اتباع الطريقة الصوفية العلوية بالجزائر
وحتى 31 تموز/يوليو يشارك الاف المفكرين والمثقفين والمسؤولين السياسيين ورجال الدين في محاضرات ومنتديات حول مواضيع شتى مثل الارض والقرآن والمستقبل ووسائل الاعلام والعولمة والحياة الروحية وحتى تربية الاطفال وكل ذلك تحت عنوان "زرع الامل من اجل مستقبل افضل".
وتساءل زعيم الطريقة العلوية الشيخ خالد بنتونس (60 سنة) في رسالة وزعت بالمناسبة "في عالم يشهد تحولا كبيرا وتثير فيه الازمات (البيئية والمالية والغذائية والاخلاقية وازمة الطاقة) حصرا وارتباكا، بين حاضر صاخب ومستقبل مبهم، فما هي الطريق التي يجب سلوكها وما هي وسائل العمل؟"
وقد تجددت الطريقة "العلوية الدرقاوية الشاذلية" في الجزائر اعتبارا من 1909 عبر جد الشيخ بنتونس، احمد العلوي الذي اراد الانسجام بين التقاليد والحداثة لاعطاء دفع جديد للتعليم الروحي في الاسلام.
ومن حينها وهذه الطريقة، وريثة سلالة روحانية مستلهمة من سنة النبي محمد، ما انفكت تدعو الى الانفتاح والتسامح في الاسلام وتتعامل مع كافة المشاكل التي يعاني منها المسلمون وغيرهم من مؤمني الديانات الاخرى في حياتهم اليومية والروحية كما اوضح خالد بنتونس.
ويقول هذا الشاعر والكاتب والمحاضر الذي ينبذ التطرف في كل اشكاله ويدعو الى "مشروع انساني جديد يقوم على تضامن حقيقي"، انه "لا يمكن اي انسان ان يجد مكانه الا عبر علاقته مع المجتمع الانساني في الانفتاح وقبول غيره" بروح سلام.
ويدعو خالد بنتونس الى "فكرة الوحدة والانسجام بين الروح والعقل" بتجاوز "ثقافة "الانا"، ثقافة الانانية والفردية الى ثقافة "نحن" التي تجمع كافة الكائنات".
ويتابع "بالتاكيد مجددا على هذه القيم التي اتاحت لنا تشييد ماضينا سنتمكن من ادراك مستقبلنا بارادة حاسمة لبناء السلام بين الشعوب والكائنات وانفسنا".
ودعيت كافة الطرق الصوفية الى هذا الاحتفال الديني بالمئوية وكذلك مسؤولين من رجال الدين المسيحيين والبوذيين والامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي.
كذلك يتوقع وصول علماء دين من المملكة السعودية والاردن وسوريا والمغرب العربي ومصر وعلماء من جنوب وشمال اميركا واوروبا ومن اليابان واندونيسيا.
وتساءل زعيم الطريقة العلوية الشيخ خالد بنتونس (60 سنة) في رسالة وزعت بالمناسبة "في عالم يشهد تحولا كبيرا وتثير فيه الازمات (البيئية والمالية والغذائية والاخلاقية وازمة الطاقة) حصرا وارتباكا، بين حاضر صاخب ومستقبل مبهم، فما هي الطريق التي يجب سلوكها وما هي وسائل العمل؟"
وقد تجددت الطريقة "العلوية الدرقاوية الشاذلية" في الجزائر اعتبارا من 1909 عبر جد الشيخ بنتونس، احمد العلوي الذي اراد الانسجام بين التقاليد والحداثة لاعطاء دفع جديد للتعليم الروحي في الاسلام.
ومن حينها وهذه الطريقة، وريثة سلالة روحانية مستلهمة من سنة النبي محمد، ما انفكت تدعو الى الانفتاح والتسامح في الاسلام وتتعامل مع كافة المشاكل التي يعاني منها المسلمون وغيرهم من مؤمني الديانات الاخرى في حياتهم اليومية والروحية كما اوضح خالد بنتونس.
ويقول هذا الشاعر والكاتب والمحاضر الذي ينبذ التطرف في كل اشكاله ويدعو الى "مشروع انساني جديد يقوم على تضامن حقيقي"، انه "لا يمكن اي انسان ان يجد مكانه الا عبر علاقته مع المجتمع الانساني في الانفتاح وقبول غيره" بروح سلام.
ويدعو خالد بنتونس الى "فكرة الوحدة والانسجام بين الروح والعقل" بتجاوز "ثقافة "الانا"، ثقافة الانانية والفردية الى ثقافة "نحن" التي تجمع كافة الكائنات".
ويتابع "بالتاكيد مجددا على هذه القيم التي اتاحت لنا تشييد ماضينا سنتمكن من ادراك مستقبلنا بارادة حاسمة لبناء السلام بين الشعوب والكائنات وانفسنا".
ودعيت كافة الطرق الصوفية الى هذا الاحتفال الديني بالمئوية وكذلك مسؤولين من رجال الدين المسيحيين والبوذيين والامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي.
كذلك يتوقع وصول علماء دين من المملكة السعودية والاردن وسوريا والمغرب العربي ومصر وعلماء من جنوب وشمال اميركا واوروبا ومن اليابان واندونيسيا.