تجاوزت الأمور حد المناورات السياسية المتبادلة للحصول على مكاسب إضافية من السلطة ووقف «الجميع» في حالة اعتراف شفاف لا يخالطه زغل مؤكدين أنهم لا يبحثون عن شراكة بل عن مساكنة فيها كل الخبث السياسي لأن
: 1. المتقاعدين ذوي الميول الوطنية من مؤسسة الأمن الروسية (الكي جي بي والاستخبارات الخارجية) ومن وزارة الخارجية الروسية الذين عملوا في سوريا لمدد طويلة وكانت لهم علاقات متينة مع ممثلي السلطة
ومما يزيد دلالة سوء المعطيات السابقة، استمرار السلطات السورية في الحل الأمني العسكري الذي اختارته لمعالجة الأزمة، حيث تتواصل عملياتها، وخصوصا عمليات القصف الجوي والمدفعي، التي لا هدف لها سوى مزيد من
لكنْ ما من شكّ في أنّ بيئة الحرّيّة التي احتفلت بتلك التحوّلات مصابة اليوم بقدر من الإحباط. ففي العراق قُصف الطلب على الحرّيّة بانشطار طائفيّ وإثنيّ لم تكن مقدّماته خفّيّة. وفي لبنان، وعلى سويّة أصغر
لم يعد العدو المباشر داخل إيران «الحركة الخضراء»، فزعماء الحركة في السجون وتمت أخيرا ملاحقة أولادهم وسجنهم. وعلى الرغم من «مظاهر القوة» التي يبديها النظام في ردود فعله تجاه الأحداث
الشعب الثائر في سورية يرفض المذهبية والطائفية، ولكن مع زيادة العنف والقمع، والإرهاب الأسدي، والمجازر والجرائم الوحشية ضد الإنسانية، برزت وجوه من الاحتقان المذهبي، وخاصة في المناطق التي
. على سبيل المثال، يقرأ المرء تقريراً لوكالة نوفوستي الروسية، حول مقال رستم غلاييف (24 سنة)، ابن الزعيم الشيشاني الشهير رسلان غلاييف، خلال إحدى المعارك ضدّ قوّات النظام