نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة

الجرح الاوربي ...عميق

04/03/2025 - سوسن الأبطح

في دمشق نسيتُ الفوتوغراف

04/03/2025 - غطفان غنوم

هذا التصعيد الإسرائيلي على سورية

04/03/2025 - عبدالجبار عكيدي

الدين للجميع والوَطن للشعب

04/03/2025 - مضر رياض الدبس

الطائفة المظلومة في سوريا

02/03/2025 - ميشيل كيلو

لا تنخدعوا بأوهام تجربة نيلسون مانديلا

22/02/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

ماكس فيبر وسوريا الجديدة

22/02/2025 - غسان زكريا


غارات إسرائيلية في درعا تسفر عن شهداء وجرحى..ودمشق صامتة!




شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وسط تحذيرات للأهالي بضرورة التزام منازلهم تجنبًا لأي استهداف جديد.


غارات على محيط درعا - زاغروس
غارات على محيط درعا - زاغروس

ووفق مصادر ميدانية، استهدفت الغارات اللواء 132 في مدينة درعا، وأسفر القصف عن استشهاد زيدان الديري ومهند الأكراد.
كما طالت الغارات الاسرائيلية الفوج 175 والمساكن العسكرية في مدينة إزرع، إضافة إلى اللواء 15 في إنخل، حيث أدت هذه الغارات لوقوع جرحى من المدنيين والعسكريين بعضهم أصيب بجروح خطيرة.
فيما وجهت المشافي في درعا نداءً عاجلًا للأطباء بالتوجه إلى مستشفى درعا الوطني للمساعدة في إسعاف الجرحى الذين يتوافدون بالعشرات، كما وجهت للمواطنين نداءات للتبرع بالدم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا، مشيرًا إلى أن الضربات استهدفت مقار قيادة ومواقع عسكرية تابعة للنظام السابق بعد محاولة إعادة تأهيلها، وفق بيانه الرسمي.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن وجود هذه الوسائل في جنوب سوريا يشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، مشددًا على أنه لن يسمح بوجود أي تهديد عسكري في المنطقة وسيواصل العمل ضد أي محاولات لإعادة بناء البنية العسكرية هناك.


استراتيجية إسرائيل في الجنوب السوري

منذ سقوط نظام الأسد، كثفت إسرائيل غاراتها على جميع مناطق سوريا، مستهدفة أنظمة الدفاع الجوي والمخازن العسكرية والآليات القتالية، حيث تسعى إلى إضعاف أي وجود عسكري قادر على تهديد أمنها.
وبحسب مراقبين، تعمل إسرائيل على إفراغ الجنوب السوري من أي قدرات عسكرية، وتستخدم في ذلك ورقة الطائفة الدرزية عبر التأكيد على أنها لن تسمح بأي تهديد لمناطقهم، خاصة في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. 
وترى تل أبيب أن أي قوة عسكرية في محيط السويداء قد تشكل خطرًا استراتيجيًا عليها مستقبلاً، ما يفسر استهداف مواقع الجيش السوري الجديد في الجنوب.
وتأتي هذه الضربات ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي دمرت خلال الأشهر الماضية العديد من منظومات الدفاع الجوي السورية ومستودعات الذخيرة، إضافة إلى مواقع عسكرية في مختلف أنحاء البلاد.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من السلطات السورية الجديدة بشأن الغارات، في حين يتواصل التوتر في المنطقة وسط ترقب لما قد تؤول إليه التطورات الميدانية في الأيام المقبلة.

شبكة شام
الاثنين 17 مارس 2025