تأتي هذه التعيينات بعد قرار أميري في 7 مارس/آذار الجاري، بتعيين الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيسا لمجلس الوزراء خلفا للشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، محافظاً في الوقت ذاته على حقيبة الخارجية.
وفي سياق قطري يتعلق بالسياسة الخارجية أكدت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف هند المفتاح، أن المسار المتبع حالياً للتوصل إلى حل سياسي في سوريا قد وصل إلى طريق "شبه مسدود"، بسبب عدم جدية النظام السوري، وإصراره على استخدام الحل الأمني والعسكري القائم على الاحتجاز والاختفاء القسري والقتل والتعذيب والتدمير.
وخلال حوار تفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، في إطار الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان، أعربت المفتاح عن تأييد بلادها ما جاء في تقرير اللجنة، بشأن خطورة عدم وجود عملية سياسية ذات مصداقية على تأجيج الصراع في سوريا، وزيادة عدم الاستقرار.
وأشارت المفتاح إلى أن الصعوبات التي واجهها الشعب السوري في إغاثة منكوبي الزلزال، والتأخير الذي حصل في وصول المساعدات إلى شمال غرب سوريا، ومحاولات النظام السوري تحقيق مكاسب سياسية، "بمثابة تذكير صارخ بأن الوضع الراهن وأنصاف الحلول لا يجب أن تستمر"، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
ودعت المفتاح الجهات الفاعلة والمجتمع الدولي، إلى اتخاذ المزيد من التدابير لضمان حماية الشعب السوري، وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم والتوصل إلى تسوية سلمية بناء على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.
وأشارت المفتاح إلى أن الصعوبات التي واجهها الشعب السوري في إغاثة منكوبي الزلزال، والتأخير الذي حصل في وصول المساعدات إلى شمال غرب سوريا، ومحاولات النظام السوري تحقيق مكاسب سياسية، "بمثابة تذكير صارخ بأن الوضع الراهن وأنصاف الحلول لا يجب أن تستمر"، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
ودعت المفتاح الجهات الفاعلة والمجتمع الدولي، إلى اتخاذ المزيد من التدابير لضمان حماية الشعب السوري، وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم والتوصل إلى تسوية سلمية بناء على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.
|