وقال ديمتري موراتوف رئيس تحرير "نوفايا غازيتا" خلال مؤتمر صحافي في موسكو ان "الوضع متناقض في روسيا لان قتلة الصحافيين يشعرون بانهم اجتماعيا اقرب الى السلطات الحاكمة من الصحافيين انفسهم".
وفي رأيه يرى قتلة الصحافيين ان ما يقدمون عليه يصب في مصلحة الدولة.
وقال موراتوف ان الرجل الذي حاول اغتيال الصحافي في نوفايا غازيتا سيرغي زولوفكين الذي اعتقل في موقع الجريمة في اذار/مارس 2002 "كتب لاحقا من سجنه للرئيس الروسي في حينها فلاديمير بوتين انه يستحق ان يطلق سراحه بما ان محاولة الاغتيال كانت تستهدف شخصا يحتقر الوطن".
وكان زولوفكين يجري في حينها تحقيقا حول فنادق خاصة قامت شخصيات نافذة من موسكو ببنائها على ضفاف البحر الاسود في منطقة محمية.
وقتل ما لا يقل عن اربعين صحافيا في روسيا منذ 1993 بسبب انشطتهم المهنية بحسب "مركز الصحافة للاوضاع القصوى" من دون كشف هوية اي من المسؤولين عن الاغتيالات.
وقال موراتوف ان "افلات القتلة من العقاب يساهم في ارتفاع عدد عمليات الاغتيال".
وقتلت بوليتكوفسكايا التي كانت من الصحافيين القلائل الذين واصلوا تغطية الحرب في الشيشان وانتهاكات حقوق الانسان في ظل رئاسة فلاديمير بوتين، بالرصاص في 7 تشرين الاول/اكتوبر 2006 في المبنى الذي تقيم فيه بموسكو.
وفي 15 تموز/يوليو خطفت ناتاليا استيميروفا الناشطة الروسية في حقوق الانسان في الشيشان، ثم عثر على جثتها في جمهورية انغوشيا المجاورة
وفي رأيه يرى قتلة الصحافيين ان ما يقدمون عليه يصب في مصلحة الدولة.
وقال موراتوف ان الرجل الذي حاول اغتيال الصحافي في نوفايا غازيتا سيرغي زولوفكين الذي اعتقل في موقع الجريمة في اذار/مارس 2002 "كتب لاحقا من سجنه للرئيس الروسي في حينها فلاديمير بوتين انه يستحق ان يطلق سراحه بما ان محاولة الاغتيال كانت تستهدف شخصا يحتقر الوطن".
وكان زولوفكين يجري في حينها تحقيقا حول فنادق خاصة قامت شخصيات نافذة من موسكو ببنائها على ضفاف البحر الاسود في منطقة محمية.
وقتل ما لا يقل عن اربعين صحافيا في روسيا منذ 1993 بسبب انشطتهم المهنية بحسب "مركز الصحافة للاوضاع القصوى" من دون كشف هوية اي من المسؤولين عن الاغتيالات.
وقال موراتوف ان "افلات القتلة من العقاب يساهم في ارتفاع عدد عمليات الاغتيال".
وقتلت بوليتكوفسكايا التي كانت من الصحافيين القلائل الذين واصلوا تغطية الحرب في الشيشان وانتهاكات حقوق الانسان في ظل رئاسة فلاديمير بوتين، بالرصاص في 7 تشرين الاول/اكتوبر 2006 في المبنى الذي تقيم فيه بموسكو.
وفي 15 تموز/يوليو خطفت ناتاليا استيميروفا الناشطة الروسية في حقوق الانسان في الشيشان، ثم عثر على جثتها في جمهورية انغوشيا المجاورة