نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


قبل ساعات من لقاء اوباما - عباس أسرائيل ترفض تجميد الأستيطان




واشنطن عز الدين سعيد - قبل ساعات قليلة من لقاء اوباما - عباس جددت اسرائيل رفضها لتجميد الاستيطان وسط مزواقف فلسطينية متفائلة بقرب حل الدولتين ويستقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الاولى الخميس على خلفية خلافات اسرائيلية اميركية حول الاستيطان واقامة دولة فلسطينية.
وقبل اللقاء المتوقع في البيت الابيض عند الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (20,00 ت غ)، سيجري عباس في الفترة الصباحية محادثات مع الجنرال جيم جونز مستشار الامن القومي للرئيس اوباما.


اوباما والرئيس عباس
اوباما والرئيس عباس
واللقاء بين اوباما وعباس الذي يزور الولايات المتحدة سعيا لدعم اميركي اكبر لاقامة دولة فلسطينية في الاراضي التي تحتلها اسرائيل، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الاسرائيلية الاميركية بعض التوتر، في حين لم يكن يبدو في عهد جورج بوش ان شيئا يمكن ان يسيء اليها.
والخلافات حول اقامة دولة فلسطينية ومواصلة الاستيطان الاسرائيلي التي ظهرت الى العلن اثناء زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني بنيامين نتانياهو الى البيت الابيض في الثامن عشر من ايار/مايو، ازدادت الخميس لان اسرائيل اعترضت على دعوة جديدة من الادارة الاميركية تتناول وقفا تاما لبناء المستوطنات اليهودية.
وابدى نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عباس ترحيبه بالقول "هناك تفاهم فلسطيني اميركي تام حول تسوية مبنية على دولتين وعلى وقف الاستيطان".
وراى ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون جددت الموقف الاميركي اثناء مادبة عشاء الاربعاء مع عباس بعد ساعات من تذكيرها بان واشنطن تطالب بتجميد الاستيطان اليهودي بما في ذلك "النمو الطبيعي" للمستوطنات والذي تدافع عنه الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
واضاف ابو ردينة "سنشهد قريبا نشاطا دبلوماسيا مكثفا سيكون حاسما بالنسبة الى التطورات المقبلة في المنطقة".
وتابع "ان العودة الى المفاوضات تمر بوقف الاستيطان وقبول اسرائيل بحل الدولتين".
من جهته، لفت المفاوض الفلسطيني صائب عريقات الى "انها المرة الاولى التي يتحدث فيها الاميركيون بهذا الوضوح عن الدولة الفلسطينية كمصلحة اميركية وكحل وحيد على جدول الاعمال".
واختارت اسرائيل ان تتجاهل الخميس الدعوة التي اطلقتها كلينتون امس الى تجميد تام للاستيطان.
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم نتانياهو لوكالة فرانس برس "ان الحياة الطبيعية يجب ان تستمر" في المستوطنات.
واضاف "ان مصيرها سيتحدد في المفاوضات حول الوضع النهائي بين اسرائيل والفلسطينيين"، مشيرا بذلك الى ان الحكومة الاسرائيلية تعتزم الاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب الصحافة الاسرائيلية، فان نتانياهو لم ينجح في اقناع الادارة الاميركية بالاكتفاء بتفكيك المستوطنات المعروفة ب"العشوائية" في الضفة الغربية اي التي بنيت دون موافقة السلطات، للاستفادة من دعم اضافي من واشنطن في مواجهة تهديد ايران نووية.
وهذا العرض قدم هذا الاسبوع اثناء لقاء في لندن بين الوزير الاسرائيلي المكلف اجهزة الاستخبارات دان ميريدور والموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، وفقا للمصدر نفسه.
واعرب البيت الابيض عن "تفاؤله" الاربعاء حيال فرص موافقة عباس على استئناف المفاوضات مع اسرائيل، في حين اكدت كلينتون ان لدى واشنطن مقترحات "محددة جدا" تعرضها على الطرفين بهدف تحريك محادثات السلام.
وبعد تحريك عملية السلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 برعاية واشنطن، التقى عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت نحو عشرين مرة، لكن المفاوضات المعلقة منذ كانون الاول/ديسمبر لم تسجل اي تقدم.



عزالدين سعيد
الخميس 28 ماي 2009