ما أَسْهَلَ تحطيم تاريخ الفلسطينيين بهدف محو قصة مأساتهم، ولِتَجَنُّبِ التهكم الغريب حول غزة، فقد كان الصحفيون سيكتبون في صدر تقاريرهم أنَّ المالكين الأصليين والشرعيين للأراضي الإسرائيلية التي تضربها
لا يتردد رولان بارت في الاقرار بان الحياد يكاد يكون مفقودا حتى في الكتابة التي تدعي الواقعية فالشيوعيون والاشتراكيون عموما يساندون -وان انكروا ذلك - الكتابة البورجوازية التي شاركت معهم في عمليات
ما زلنا في رحلة العماد ميشال عون الى سوريا، وما زالت طبيعة هذه الرحلة محيرة، فهي سياسية مسيحية لاهوتية مارونية مشرقية معاً. في كل الأحوال كان العماد في هذه الرحلة »سوبر« بطريرك كما قال إدمون صعب،
اشتهر ابن رشد بشروحه الأصيلة لكتب أرسطو، وبمؤلفاته الأصيلة كذلك في قضايا العقيدة والشريعة في الإسلام (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال، الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، تهافت
يتعذر تصور نقيضين أشد تباعدا من المثقف ورجل المخابرات إلى حد أنه يمكن تعريف كل منهما بتقابله مع الآخر. المثقف رجل العلانية، الكشف والإظهار والعرض (وربما الاستعراض). من المألوف أن يقول إنه ينوي أن
كل الثورات والانقلابات لو نظرتَ إليها بأثر رجعي لعثرت بسهولة على اشاراتٍ قُرب الانفجار!
لو عرضتَ عدةَ مَشاهد لمن وثب على الحكم فوق دبابة أو عن طريق شرائط كاست أو بالتسلل إلى ثقة رأس النظام
هل كان القرن العشرين افضل من القرون الوسطى في مجال احترام حقوق الانسان ؟الاميركيون يقولون نعم لكن الروس يشككون في الموقف كما في هذا المقال اللافت للمحرر السياسي لوكالة انباء نوفستي الروسية الذي يقدم
تمثّل العنصر البارز في الساحة الحالية للاحداث بفشل الحكومات العربية في التجاوب بشكلٍ فعّالٍ ومشتركٍ مع التطوّرات الدولية، حتى وإن كانت لهذه التطورات أهمية كبرى بالنسبة إليها.