وقال السياسي الكردي داود باغستاني الذي اصدر المجلة التي تحمل اسم "اسرائيل اكراد" ان "الفكرة جاءت نتيجة التواجد الكثيف والمهم جدا لليهود من اصل كردي في اسرائيل".
واضاف باغستاني الذي زار اسرائيل مرات عدة ان "فكرة اعادة اليهود الاكراد الى كردستان تفيد الفلسطينيين ايضا".
وتابع "نريد عودة اليهود الاكراد الى كردستان ونشجع هذه العودة. اذا أطمأنوا الى الوضع والى مستقبل العراق وعراق ديموقراطي فدرالي وكردستان بصورة خاصة فالكثيرين منهم يرغبون بالعودة وهذه العودة تخفف من اعباء كثيرة من الاستيطان في فلسطين".
ولا يستعبد باغستاني الذي ولد في عام 1947 اختلاف الساسة والقيادات الكردية معه في فكرته على الرغم من منحه رخصة اصدار هذه المجلة التي تقع في خمسين صفحة باللغة الكردية وملحق من صفحتين بالانكليزية وتطبع 1500 نسخة شهريا.
وقال "من الممكن ان يختلف السادسة والقيادات معي في وجهة نظري في ان نذهب ونتوسط لدى هذه المنظمة الدولية او تلك او نرى جماعة في مرحلة معينة في الولايات المتحدة حتى يكون لنا صوت او ما يسمى باللوبي الذي لا نعرف منه سوى الاسم".
واضاف "من المبكر ان يكون لدينا اللوبي واذا كان الامر بايدينا فلماذا نتوجه الى اماكن اخرى؟".
ويقيم نحو 150 الف كردي يهودي في اسرائيل حاليا.
وصدرت مجلة "اسرائيل-اكراد" وعلى غلافها صورة لامرأة تحمل علم اسرائيل واخرى لنجمة داود.
وقد تضمنت صورا تاريخية عن اليهود الاكراد في كردستان العراق في العشرينات والثلايثينات والاربعينات من القرن المنصرم.
وتسلط المجلة الضوء على عادات وتقاليد اليهود الاكراد في كردستان العراق وكذلك مناطق تواجدهم وعددهم وعلاقتهم مع سكان المنطقة.
كما تتضمن ابحاثا ودراسات حول دور اليهود في العراق سواء السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي مع اهمية بناء علاقات مع دول اسرائيل.
وعارضت المجموعات الاسلامية الكردستانية هذه المجلة.
وقال زانا روستايي القيادي في الجماعة الاسلامية الكردستانية وعضو برلمان كردستان "انظر بعين الريبة لمثل هذه المنشورات واقول ما الفائدة منها وخاصة ان الشعب الكردي جزء من الامة الاسلامية".
واضاف "نحن في كردستان كجزء من العراق، نعتبر هذه الاشياء مخالفة للقانون ولا تنسجم مع السياسة الخارجية للعراق وستؤدي الى الاساءة الى الشعب الكردي وبالاخص من قبل الدول المحيطة بنا".
وتابع "اؤكد انني لا ارى اي فائدة من اصدار مثل هذه المجلات في كردستان مع اننا نعتبر اليهودية ديانة ومن حق المؤمنين بها ممارسة حقوقهم الدينية. لكن في كردستان يعتبر شيء سابق لاوانه الحديث عن اليهودية".
وكان اليهود يمارسون مهن التجارة والزراعة ويتمتعون بعلاقات جيدة مع الاكراد.
وغادر غالبية اليهود العراق بعيد اعلان اسرائيل واندلاع الحرب الاسرائيلية العربية الاولى في 1948.
وقال باغستاني ان "السبب الاكبر في تعقيد المشكلة الفلسطينية هو ممارسات الانظمة العربية لظلمها وتهجيرها مليون ونصف يهودي من دولة عربية. هؤلاء لو لم يهجروا، لما كان الفلسطينيون تعرضوا للتهجير بالمقابل".
ورأى باغستاني الذي زار اسرائيل اربع مرات اولها في 1967 ان حل القضية الاسرائيلية الفلسطينية سهل جدا.
وقال ان "المشكلة محلولة (...) اذا تبنت كل دولة يهودها من خلال اعادة املاكهم واعطائهم الضمانات بعدم الاعتداء عليهم مرة اخرى، هذا يسهل عودة اللاجئين العرب واسرائيل ليست بحاجة الى الاستيطان".
ونفى هذا القيادي السابق في البشمركة والذي قضى عشرة سنوات في سجن ابو غريب ان يكون تلقي دعما اسرئيليا خفيا.
وقال "نحن لا نعمل من اجل الاسرائيليين بل من اجلنا كاكراد لاننا نحتاج الى هؤلاء المواطنين ونحتاج الى خبرتهم".
وردا على سؤال عن موقف القيادات الكردية من الفكرة، قال "لم اسأل القيادات الكردية ولم آخذ رأي اي منهم. لكن هذه المسالة يضمنها الدستور في انه من حق كل عراقي ان يعود الى وطنه واليهود هم مواطنون عراقيون خرجوا بقوة الظلم والاضطهاد".
وحصل باغستاني على اجازة اصدار الجريدة من نقابة صحافيي كردستان. وقالت النقابة في كتاب الترخيص الذي نشرته المجلة في عددها الثاني، ان المجلة تتوفر فيها جميع الشروط القانونية حسب قانون الصحافة في كردستان
واضاف باغستاني الذي زار اسرائيل مرات عدة ان "فكرة اعادة اليهود الاكراد الى كردستان تفيد الفلسطينيين ايضا".
وتابع "نريد عودة اليهود الاكراد الى كردستان ونشجع هذه العودة. اذا أطمأنوا الى الوضع والى مستقبل العراق وعراق ديموقراطي فدرالي وكردستان بصورة خاصة فالكثيرين منهم يرغبون بالعودة وهذه العودة تخفف من اعباء كثيرة من الاستيطان في فلسطين".
ولا يستعبد باغستاني الذي ولد في عام 1947 اختلاف الساسة والقيادات الكردية معه في فكرته على الرغم من منحه رخصة اصدار هذه المجلة التي تقع في خمسين صفحة باللغة الكردية وملحق من صفحتين بالانكليزية وتطبع 1500 نسخة شهريا.
وقال "من الممكن ان يختلف السادسة والقيادات معي في وجهة نظري في ان نذهب ونتوسط لدى هذه المنظمة الدولية او تلك او نرى جماعة في مرحلة معينة في الولايات المتحدة حتى يكون لنا صوت او ما يسمى باللوبي الذي لا نعرف منه سوى الاسم".
واضاف "من المبكر ان يكون لدينا اللوبي واذا كان الامر بايدينا فلماذا نتوجه الى اماكن اخرى؟".
ويقيم نحو 150 الف كردي يهودي في اسرائيل حاليا.
وصدرت مجلة "اسرائيل-اكراد" وعلى غلافها صورة لامرأة تحمل علم اسرائيل واخرى لنجمة داود.
وقد تضمنت صورا تاريخية عن اليهود الاكراد في كردستان العراق في العشرينات والثلايثينات والاربعينات من القرن المنصرم.
وتسلط المجلة الضوء على عادات وتقاليد اليهود الاكراد في كردستان العراق وكذلك مناطق تواجدهم وعددهم وعلاقتهم مع سكان المنطقة.
كما تتضمن ابحاثا ودراسات حول دور اليهود في العراق سواء السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي مع اهمية بناء علاقات مع دول اسرائيل.
وعارضت المجموعات الاسلامية الكردستانية هذه المجلة.
وقال زانا روستايي القيادي في الجماعة الاسلامية الكردستانية وعضو برلمان كردستان "انظر بعين الريبة لمثل هذه المنشورات واقول ما الفائدة منها وخاصة ان الشعب الكردي جزء من الامة الاسلامية".
واضاف "نحن في كردستان كجزء من العراق، نعتبر هذه الاشياء مخالفة للقانون ولا تنسجم مع السياسة الخارجية للعراق وستؤدي الى الاساءة الى الشعب الكردي وبالاخص من قبل الدول المحيطة بنا".
وتابع "اؤكد انني لا ارى اي فائدة من اصدار مثل هذه المجلات في كردستان مع اننا نعتبر اليهودية ديانة ومن حق المؤمنين بها ممارسة حقوقهم الدينية. لكن في كردستان يعتبر شيء سابق لاوانه الحديث عن اليهودية".
وكان اليهود يمارسون مهن التجارة والزراعة ويتمتعون بعلاقات جيدة مع الاكراد.
وغادر غالبية اليهود العراق بعيد اعلان اسرائيل واندلاع الحرب الاسرائيلية العربية الاولى في 1948.
وقال باغستاني ان "السبب الاكبر في تعقيد المشكلة الفلسطينية هو ممارسات الانظمة العربية لظلمها وتهجيرها مليون ونصف يهودي من دولة عربية. هؤلاء لو لم يهجروا، لما كان الفلسطينيون تعرضوا للتهجير بالمقابل".
ورأى باغستاني الذي زار اسرائيل اربع مرات اولها في 1967 ان حل القضية الاسرائيلية الفلسطينية سهل جدا.
وقال ان "المشكلة محلولة (...) اذا تبنت كل دولة يهودها من خلال اعادة املاكهم واعطائهم الضمانات بعدم الاعتداء عليهم مرة اخرى، هذا يسهل عودة اللاجئين العرب واسرائيل ليست بحاجة الى الاستيطان".
ونفى هذا القيادي السابق في البشمركة والذي قضى عشرة سنوات في سجن ابو غريب ان يكون تلقي دعما اسرئيليا خفيا.
وقال "نحن لا نعمل من اجل الاسرائيليين بل من اجلنا كاكراد لاننا نحتاج الى هؤلاء المواطنين ونحتاج الى خبرتهم".
وردا على سؤال عن موقف القيادات الكردية من الفكرة، قال "لم اسأل القيادات الكردية ولم آخذ رأي اي منهم. لكن هذه المسالة يضمنها الدستور في انه من حق كل عراقي ان يعود الى وطنه واليهود هم مواطنون عراقيون خرجوا بقوة الظلم والاضطهاد".
وحصل باغستاني على اجازة اصدار الجريدة من نقابة صحافيي كردستان. وقالت النقابة في كتاب الترخيص الذي نشرته المجلة في عددها الثاني، ان المجلة تتوفر فيها جميع الشروط القانونية حسب قانون الصحافة في كردستان