الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
وتناولت " نيوزويك " في تقرير مطول حياةالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مستعرضة الإنجازات الكبيرة التي حققها بجانب الصفات المميزة لشخصيته والخطوات الإيجابية التي إتخذها بعد توليه رئاسة الدولة عام 2004 في دعم الاستثمار الاقتصادي والثقافي وتعزيز وضع المرأة .. وقدرته على مواجهة الصعاب قبل تفاقمها إضافة إلى مواقفه الثابتة عند اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008.. مشيدة بسياستة الحكيمة في التعامل مع مختلف القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية.
وقالت المجلة إن " الشيخ خليفة تولى زمام الأمور لسنوات عدة في إمارة أبوظبي خلال حكم والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أقام علاقات متميزه مع أبناء شعبه ومع كل دول المنطقة وزعمائها والعالم .. فيما ورث الشيخ خليفة الحكمة عن والده فاتخذ خطوات عدة في إطار دعم التنمية التي تشهدها البلاد بعد رئاستة للدولة .. وقام بتعيين أربع سيدات في مناصب وزارية بالإضافة الى تعيين تسع نساء كأعضاء في المجلس الوطني الاتحادي وسمح بتولي النساء لـ/30 / في المائة من المناصب القيادية العليا في القطاع الحكومي وأعطى الفرصة للمرأة الإماراتية في مجال الاعمال حتى وصل عدد سيدات الاعمال الى الفين و / 400 / سيدة.
وأضافت " مجلة نيوزويك " أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أجرى اصلاحات مهمة على الاصعدة الاقتصادية والثقافية والتعليمية .. فاذا كانت دبي قد اصبحت مركزا ماليا عالميا فان شقيقتها أبوظبي ستصبح مركزا ماليا وثقافيا وفنيا وتعليميا تجذب الأنظار اليها من كل حدب وصوب.
وقالت المجلة إن دولة الإمارات استثمرت الأموال الطائلة في جذب مؤسسات ثقافية وتعليمية من الغرب حيث افتتحت جامعة " السوربون " الفرنسية فرعا لها في أبوظبي عام 2006 .. وأنشأت جامعة " بيل " الأميركية ايضا فرعا لها في أبوظبي .. كما ستفتتح جامعة نيويورك في جزيرة السعديات فرعا لها ليكون أول مركز للعلوم الانسانية والاجتماعية يقام من قبل أحد أكبر مراكز الأبحاث الأمريكية المرموقة خارج الولايات المتحدة ومن المتوقع ان تقبل أول دفعة من الطلاب عام 2010