ونظمت المهرجان مؤسسة "رواسي فلسطين" (غير حكومية) بالتعاون مع الحملة العالمية للعودة لفلسطين (تضم منظمات وناشطين مهتمين بالقضية الفلسطينية)، بحسب مراسل الأناضول.
وقال رئيس اللجنة العليا للمهرجان فايز الحسني، للأناضول، إن "300 فنان تشكيلي من 11 دولة عربية وإسلامية يشاركون في المهرجان بأعمال ترتبط بالقضية الفلسطينية وذكرى النكبة".
وأشار الحسني أن مؤسسة "رواسي" التي يرأسها، اعتادت منذ 6 سنوات على إحياء ذكرى النكبة من خلال تنظيم مهرجان فني دولي.
وأضاف أن "هذا العام اضطررنا لتنظيم المهرجان رقميا وعبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب جائحة كورونا".
وذكر الحسني، أن المهرجان تم بثه على صفحة مؤسسة "رواسي" في موقع "فيسبوك" وتضمن كلمة افتتاحية، وكلمة للفنانين المشاركين، ومشاهد من مدينة القدس والأراضي المحتلة، قبل أن يتم عرض الأعمال المشاركة.
وأوضح أن "اختيار الفن التشكيلي كأداة رئيسة في المهرجان جاء للتشديد على دوره المهم في التعبير عن واقع الشعوب وهمومها، وقدرته على مناصرة حقوقها المشروعة".
ولفت الحسني إلى أن اختيار غزة لتكون مركزية المهرجان في كل عام "يدل على مدى القدرة التي باتت تتمتع بها، من ناحية عملها في تجميع الشمل العربي والإسلامي، على قضايا موحدة وأهداف سامية".
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح "النكبة" على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948، ويحيونها في 15 مايو/ أيار من كل عام.
وفي ذلك العام، تم تهجير قرابة 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطيني، من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.
كما تم تهجير آلاف آخرين، لكنهم ظلوا داخل نطاق الأراضي التي خضعت لسيطرة إسرائيل لاحقا.
وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في 2019، بحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني.
وقال رئيس اللجنة العليا للمهرجان فايز الحسني، للأناضول، إن "300 فنان تشكيلي من 11 دولة عربية وإسلامية يشاركون في المهرجان بأعمال ترتبط بالقضية الفلسطينية وذكرى النكبة".
وأشار الحسني أن مؤسسة "رواسي" التي يرأسها، اعتادت منذ 6 سنوات على إحياء ذكرى النكبة من خلال تنظيم مهرجان فني دولي.
وأضاف أن "هذا العام اضطررنا لتنظيم المهرجان رقميا وعبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب جائحة كورونا".
وذكر الحسني، أن المهرجان تم بثه على صفحة مؤسسة "رواسي" في موقع "فيسبوك" وتضمن كلمة افتتاحية، وكلمة للفنانين المشاركين، ومشاهد من مدينة القدس والأراضي المحتلة، قبل أن يتم عرض الأعمال المشاركة.
وأوضح أن "اختيار الفن التشكيلي كأداة رئيسة في المهرجان جاء للتشديد على دوره المهم في التعبير عن واقع الشعوب وهمومها، وقدرته على مناصرة حقوقها المشروعة".
ولفت الحسني إلى أن اختيار غزة لتكون مركزية المهرجان في كل عام "يدل على مدى القدرة التي باتت تتمتع بها، من ناحية عملها في تجميع الشمل العربي والإسلامي، على قضايا موحدة وأهداف سامية".
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح "النكبة" على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948، ويحيونها في 15 مايو/ أيار من كل عام.
وفي ذلك العام، تم تهجير قرابة 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطيني، من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.
كما تم تهجير آلاف آخرين، لكنهم ظلوا داخل نطاق الأراضي التي خضعت لسيطرة إسرائيل لاحقا.
وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في 2019، بحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني.