مازوز لا يريد لأولاده العمل في القطاع
وكشف مازوز، الجزائري الأصل، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" أن مشروعه المقبل سيكون افتتاح مطعم في أبوظبي وآخر في بيروت، معرباً عن توقه لتجربة العمل في العاصمة اللبنانية، حيث عليه أن يقدم أصنافاً متنوعة لإرضاء الأذواق المختلفة والمتنوعة في المدينة.
ويمتلك مازوز مطعم "سكيتش" في لندن، و"أندي ورهول" في باريس ومطعم ثالث في دبي، وقد نجح في الحفاظ على نجاح مطاعمه حتى في عز الأزمة المالية العالمية بعد 30 عاماً من التجارب التي علمته الكثير.
ويقول مازوز: "بالنسبة لي الطعام هو فن، ولا فرق لهذه الناحية بين تقديم الطعام ومشاهدة فيلم.. في البداية كنت أحاول المزج بين مختلف الأذواق، لكنني اكتشفت صعوبة ذلك... البعض يقول أنني طموح أو جامح، لكنني ببساطة أقوم بما أفكر به."
ويدفع مازوز في نشاطه اليومي الشغف بالعمل، وهو يعتبر أن الفوارق غير موجودة في العمل بين المطاعم، سواء أكانت صغيرة أو كبيرة، ورغم تنوع مطاعمه ما يبن شقة عادية في باريس ومعرض فني في لندن فهو يقول: "العمل الجاد واحد، ونحن بذلك مازوشيون نوعاً ما.
وأضاف: "لن انصح أولادي بدخول قطاع المطاعم، إذا أراد أحدهم ذلك فسأساعده، لكنني لا أرغب أن أراهم يعانون ما أعانيه."
وفلسفة عمل مازوز بسيطة، وهو يقول "لست رجل أعمال ولا أفكر كذلك، أتمنى لو أنني كذلك، لكنني في الواقع أتحرك مدفوعاً بالمشاعر والغريزة.. لا أفكر كثيراً، بل أعمل، لأنه بالعمل يمكننا لقاء المزيد من الناس."
وبدأ مازوز عمله في باريس منذ أن كان شاباً يافعاً، حيث عمل على افتتاح أول مطعم له بعد وصوله من الجزائر.
ومنذ ذلك الحين افتتح تسعة مطاعم حول العالم، وهو يصف عمله بأنه "أداء موسيقي جرى التدرب عليه جيداً" ويشرح وجهة نظره بالقول: "أشبّه المطاعم بالمسرح، فمع كل مساء نفتح الستارة للزوار ويبدأ العرض، وعلينا أن نحافظ على اندفاعنا طوال فترة العرض وبكامل طاقتنا."
في فترة الأزمة المالية، تبدو مقاربة مراد غير اعتيادية نوعاً ما، وهو يقول إن التجارب الماضية علمته أن عليه في ظروف الركود أن ينفق أكثر على مطاعمه ويقيم المزيد من الحفلات فيها ويطوّر أساليب استقبال الزبائن.
وعن الأسباب التي تدفعه إلى افتتاح مطعم في بيروت قال مازوز: "أنا أحب هذه المدينة وقابلت الكثير من الناس هناك وحظيت بفرصة لافتتاح مطعم جيد."
وتجنب مالك المطاعم العالمي الرد على سؤال يتعلق بمدى قلقه حيال هشاشة الأوضاع في العاصمة اللبنانية، فاكتفى بالقول: "أشعر بالخوف مع كل مشروع جديد، ولكن بيروت مدينة مختلفة لي لأنني لست منها، وهي تضم خليطاً متنوعاً من الأشخاص، وسأحاول إرضاء الجميع."
وعن مشاريعه الأخرى في الشرق الأوسط، كشف مازوز وجود نية لديه لافتتاح مطعم في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وقال إنه سيسعى إلى جعله مطعماً مختلفاً عن كل ما سبق له القيام به، باعتبار أنه يشغل حياته ببناء مشاريع متنوعة.
ولا يسعى مازوز في عمله للربح المادي فحسب، فقد سبق له ولفريق عمله أن ساهموا في إنشاء مطعم "دبل كلوب" وهو أشبه بصالة بمعرض فني تقام فيها حفلات الغداء والعشاء والسهرات، ويذهب ريعه لصالح شعب الكونغو.
ويمتلك مازوز مطعم "سكيتش" في لندن، و"أندي ورهول" في باريس ومطعم ثالث في دبي، وقد نجح في الحفاظ على نجاح مطاعمه حتى في عز الأزمة المالية العالمية بعد 30 عاماً من التجارب التي علمته الكثير.
ويقول مازوز: "بالنسبة لي الطعام هو فن، ولا فرق لهذه الناحية بين تقديم الطعام ومشاهدة فيلم.. في البداية كنت أحاول المزج بين مختلف الأذواق، لكنني اكتشفت صعوبة ذلك... البعض يقول أنني طموح أو جامح، لكنني ببساطة أقوم بما أفكر به."
ويدفع مازوز في نشاطه اليومي الشغف بالعمل، وهو يعتبر أن الفوارق غير موجودة في العمل بين المطاعم، سواء أكانت صغيرة أو كبيرة، ورغم تنوع مطاعمه ما يبن شقة عادية في باريس ومعرض فني في لندن فهو يقول: "العمل الجاد واحد، ونحن بذلك مازوشيون نوعاً ما.
وأضاف: "لن انصح أولادي بدخول قطاع المطاعم، إذا أراد أحدهم ذلك فسأساعده، لكنني لا أرغب أن أراهم يعانون ما أعانيه."
وفلسفة عمل مازوز بسيطة، وهو يقول "لست رجل أعمال ولا أفكر كذلك، أتمنى لو أنني كذلك، لكنني في الواقع أتحرك مدفوعاً بالمشاعر والغريزة.. لا أفكر كثيراً، بل أعمل، لأنه بالعمل يمكننا لقاء المزيد من الناس."
وبدأ مازوز عمله في باريس منذ أن كان شاباً يافعاً، حيث عمل على افتتاح أول مطعم له بعد وصوله من الجزائر.
ومنذ ذلك الحين افتتح تسعة مطاعم حول العالم، وهو يصف عمله بأنه "أداء موسيقي جرى التدرب عليه جيداً" ويشرح وجهة نظره بالقول: "أشبّه المطاعم بالمسرح، فمع كل مساء نفتح الستارة للزوار ويبدأ العرض، وعلينا أن نحافظ على اندفاعنا طوال فترة العرض وبكامل طاقتنا."
في فترة الأزمة المالية، تبدو مقاربة مراد غير اعتيادية نوعاً ما، وهو يقول إن التجارب الماضية علمته أن عليه في ظروف الركود أن ينفق أكثر على مطاعمه ويقيم المزيد من الحفلات فيها ويطوّر أساليب استقبال الزبائن.
وعن الأسباب التي تدفعه إلى افتتاح مطعم في بيروت قال مازوز: "أنا أحب هذه المدينة وقابلت الكثير من الناس هناك وحظيت بفرصة لافتتاح مطعم جيد."
وتجنب مالك المطاعم العالمي الرد على سؤال يتعلق بمدى قلقه حيال هشاشة الأوضاع في العاصمة اللبنانية، فاكتفى بالقول: "أشعر بالخوف مع كل مشروع جديد، ولكن بيروت مدينة مختلفة لي لأنني لست منها، وهي تضم خليطاً متنوعاً من الأشخاص، وسأحاول إرضاء الجميع."
وعن مشاريعه الأخرى في الشرق الأوسط، كشف مازوز وجود نية لديه لافتتاح مطعم في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وقال إنه سيسعى إلى جعله مطعماً مختلفاً عن كل ما سبق له القيام به، باعتبار أنه يشغل حياته ببناء مشاريع متنوعة.
ولا يسعى مازوز في عمله للربح المادي فحسب، فقد سبق له ولفريق عمله أن ساهموا في إنشاء مطعم "دبل كلوب" وهو أشبه بصالة بمعرض فني تقام فيها حفلات الغداء والعشاء والسهرات، ويذهب ريعه لصالح شعب الكونغو.