قالها الممثل بشار إسماعيل لأحد أصدقائه قبل اندلاع الثورة وهو ممتلئ بنشوة الفخر: “حافظ الأسد أسس لنا نحن العلويين حكماً سيدوم مئتين أو ثلاثمائة سنة” وقالها جمال سليمان عندما سئل من هي الشخصية التي
انتصر الشعب السوري وثواره واسقطوا النظام المستبد القمعي المجرم بعد ما يزيد عن ثلاثة عشر عاما من الصبر وتقديم التضحيات وإصرار الثوار واعدادهم معركتهم الفاصلة التي استمرت أحد عشر يوما بدأ من ٨. ١٢.
عدت ولم أفقد يوما الأمل في العودة، عدت إلى طرطوس مدينتي التي ولدت فيها وتربيت، بعد غربة قسرية استمرّت 19 عاما. قبيل آخر مرة زرت طرطوس مدينتي، كنت مع أستاذي جبران تويني في مكتبه بمبنى "النهار"، يومها
لتحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة حول من سرق تاريخنا، وما حدث في سوريا منذ عام 1970، يجب أن نغوص في تفاصيل فترة حكم عائلة الأسد، التي بدأت مع حافظ الأسد في عام 1970، واستمرت من بعده مع بشار الأسد. إن
سقط نظام الأسد الاستبدادي، وهرب بشار الأسد إلى موسكو، وتحوّل لاجئاً فيها، فيما يقف حكّام سورية الجدد في المرحلة الراهنة أمام امتحان كبير، بعد أن توفرت لهم فرصة تاريخية لقيادة سورية الجديدة، وتشكيل
لم تتضح حتى الآن معالم الدولة الإسلامية التي تولد في سوريا هذه الأيام. لكن المقدمات الأولى لا تخطىء، ولا توحي بأن النموذج التركي سيكون هو المثال، والمرجع. لدى "هيئة تحرير الشام" نموذجها الخاص، المبني
لم تكد تمضي ساعات على سقوط نظام بشار الأسد إلا وانطلق سجال في مصر يخاف على مصير سوريا من الإسلاميين المتشددين، ويسقط موقفه من حكم «الإخوان» في مصر على ما جرى في سوريا، وشككوا في مصداقية الخطاب الجديد
قد يُجيز السوريون لأنفسهم أن يذهبوا بعيداً في التطلّع إلى المستقبل، ويتبادلوا نَخْبَ التفاؤل فيما بينهم، ليس ركوناً إلى مجرّد شعور بالنشوة الغامرة، ولا استسلاماً لطاقةٍ تخييلية مجانية تنقلهم على