لودي شامية…اسمٌ قد لا يعني شيء بالنسبة للجيل الجديد من السوريين، ولكن جيل الستينيات يعرفه جيداً. فقد كانت هذه الصبية تحكم سورية في بداية عهد البعث، عن طريق الرائد سليم حاطوم، أحد قادة حزب البعث
خرج نظام الرئيس السوري بشار الاسد بنصر سياسي جديد من الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة. سبع دول عربية أرسلت وزراء خارجيتها للقاء نظيرهم السوري فيصل المقداد في نيويورك، بشكل علني، ودّي، يبغي
لم يكد يمر يوم في النصف الثاني من العام 2012 من دون الحديث عن انتصارات ومعارك تحرير الثكنات العسكرية أو الحواجز، يرافقها هزائم كبيرة لقوات النظام. أيام لا تنسى كان التنافس فيها على أشده بين الفصائل،
بعد انتهاء المهاترات حول مُزدوِجة (الميدان والدبلوماسية) الإيرانية، بذهاب حكومة روحاني، وصعود حكومة إبراهيم رئيسي المتشددة؛ تتحول اليوم الدبلوماسية الإيرانية إلى خادم وداعم مطيع لتوجهات الميدان، الذي
ترافقت فكرة الاعتقال السياسي في سورية بعد استقلالها، مع بدايات الانقلابات العسكرية منذ نهاية أربعينيات القرن الفائت، وتوالي مسلسل الصراع على السلطة سواء بعناوين عسكرية أو مدنية. بيدَ أن فرض قانون
صُدم كثرة من البريطانيين خلال اليومين الماضيين بمنظر طوابير المواطنين المنتظرين أمام محطات الوقود لملء خزانات سياراتهم. وهذا منظر يعيد إلى ذاكرة أبناء جيلي – وحتى الجيل الأصغر سناً – معاناة توهّم بعض
تتعالى الأصوات لإطاحة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" وتشكيل جسم وطني بديل. دعوات ليست بالجديدة، لكنها تعود اليوم بدلالة الحصاد المر لعشر سنوات من التضحيات، وبضغط من حالة الإحباط.
نبرة الخطابات التي ألقاها الملوك والرؤساء في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وعلى هامشها أثناء لقاءات بين الوزراء، تفيد بأن الاستعدادات بدأت للتأقلم والتموضع في مرحلة ما بعد إحياء الاتفاقية