قبل ثلاثة أيام نشرت صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الأمريكية تقريراً بالغ الأهمية، حول الهجمة الكيميائية التي شنّها النظام السوري على الغوطتَين الشرقية والغربية، في الساعات الأولى من فجر 21 آب (أغسطس)
ما تحدث به مسؤولون في الثورة السورية من أنه يمكن أن يدفع السوريون ثمن الاتفاق النووي الأميركي مع إيران في جنيف - ليس صحيحا. ففي رأيي، سوريا هي آخر المتضررين من الاتفاق، إن كان هناك حقا متضررون. فهذا
بإمكان أيّ طرف إدعاء ما يريد من انتصارات، ولكنّ الوقائع شيء والإدعاءات شيء آخر مختلف تماماً، وهذا ما ينطبق تحديداً على الاتفاق النووي الغربي مع إيران حيث باستطاعة محور الممانعة قول ما يشاء. ولكنّ هذا
تعيش سورية زمنها الصعب، يكفي ان نقرأ الأسى على وجوه السوريات والسوريين في منافيهم الجديدة داخل سورية وفي الدول المجاورة، كي نرى الهول. من المجاعة التي صارت سلاح النظام الاستبدادي، الى استمرار مسلسل
لنتوقف عن التفكير بعقلية الخمسينات والستينات، ولنلقي بكتاب رجل الاستخبارات الأسطوري مايلز كوبلاند «لعبة الأمم» الشهير بعيداً، فلم يعد رجال الاستخبارات المحلية والعالمية قادرين على تغيير التاريخ
لا يستطيع العنف والعنف المضاد أن ينتج مجتمعا أو نظاما، فضلا على أن ينتج أمة. وهذه ليست دروس التاريخ، بل هي أيضا دروس الحاضر. وإذا كان سهلا جدا الحديث الآن عن الحالتين الليبية والسورية باعتبارهما
منذ عدة أشهر تسريت إشاعات حول مقتل اللواء جامع جامع رئيس فرع المخابرات العسكرية في محافظة دير الزور، الرجل الأسدي القوي، وهو من مخلفات الحقبة الامنية في لبنان، عندما كانت سورية ولبنان شعب واحد في
بات هناك شبه إجماع بين الوسطاء الذين يتعاطون مع الأزمة السورية، وكذلك بين السياسيين الغربيين الذين يتداولون في هذه الأزمة أو يعلقّون عليها، أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، وأن الطريقة الأمثل لوضع