في تلك المسرحية الجميلة التي ما زلت أذكرها، الساعي البسيط الذي تعب من كثرة التناقضات التي يراها أمام عينيه، كان يردد الكليشيه دائما حتى حفظه كل من شاهد المسرحية يقول: «ماكنا كويسين في ميت يعيش»،
بعد شهر وسبعة أيام يحتفل «أولياء أمر» وثيقة «العبور الى الدولة» بعامها الرابع. وعند تقديم «كشف الحساب» بما أنجز، وما لم ينجز منها، يفترض أن تكون عرسال لا تزال في بال «أهل البيال». يفترض منطقيا، بعد
مقتل عشرات الشباب فى بورسعيد و امام الاتحادية و فى الميدان و طنطا و الاسكندرية لن يكون آخر المطاف ، بل سوف تتوالى التضحيات و يرتفع عدد الشهداء رغم مرور عامين على اندلاع الثورة ، و رغم وجود حكومة تصف
وعلى مستوى الحكومة والسياسات العامة فإنها لم تتغير في شيء يذكر، فالفساد والتجاوز والتهرب الضريبي والانحياز الشللي والنخبوي في توزيع الموارد والفرص يجري بالمنهجية المتبعة من قبل الربيع والحراك، وكأنه
قد يكون لهذا السبب استبق بلخادم صراعات الأجنحة المتناحرة داخل جبهة التحرير للإعلان عن دعمه ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، مع أنه يدرك أن قانون الطبيعة أكبر من قدرات البشر. لولا أن توقعاته بأن الحزب الذي
حيث عمد هؤلاء الكتاب إلى التذكير بأن هايغل لم ينشق يوما على الإجماع 'القومي العدواني' في قضية الموقف من إيران، وأن انفتاحه على إمكانية الحوار مع حركة حماس لا يخرج على الموقف الذي تدافع عنه مؤسسات
وقام بموازاة ذلك بشن حرب نفسية إعلامية، بدأها بخطاب عنتري اكد فيه قدرته على الانتصار ورفضه الحوار مع المعارضة الخارجية، مفادها أن النظام يستعيد المبادرة وهو قادر على السيطرة من جديد على الوضع،
هذا المشهد القاتم المرشح للتكرار في أكثر من بلد عربي، والذي نتابع بعضاً من فصوله المرعبة في سورية، يمهد السبيل لتخييرنا بين الظلم والفتنة. وهذه الصرخة تهيئ الأجواء بدورها لظهور حكام أقوياء بطاشين