فقد لاقت حملة على شبكة الإنترنت ضد الإرهاب ردا على الهجمات على فندقي جيه دبليو ماريوت وريتز كارلتون رواجا بين الشباب الاندونيسي وهواة التكنولوجيا تحت شعارات "إندونيسيا متحدة" و "لسنا خائفين ".
وفي صورة لتوحيد إندونيسيا تأسست جماعة على موقع "فيس بوك" الإجتماعي الشهير تضم ما يقرب من 200 ألف عضو كما أصبح شعار إندونيسيا متحدة موضوعا أكثر شهرة لبعض الوقت على موقع المدونة "تويتر".
كما ضاعفت قنوات التليفزيون الوطني من الرسالة بدعوة أشخاص بارزين وراء الحركة للتحدث في برامجها.
وأثارت الهجمات على الفنادق التي أدت لمقتل تسعة أشخاص بينهم أثنان يشتبه في انهما المفجران الإنتحاريان وستة أجانب مخاوف من عودة التوتر إلى إندونيسيا بعد سنوات قليلة من الهدوء.
ولكن المحللين يقولون إن الإستقرار الإقتصادي والسياسي في إندونيسيا قوي بما يكفي للتغلب على آثار تلك الإنفجارات.
وقالت رسالة على موقع الحملة إندونيسيا يونت دوت كوم "قل وأظهر إننا لسنا خائفين من كافة أعمال الإرهاب". وأضافت "أذهب إلى عملك كالمعتاد ولكن خذ الحذر".
وحث الموقع أيضا الأندونيسيين على رفع الأعلام الوطنية وشراء المنتجات المحلية.
وقال اوليا ماسنا وهو مدون وأحد الأنصار البارزين للحملة " ما يهدف الموقع الى تحقيقه هو الوصول إلى قلب كل أندونيسي يهتم بدفع الأمة إلى الأمام وفعل شئ من أجلها".
وقال "يمكن إطفاء لهيب الإرهاب من خلال التعليم والتسامح والرفاهية والفهم لأن الأشخاص الذين لا يتمتعون بهذه الأشياء يمكن أن يكونوا مجانين بدرجة تكفي لقتل أبناء بلدهم".
كما قامت حركة أندونيسيا متحدة أيضا بتوزيع قمصان تي شيرت مطبوع عليها شعار " لسنا خائفين " وألفوا أغنية تحمل نفس العنوان لنشر رسالة تحدي في مواجهة الإرهابيين.
وقال اوليا إن أنصار الحملة يخططون لتكون بعيدا عن الإنترنت بتنظيم مناسبات في أنحاء البلاد في الفترة السابقة للإحتفال بعيد الإستقلال الموافق 17 آب/أغسطس.
وبعمل ذلك يمكن توسيع نطاق الحملة لأن فقط حوالي 30 مليون من بين 230 مليون نسمة تتوافر لهم خدمة الإنترنت.
وقالت الشرطة إنهم يشتبهون في أن الهجمات التي تمت قبل أسبوعين نفذها متطرفون إسلاميون على علاقة بالجماعة الإسلامية وهي جماعة إقليمية مسلحة مسئولة عن سلسلة من التفجيرات المميتة في أندونيسيا هذا العقد وبالأخص تفجيرات بالي عام 2002 وقتل فيها 202 أشخاص.
ولم يعتقل أي مشتبه فيه في التفجيرات الأخيرة ولكن الشرطة شنت حملة بحث على مستوى البلاد شخص هارب من مواليد ماليزيا هو نورالدين محمد توب الذي يعتقد إنه زعيم جماعة عنف منشقة عن الجماعة الإسلامية.
وقال نور الهدى إسماعيل وهو خبير في الحركات الإسلامية المسلحة في أندونيسيا إن حملة أندونيسيا متحدة تشير إلى زيادة الرغبة في أوساط الأندونيسيين لمواجهة التطرف بصراحة.
وقال نور الهدى "في الماضي كان هناك صمت وقامت الأقلية الراديكالية المتطرفة بإخماد صوت الأغلبية المعتدلة". وأضاف "من الجيد أن نرى هؤلاء الناس يتكلمون. إنه أمر مدهش".
وأستخدم المسلحون الإنترنت أيضا لتوصيل رسالتهم.
وقال بيان على الإنترنت مذيل بتوقيع نور الدين بأسم جماعة تسمى نفسها "تنظيم القاعدة في أندونيسيا" إن هجمات الفنادق أستهدفت "كبار رجال الأعمال وعملاء الإستخبارات المرتبطين بالإقتصاد الأمريكي" الذين يميلون إلى "نهب موارد أندونيسيا".
وفي صورة لتوحيد إندونيسيا تأسست جماعة على موقع "فيس بوك" الإجتماعي الشهير تضم ما يقرب من 200 ألف عضو كما أصبح شعار إندونيسيا متحدة موضوعا أكثر شهرة لبعض الوقت على موقع المدونة "تويتر".
كما ضاعفت قنوات التليفزيون الوطني من الرسالة بدعوة أشخاص بارزين وراء الحركة للتحدث في برامجها.
وأثارت الهجمات على الفنادق التي أدت لمقتل تسعة أشخاص بينهم أثنان يشتبه في انهما المفجران الإنتحاريان وستة أجانب مخاوف من عودة التوتر إلى إندونيسيا بعد سنوات قليلة من الهدوء.
ولكن المحللين يقولون إن الإستقرار الإقتصادي والسياسي في إندونيسيا قوي بما يكفي للتغلب على آثار تلك الإنفجارات.
وقالت رسالة على موقع الحملة إندونيسيا يونت دوت كوم "قل وأظهر إننا لسنا خائفين من كافة أعمال الإرهاب". وأضافت "أذهب إلى عملك كالمعتاد ولكن خذ الحذر".
وحث الموقع أيضا الأندونيسيين على رفع الأعلام الوطنية وشراء المنتجات المحلية.
وقال اوليا ماسنا وهو مدون وأحد الأنصار البارزين للحملة " ما يهدف الموقع الى تحقيقه هو الوصول إلى قلب كل أندونيسي يهتم بدفع الأمة إلى الأمام وفعل شئ من أجلها".
وقال "يمكن إطفاء لهيب الإرهاب من خلال التعليم والتسامح والرفاهية والفهم لأن الأشخاص الذين لا يتمتعون بهذه الأشياء يمكن أن يكونوا مجانين بدرجة تكفي لقتل أبناء بلدهم".
كما قامت حركة أندونيسيا متحدة أيضا بتوزيع قمصان تي شيرت مطبوع عليها شعار " لسنا خائفين " وألفوا أغنية تحمل نفس العنوان لنشر رسالة تحدي في مواجهة الإرهابيين.
وقال اوليا إن أنصار الحملة يخططون لتكون بعيدا عن الإنترنت بتنظيم مناسبات في أنحاء البلاد في الفترة السابقة للإحتفال بعيد الإستقلال الموافق 17 آب/أغسطس.
وبعمل ذلك يمكن توسيع نطاق الحملة لأن فقط حوالي 30 مليون من بين 230 مليون نسمة تتوافر لهم خدمة الإنترنت.
وقالت الشرطة إنهم يشتبهون في أن الهجمات التي تمت قبل أسبوعين نفذها متطرفون إسلاميون على علاقة بالجماعة الإسلامية وهي جماعة إقليمية مسلحة مسئولة عن سلسلة من التفجيرات المميتة في أندونيسيا هذا العقد وبالأخص تفجيرات بالي عام 2002 وقتل فيها 202 أشخاص.
ولم يعتقل أي مشتبه فيه في التفجيرات الأخيرة ولكن الشرطة شنت حملة بحث على مستوى البلاد شخص هارب من مواليد ماليزيا هو نورالدين محمد توب الذي يعتقد إنه زعيم جماعة عنف منشقة عن الجماعة الإسلامية.
وقال نور الهدى إسماعيل وهو خبير في الحركات الإسلامية المسلحة في أندونيسيا إن حملة أندونيسيا متحدة تشير إلى زيادة الرغبة في أوساط الأندونيسيين لمواجهة التطرف بصراحة.
وقال نور الهدى "في الماضي كان هناك صمت وقامت الأقلية الراديكالية المتطرفة بإخماد صوت الأغلبية المعتدلة". وأضاف "من الجيد أن نرى هؤلاء الناس يتكلمون. إنه أمر مدهش".
وأستخدم المسلحون الإنترنت أيضا لتوصيل رسالتهم.
وقال بيان على الإنترنت مذيل بتوقيع نور الدين بأسم جماعة تسمى نفسها "تنظيم القاعدة في أندونيسيا" إن هجمات الفنادق أستهدفت "كبار رجال الأعمال وعملاء الإستخبارات المرتبطين بالإقتصاد الأمريكي" الذين يميلون إلى "نهب موارد أندونيسيا".