ودعا إلى "الاستثمار في التكيف ورفع القدرة على الصمود بشكل عادل ومتكافئ".
وأوضح أن ذلك "يشمل إتاحة المعلومات التي تمكننا من التنبؤ بالعواصف وموجات الحر والفيضانات وفترات الجفاف".
وأردف: "ومن هذا المنطلق، دعوت إلى حماية كل شخص على وجه الأرض بنُظم الإنذار المبكر خلال خمس سنوات، مع إعطاء الأولوية لدعم الفئات الأكثر ضعفًا".
وخطة العمل التنفيذية لمبادرة "الإنذار المبكر للجميع" أعدتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إحدى وكالة الأمم المتحدة) وشركاؤها، وأيدها بيان مشترك وقّعته 50 دولة.
وتدعو الخطة، اطلعت الأناضول على نسخة منها، إلى حشد استثمارات أولية جديدة بين عامي 2023 و2027 بقيمة 3.1 مليارات دولار، ما يعادل نحو 6 بالمئة من المبلغ المطلوب لتمويل تدابير التكيف المقدرة بـ50 مليار دولار.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس خلال الاجتماع إن "الإنذارات المبكرة تنقذ الأرواح ولها فوائد اقتصادية هائلة".
وأوضح أنه "يمكن لإصدار الإنذارات قبل 24 ساعة فقط من حدوث ظاهرة خطيرة أن يقلل من الأضرار الناجمة عن تلك الظاهرة بنسبة 30 بالمئة".
وأفاد تالاس بأنه "لا يمكن إحراز هذا التقدم إلا عبر العلم الحديث، وشبكات الرصد المنهجية المستدامة، والتبادل الدولي اليومي للبيانات العالية الجودة، والوصول إلى نواتج الإنذار المبكر العالية الجودة، وترجمة التنبؤات إلى آثار، والتقدم بمجال الاتصالات السلكية واللاسلكية".
وحسب الخطة، تشمل المكونات الأساسية لتحقيق "الإنذار المبكر للجميع" أربعة ركائز: هي تعزيز "الإلمام بمخاطر الكوارث" ويشمل جمع البيانات بطريقة منهجية وإجراء تقييمات للمخاطر.
وتشمل الركيزة الثانية عمليات "الرصد والتنبؤ" عبر وضع خدمات لمراقبة الأخطار والإنذار المبكر، بينما تُعنى الركيزة الثالثة بعمليات "التأهب والاستجابة" من خلال بناء الكفاءات الوطنية والمجتمعية في مجال الاستجابة.
أما الركيزة الرابعة فتضم عمليات "التعميم والإبلاغ"، وتتم من خلال تعميم المعلومات المتعلقة بالمخاطر لتصل إلى جميع من يحتاجون إليها وتكون مفهومة وقابلة للاستخدام.
وبحسب الخطة سينشئ غوتيريش "مجلس إدارة للإنذارات المبكرة للجميع" يشترك في رئاسته الرئيسان التنفيذيان للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. أما رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فقال في المؤتمر إن بلاده تلتزم بتقديم 11.6 مليار جنيه إسترليني لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرا أن الحرب في أوكرانيا تدعو "للعمل بشكل أسرع'' بشأن المناخ.
جاء ذلك في أول خطاب دولي له كرئيسة للوزراء أثناء مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27" في منتجع شرم الشيخ بمصر.
وأشار سوناك في بداية حديثة لخطاب الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في مؤتمر "كوب 26" السابق بمدينة غلاسكو، والذي قالت فيه إنه "عندما تجتمع الدول معا في قضية مشتركة، يكون هناك دائما مجال للأمل".
وقال سوناك: "أعتقد أننا وجدنا مجالا للأمل في غلاسكو، وفرصة أخيرة لوضع خطة من شأنها إبقاء درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية".
وأكد رئيس وزراء بريطانيا أن بلاده تلتزم بتوفير 11.6 مليار جنيه إسترليني لتمويل المناخ، وأنها ستضاعف تمويلها ثلاث مرات لمسألة التكيف بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني بحلول العام 2025.
وقال سوناك إن الحرب في أوكرانيا "ليست سببا للتباطؤ بخصوص تغير المناخ، بل سببا للعمل بشكل أسرع"، وفرصة لتنويع إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضح أن هذا سيوفر أيضا "المزيد من الوظائف ويساعد على تعزيز النمو"، ما يوفر "إرثا يمكننا أن نفخر به"، حسب تعبيره.
وأضاف: "يمكننا أن نورث أطفالنا كوكبا أكثر خضرة ومستقبلا أكثر ازدهارا".
كذلك قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن العالم "يعيش لحظة حاسمة في مواجهة التغير المناخي، مؤكدة أن بلادها تركز على "الموازنة" في تمويل التكيف والتخفيف من الآثار المناخية.
جاء ذلك في كلمتها، الإثنين، بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27" في منتجع شرم الشيخ بمصر.
وأوضحت ميلوني أن العالم "يعيش لحظة حاسمة في مواجهة التغير المناخي، فخلال الأشهر الماضية شهدنا تأثيره المأساوي في أوروبا وباكستان والقرن الإفريقي ومناطق أخرى من العالم".
وقالت: "نحن مدعوون لبذل جهود أعمق وأسرع لحماية كوكبنا وبيتنا المشترك".
وأضافت ميلوني: "على الرغم من السيناريو الدولي المعقد للغاية، المتأثر بالفعل بالوباء وتعطيله بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا، تظل إيطاليا ملتزمة بشدة بمتابعة مسارها لإزالة الكربون والامتثال الكامل لأهداف اتفاقية باريس".
وأشارت إلى استمرار بلادها في العمل على تنويع مصادر الطاقة بالشراكة مع عدة دول أفريقية.
وقالت ميلوني: "نعمل على تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 55 بالمئة بحلول 2030، ونخطط للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 على أقصى حد".
وأوضحت أن إيطاليا "توازن دعمها المالي للمناخ بين التخفيف والتكيف. في العام 2020، ذهبت نسبة 56 بالمئة من التمويل لدعم التكيف، بينما خصص الباقي لدعم التخفيف".
وأردفت: "إيطاليا عززت من قدرات الطاقة المتجددة، ونسعى لمواصلة الانتقال العادل لدعم المجتمعات المتضررة من التغيرات المناخية".
وقالت إن الدول بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للاستجابة بشكل مناسب لأزمة المناخ.
وأضافت: "محاربة تغير المناخ مسعى مشترك يتطلب مشاركة كاملة من جميع البلدان وتعاون براغماتي بين جميع الفاعلين العالميين الرئيسيين. للأسف علينا أن نعترف بأن هذا لا يحدث".
وأكدت رئيسة الوزراء أن إيطاليا عززت مشاركتها في دعم تمويل المناخ، حيث "ضاعفنا تمويل المناخ لثلاث مرات تقريبا إلى 1.4 مليار دولار للخمس السنوات القادمة، إضافة إلى 840 مليون يورو ضمن الصندوق الإيطالي للمناخ".
وأوضحت أن الصندوق يعد "أول منصة استثمارية مكرسة للتكنولوجيا النظيفة والتكيف مع المناخ في الدول النامية".
وانطلق مؤتمر "كوب 27" الأحد ويستمر حتى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويأتي في وقت يتعرض فيه قادة العالم لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية وضمان تقديم الدعم المالي للدول النامية التي تعتبر من أكبر ضحايا التغير المناخي.
جاء ذلك في كلمتها، الإثنين، بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27" في منتجع شرم الشيخ بمصر.
وأوضحت ميلوني أن العالم "يعيش لحظة حاسمة في مواجهة التغير المناخي، فخلال الأشهر الماضية شهدنا تأثيره المأساوي في أوروبا وباكستان والقرن الإفريقي ومناطق أخرى من العالم".
وقالت: "نحن مدعوون لبذل جهود أعمق وأسرع لحماية كوكبنا وبيتنا المشترك".
وأضافت ميلوني: "على الرغم من السيناريو الدولي المعقد للغاية، المتأثر بالفعل بالوباء وتعطيله بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا، تظل إيطاليا ملتزمة بشدة بمتابعة مسارها لإزالة الكربون والامتثال الكامل لأهداف اتفاقية باريس".
وأشارت إلى استمرار بلادها في العمل على تنويع مصادر الطاقة بالشراكة مع عدة دول أفريقية.
وقالت ميلوني: "نعمل على تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 55 بالمئة بحلول 2030، ونخطط للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 على أقصى حد".
وأوضحت أن إيطاليا "توازن دعمها المالي للمناخ بين التخفيف والتكيف. في العام 2020، ذهبت نسبة 56 بالمئة من التمويل لدعم التكيف، بينما خصص الباقي لدعم التخفيف".
وأردفت: "إيطاليا عززت من قدرات الطاقة المتجددة، ونسعى لمواصلة الانتقال العادل لدعم المجتمعات المتضررة من التغيرات المناخية".
وقالت إن الدول بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للاستجابة بشكل مناسب لأزمة المناخ.
وأضافت: "محاربة تغير المناخ مسعى مشترك يتطلب مشاركة كاملة من جميع البلدان وتعاون براغماتي بين جميع الفاعلين العالميين الرئيسيين. للأسف علينا أن نعترف بأن هذا لا يحدث".
وأكدت رئيسة الوزراء أن إيطاليا عززت مشاركتها في دعم تمويل المناخ، حيث "ضاعفنا تمويل المناخ لثلاث مرات تقريبا إلى 1.4 مليار دولار للخمس السنوات القادمة، إضافة إلى 840 مليون يورو ضمن الصندوق الإيطالي للمناخ".
وأوضحت أن الصندوق يعد "أول منصة استثمارية مكرسة للتكنولوجيا النظيفة والتكيف مع المناخ في الدول النامية".
وانطلق مؤتمر "كوب 27" الأحد ويستمر حتى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويأتي في وقت يتعرض فيه قادة العالم لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية وضمان تقديم الدعم المالي للدول النامية التي تعتبر من أكبر ضحايا التغير المناخي.