قبل دورا هاما خلال هذه المحاكمة حيث سجل فيها السياسي شرايبر ذو العلاقات مع شركات السلاح مواعيد مع اثنين من المديرين السابقين لشركة تيسن الألمانية للأسلحة حيث يكفي ما ذكر في الأجندة من بيانات لإدانة هذين المديرين.
ولا يعرف أحد بعد ما إذا كانت المادة غير المشفرة التي تحتوي عليها الأجندة تنطوي على وقود آخر لإشعال المزيد من الفضائح السياسية.
وستتوقف سرعة محاكمة شرايبر بشكل كبير على كيفية تصرفاته وما إذا كان سيقدم اعترافا للتسريع بالمحاكمة أم سيلزم المناورة لتمتد المحاكمة أشهرا طوالا حسبما يتوقع منه.
وفي الحالة الثانية فإن المحكمة ستضطر لاستدعاء الكثير من الشهود من داخل ألمانيا وخارجها. وليس هناك شك في أن مشاهير من صناع القرار السياسي في ألمانيا سابقا سيكونون من بين هؤلاء الشهود وذلك لأن شرايبر زعم فيما زعم من قبل أن أحد الحسابات البنكية التي فتحها شرايبر بأسماء مستعارة كانت بمثابة "نوع من صندوق الحرب للحزب المسيحي الاجتماعي" الذي ينتمي له شرايبر، وهذا الحزب هو الشريك الأصغر في التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
و رفض ادموند شتويبر، الرئيس السابق للحزب المسيحي الاجتماعي، هذا الزعم لشرايبر بشدة أثناء محاكمة ماكس شتراوس، نجل السياسي الألماني الشهير فرانس يوزيف شتراوس.
ولكن الثابت هو أن شرايبر لم يقدم حتى الآن أدلة على صحة ادعاءاته.
وربما كان من المفيد معرفة ما إذا كان شرايبر سيصرح بأنشطته المالية بين سويسرا و ليختنشتاين وسيذكر الأشخاص الذين استفادوا من ملايينه.
ويواجه شرايبر تهمة المساعدة على الغش الذي أضر بالمملكة العربية السعودية حسبما تنص عليه لائحة الدعوى. وكانت إحدى حالات هذا الغش تتعلق بصفقة بيع دبابات للسعودية وأخرى بصفقة بيع طائرات لكندا وثالثة بشأن بناء مصنع للدبابات في كندا أيضا.
وفي كل هذه الحالات تدفقت ملايين الأموال في حسابات شرايبر البنكية دون أن تدفع ضرائب على هذه الملايين.
ومازال من غير المعلوم تماما في الوقت الحالي الاستراتيجية التي سيتبعها شرايبر في الدفاع عن نفسه. وليس من طبيعة شرايبر أن يلزم الصمت الحديدي أمام المحكمة كما فعل ماكس شتراوس بل إنه من غير المستبعد أن يلجأ فجأة للدفاع العفوي المفاجئ عن نفسه بعد أن يواجه بأدلة إدانته.
وحيث إن شرايبر يحب الكلام والخطابة فربما كشفت محاكمته عن عدة مفاجآت. وكان شرايبر قد هدد "أصدقاءه السابقين" عام 2006 بأنه ربما كشف عن حقائق قد لا تروق لهم قائلا إنه "سيدخل معهم في معركة" إذا تمت محاكمته.
ولا يعرف أحد بعد ما إذا كانت المادة غير المشفرة التي تحتوي عليها الأجندة تنطوي على وقود آخر لإشعال المزيد من الفضائح السياسية.
وستتوقف سرعة محاكمة شرايبر بشكل كبير على كيفية تصرفاته وما إذا كان سيقدم اعترافا للتسريع بالمحاكمة أم سيلزم المناورة لتمتد المحاكمة أشهرا طوالا حسبما يتوقع منه.
وفي الحالة الثانية فإن المحكمة ستضطر لاستدعاء الكثير من الشهود من داخل ألمانيا وخارجها. وليس هناك شك في أن مشاهير من صناع القرار السياسي في ألمانيا سابقا سيكونون من بين هؤلاء الشهود وذلك لأن شرايبر زعم فيما زعم من قبل أن أحد الحسابات البنكية التي فتحها شرايبر بأسماء مستعارة كانت بمثابة "نوع من صندوق الحرب للحزب المسيحي الاجتماعي" الذي ينتمي له شرايبر، وهذا الحزب هو الشريك الأصغر في التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
و رفض ادموند شتويبر، الرئيس السابق للحزب المسيحي الاجتماعي، هذا الزعم لشرايبر بشدة أثناء محاكمة ماكس شتراوس، نجل السياسي الألماني الشهير فرانس يوزيف شتراوس.
ولكن الثابت هو أن شرايبر لم يقدم حتى الآن أدلة على صحة ادعاءاته.
وربما كان من المفيد معرفة ما إذا كان شرايبر سيصرح بأنشطته المالية بين سويسرا و ليختنشتاين وسيذكر الأشخاص الذين استفادوا من ملايينه.
ويواجه شرايبر تهمة المساعدة على الغش الذي أضر بالمملكة العربية السعودية حسبما تنص عليه لائحة الدعوى. وكانت إحدى حالات هذا الغش تتعلق بصفقة بيع دبابات للسعودية وأخرى بصفقة بيع طائرات لكندا وثالثة بشأن بناء مصنع للدبابات في كندا أيضا.
وفي كل هذه الحالات تدفقت ملايين الأموال في حسابات شرايبر البنكية دون أن تدفع ضرائب على هذه الملايين.
ومازال من غير المعلوم تماما في الوقت الحالي الاستراتيجية التي سيتبعها شرايبر في الدفاع عن نفسه. وليس من طبيعة شرايبر أن يلزم الصمت الحديدي أمام المحكمة كما فعل ماكس شتراوس بل إنه من غير المستبعد أن يلجأ فجأة للدفاع العفوي المفاجئ عن نفسه بعد أن يواجه بأدلة إدانته.
وحيث إن شرايبر يحب الكلام والخطابة فربما كشفت محاكمته عن عدة مفاجآت. وكان شرايبر قد هدد "أصدقاءه السابقين" عام 2006 بأنه ربما كشف عن حقائق قد لا تروق لهم قائلا إنه "سيدخل معهم في معركة" إذا تمت محاكمته.