بمناوراتها غير المقنعة باتت روسيا «العظمى» تلعب سياسة دولية بالطريقة الإيرانية السمجة، فهي تفاجئ العالم الأسبوع الماضي بمبادرة بدت جدية، تستند إلى القانون الدولي ومجلس الأمن لتجريد النظام السوري من
مع الأسف لايزال المظهر الإعلامي للمعارضة السياسية السورية .. يوحي بالإرتباك والفوضى و عدم المهنية .. مما ينعكس شعورا بعدم الثقة بالمتحدث والإرتياب لدى المشاهد ..
لم تكن فضيحة التآمر ضد الثورة السورية أكثر وضوحا مما هي عليه الآن بعد اتفاق التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، فقد تأكد لكل من لديه عقل ومنطق أننا إزاء تآمر دولي، مقابل صمت وتخاذل عربي على الثورة
لم يأتِ شعار الأسد للأبد المرفوع زمن حافظ اعتباطياً، كان ثمرة جهد مكثف لعقلية شيطانية، تحكمها شهوة السلطة، أقام الأسد الأب إمبراطورتيه على أساس الأصولية العلوية تماماً كأي تنظيم متطرف مثل القاعدة أو
نكاد نصدق أن المشكلة في سوريا هي وجود السلاح الكيماوي. لا بل نحن ملزمون بتصديق الكذبة الروسية - الأميركية وتجرعها حتى الرمق الأخير. علينا أن نتناسى - وبصدر رحب - أن السلاح الكيماوي وجد أصلا، ليمثل
لنتوقف عـن قرع طبـول الـحرب في سـورية، فـقد كتـبت مقالات عدة منذ بدايات الأزمة هـناك، وكررت فيها أن القـوة هي الديـبلومـاسـية الوحـيدة التي يفـهمـها بـشـار الأسد، ولنجرب المبادرة الروسية الداعية الى
تتعدد آراء السوريين وتختلف مواقفهم من احتمال تعرض البلاد لضربة عسكرية، جراء اختلاف إصطفافاتهم وتباين ردود أفعالهم وإجاباتهم عن أسئلة مقلقة، حول جدية الغرب في تنفيذ تهديداته، وحول حدود الضربة وقوتها
‘مثلما تبدو الامور في لحظة كتابة هذه السطور، يتبلور من خلف الكواليس اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، أو على نحو أدق بين بوتين واوباما. وسيؤدي الاتفاق الى رقابة دولية على مخزون السلاح الكيميائي في