) لم يتوقف الأميركيون عن التدخل في الصراع السوري منذ البداية، وإن تغايرت أشكاله. ومنذ نهاية 2011، غلب أن كان هذا التدخل لغير مصلحة الثائرين على النظام، وليس ضد النظام، خلافاً لما يفضل أن يروجه النظام
3 سنوات على الأقل، ستستغرق الحرب الأميركية على «داعش»، بحسب مستشارين للرئيس باراك أوباما. وكالة الاستخبارات الأميركية بدأت تتحدث عن 30 ألف مقاتل داعشي، بعد أن كانت التقديرات تحصرهم بـ10 آلاف، فيما
تنطوي تصريحات المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، بثينة شعبان، عن ضرورة إشراك نظامها بالحلف الدولي للحرب على داعش على تهديد مبطّن بأن النظام لا زال يملك أوراق قوة تفرض على العالم مشاركته والرجوع اليه في
) لكي يشن باراك أوباما حرباً، هو المنسحب من الحروب، يلزمه عدو كـ «داعش». فالتنظيم الأخير ليس دولة استوطنت الخريطة ووطدت موقعها فيها، بل هو مشروع تحول إلى دولة تغير الخريطة، ومن خلال إعلان الخلافة
اذا كان القضاء على الارهاب سيعتمد على تنسيق مع النظامين الايراني والسوري، ومع ميليشيا «حزب الله» (اللبناني/ الايراني)، ومع حكومة عراقية تعوّل على جيش تلاعب الايرانيون بعقيدته القتالية ورفدوه
عندما يقول باراك أوباما، ويكرر القول، مسبقا إنه لن يرسل قوات برية لمقاتلة تنظيم «داعش» في سوريا والعراق فإنه بالإمكان التذكير بعجز بيت الشعر العربي القائل: «أبشر بطول سلامة يا مربع» وإنه يجب أن
ثمة خيوط بدأت تتجمع في المشهد الإقليمي، تؤشر إلى ملامح مقاربة جديدة بشأن الوضع السوري، يجري فحصها واختبارها في المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، وتتزامن مع التحضيرات الجارية للحرب على تنظيم