لا يزال الجدل حول العملية التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر يحظى بمساحة كبيرة من النقاش العام بين الفلسطينيين، فقد خلقت ردة الفعل الإسرائيلية المتوحشة تساؤلات عن جدوى العملية وما تحقق من
كما هو الحال في أي نزاع مسلّح داخليّا كان أو دوليّاً، أول ما تظهر آثار هذه النزاعات على الواقع من خلال التهجير القسريّ أو النزوح ضمن حدود البلد الذي يشهد هذه النزاعات، وتتطور إلى حالة لجوء فيما اذا
يستمر التحذير من "حرب شاملة" في الشرق الأوسط، حتى أن العبارة تكاد تفقد معناها، وهو أن هذه الحرب تكون "شاملة" إذا انخرطت إيران مباشرة فيها. وفي حال كهذه تهبّ الترسانات الأميركية والغربية والإقليمية
الهزيمة الراهنة هي أكبر وأخطر من كل الهزائم السابقة، لأنها لن تكون حكراً على حزب الله وحده. الإحساس الدفين، السائد لدى اللبنانيين جميعا، هو ان الحرب ليست سوى غيمة سوداء، ستعبر سماء لبنان بعد أيام أو
تدور منافسة شديدة بين قوى عالمية بهدف تشكيل حقبة جديدة في العلاقات الدولية، إذ تسعى مجموعة صغيرة من الدول، وعلى رأسها روسيا بالشراكة مع إيران وكوريا الشمالية وكذلك الصين، إلى تغيير المبادئ الأساسية
شهدت الأسابيع الأخيرة ذروة التصعيد المتوقع على الجبهة اللبنانية بين حزب الله وإسرائيل. بدأ هذا التصعيد بسلسلة اختراقات أمنية يومي الثامن عشر والتاسع عشر من أيلول الفائت، بتفجير آلاف الأجهزة اللاسلكية
مذهل هذا التحول لأعضاء حزب العمل الشيوعي السابقين والمعتقلين السابقين في سجون الأسد من ماركسيين قدوتهم لينين، إلى انضوائهم تحت رايات حزب الله وقدوتهم وسيدهم حسن نصر الله، فبعد أن كانوا يحلمون بتحقيق
إذا عدنا إلى ما جرى تداوله في الدوائر القريبة من حسن نصر الله والبيئة الحاضنة لـ«حزب الله»، وهو ما أتينا على ذكره سابقاً، فإن الأمين العام كان يتملكه مزيج من الغضب والإحباط الشديدين منذ تبليغه إرشاد