نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


غوتيريش يدعو لوقف القتال بالسودان ويحذر من تداعياته على المنطقة




روما- حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على وقف فوري للقتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع محذرا من إمكانية أن “ينفجر هذا الصراع إلى حرب شاملة من شأنها التأثير على المنطقة لسنوات قادمة”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة الكينية نيروبي، وصف فيه الوضع في السودان بأنه “مقلق للغاية ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم”، مضيفا، حسبما نقل عنه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة: “الخرطوم في حالة اضطراب ودارفور تحترق مجدداً”.


  ودعا المسؤول الاممي “جميع الأطراف إلى وضع مصالح الشعب السوداني في المقام الأول من خلال الالتزام بالسلام والعودة إلى الحكم المدني بما يسمح بتنمية البلاد”.
وعلى الصعيد الإنساني، قال الأمين العام إن “المنظمة مستعدة”، تحت قيادة ممثله الخاص في السودان فولكر بيرتس، لتقديم المساعدة إلى الشعب السوداني الذي يواجه “كارثة إنسانية” حيث يعاني الملايين من انعدام الأمن الغذائي، فيما تم تدمير المستشفيات ونهب المستودعات الإنسانية.
وأضاف غوتيريش “يجب السماح بدخول المساعدات إلى السودان، ونحن بحاجة إلى وصول آمن وفوري حتى نتمكن من توزيع الإغاثة على الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. ويجب احترام العاملين في المجال الإنساني والممتلكات الإنسانية. أدعو المجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق السلام والعودة إلى التحول الديمقراطي “.
ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى وضع مصالح الشعب السوداني في المقام الأول من خلال الالتزام بالسلام والعودة إلى الحكم المدني بما يسمح بتنمية البلاد.
وعلى الصعيد الإنساني، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة “مستعدة”، تحت قيادة ممثله الخاص في السودان فولكر بيرتس، لتقديم المساعدة إلى الشعب السوداني الذي يواجه “كارثة إنسانية” حيث يعاني الملايين من انعدام الأمن الغذائي، فيما تم تدمير المستشفيات ونهب المستودعات الإنسانية.
وأضاف غوتيريش، في وقت وصل فيه منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس إلى مدينة بورتسودان، “يجب السماح بدخول المساعدات إلى السودان، ونحن بحاجة إلى وصول آمن وفوري حتى نتمكن من توزيع الإغاثة على الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. ويجب احترام العاملين في المجال الإنساني والممتلكات الإنسانية. أدعو المجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق السلام والعودة إلى التحول الديمقراطي “.
وعندما سُئل عما إذا كان واثقاً من أنه سيتم منح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي هي في أمس الحاجة إليها، وهو أمر لم يحدث بعد، قال الأمين العام: “أود أن أقول إنني واثق، لكني آمل” في ذلك.
وأضاف: “أعتقد أنه من المهم أن يجتمع المجتمع الدولي بأسره ويخبر الجنرالين بوضوح، ولكن أيضاً جميع أولئك الذين يستفيدون في نهاية المطاف من هذا (الصراع)، بأن الوضع الحالي غير مقبول تماماً، وأنه يجب أن يتم وقف إطلاق النار بشكل دائم، ويجب إجراء حوار سياسي، وأنه يجب ضمان الانتقال إلى حكومة مدنية. لسوء الحظ، لم نصل إلى هذه النقطة بعد “.
وشدد الأمين العام على أن الصراع الحالي “غير مبرر” وأن السودان الذي عانى كثيراً ويكابد وضعاً اقتصادياً وإنسانياً يائساً فـ”لا يمكنه تحمل صراع على السلطة بين شخصين”.

وكالات- اكي
الاربعاء 3 ماي 2023