تطرح علينا ثورات الربيع العربي وانهيار الأنظمة، وظهور الحركات الأصولية في صورها الباحثة عن الغنيمة سؤالاً مُهِمّاً: هل باستطاعتنا أن نستخلص ملامح عامة لوضع مجتمعات الانتفاضات الثورية العربية من تونس
في عدد "عربي21" للسابع من شباط (فبراير) لعام 2020 كتبت مقالا بعنوان "البرهان اختار فرز الكيمان" قلت فيه: إن الكيمان في العامية السودانية هي جمع "كوم"، والكوم فيما تقول قواميس اللغة هو "كلُّ ما اجتمع
"هنيئاً لمن، وهو يعشق امرأة تقيّة، يسكن بيتاً، في وطن معروف، وتحت سماء صافية. حينئذٍ، وهو الرجل المطمئن، سوف تضيء له سماؤه بصورة أجمل" ما سبق هو جزء من قصيدة للشاعر الألماني المعروف فريدريش هولدرلين،
تسلّم غالبية اللبنانيين لـ "حزب الله" بأنّه حقق تفوّقاً كاسحاً على جميع القوى السياسية في لبنان، وبات يسيطر فعلياً على القرار الوطني. وامتاز هذا الحزب، في الفترات السابقة، بأنّه عندما "يرفق في
ليس لعودة رفعت الأسد إلى سوريا أية أهمية، إذا أردنا قراءتها من زاوية انعكاسها على مجريات الحدث السوري، فهو غير قادر على الفعل من أي وجهة، ناهيك عن أن الحدث السوري أصبح كما هو معروف ملفاً بيد الآخرين،
منذ أيام قليلة شيّعت الطائفة الشيعية في لبنان السيدة زينب خليلي، زوجة الإمام “الغائب” موسى الصدر، مؤسس حركة أمل. جميع وسائل الإعلام اللبنانية التي نقلت الخبر أصرت على استخدام صفة “زوجة الإمام الصدر”
قال: «إذا أردتَ فهم الوضع العراقي على حقيقته، لا بد أن تتذكَّر أنَّ الأمر يتعلَّق ببلد كان دائماً قلقاً أو خائفاً، ولم يذق -خصوصاً في العقود الماضية- طعمَ الحكم الطبيعي». وأضاف: «العراق خائفٌ في
يقر مسؤولون فرنسيون أنّ خطة باريس الهادفة الى إخراج لبنان من أزمته مستحيلة، إذا لم تراجع المملكة العربية السعودية ومعها مجلس التعاون الخليجي نظرتها الى لبنان، ذلك أنّ حجر الزاوية في بنية الإنقاذ هو