ولفت غوتيريش إلى "وجود مشكلة في قضية الثقة بين دول الشمال والجنوب، وبين الدول المتقدمة والاقتصادات الناشئة، لذا لابد من تصرف سريع واستغلال لهذه اللحظة".
ودعا "جميع الأطراف إلى العمل على ضرورة استعادة وبناء الثقة بصورة عاجلة، عبر الاتفاق حول قضية الخسارة والضرر (تعويض الدول المتضررة) والدعم المالي للدول النامية".
وقال غوتيريش إنه "لا يمكن الاستمرار في الحديث عن العدالة المناخية بينما نحن في حالة أزمة ثقة فيما بيننا".
وأضاف: "نحتاج إلى اتفاق حول التضامن الإنساني يدفع الدول إلى تقليل الانبعاثات وحشد كل الدعم المالي والتقني بالإسراع للانتقال نحو الطاقة المتجددة".
بدروه، قال شكري إن "رئاسة مصر لـ (COP 27) تعمل بجهد لتسهيل الوصول إلى نهاية قاطعة لكل القضايا المتعلقة بالمناخ".
وأشار إلى "إعلان العديد من الدول الالتزام بدعم مواجهة التغيرات المناخية".
وجدد تنبيهه إلى ضرورة توفير الدعم المالي لتعويض الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وبيّن أنه "تم إحراز المزيد من التقدم خلال النقاشات لكن يتضح أنه لا تزال هناك قضايا ما زالت مفتوحة وتتم مناقشتها بين الأطراف".
وأعرب شكري عن "أمله أن يبذل المزيد من الجهد من جميع الأطراف في هذا الشأن، بما يقدم الأساس الذي يستجيب بشكل فعال للطلب الملح من أجل توفير الدعم المالي اللازم لتعويض الخسارة والضرر".
ويختتم الجمعة، مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي انطلق في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وسط آمال بإعلان نتائج تسهم في مواجهة التغيرات المناخية.